كتبت آمال رسلان
يناقش البرلمان الفرنسى مشروع قانون يمنع التمييز بين الأفراد بسبب تسريحات الشعر ونوعيته.
وتقدم بالمشروع أوليفييه سيرفا، النائب عن إقليم غوادلوب الفرنسي في المحيط الكاريبي. والهدف منه قبول الاختلاف العرقي ومظاهره الشكلية بين الأجناس التي تتألف منها شعوب الأمة.
وتعاني فئة من الفرنسيين وبالأخص النساء، نظرات السخرية والتعليقات على تسريحة الضفائر الأفريقية أو حلق شعر الرأس قصيراً.
ومن ضمن الشهادات التي استند إليها صاحب المشروع لشابة فشلت في الحصول على وظائف تقدمت لها بسبب شعرها الأجعد.
وكانت هناك ملاحظات من نوع: "ضفائرك توحي بانتمائك إلى القبائل" وقالت سيدة أربعينية تدعى ماري فرنس في تصريح لصحيفة «الباريزيان» إن علاقتها بشعرها كانت دائماً معقدة.