كتبت آمال رسلان
يخشى الديمقراطيون فى الولايات المتحدة من أن صورة الرئيس جو بايدن تم تقويضها بين الناخبين بسبب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وأصبحت المشكلات الداخلية النابعة من غزة تتجاوز الغضب بين القاعدة التقدمية.
وقالت مجلة بولتيكو الأمريكية، أن حرب إسرائيل على غزة مثلت وقت اندلاعها أزمة عالمية قال الرئيس بايدن أنه مستعد بشكل فريد لمواجهتها، لكن مع معاناة الولايات المتحدة لمنع اتساع الصراع وتحوله إلى كارثة إنسانية، فإن بعض من أقرب مستشارى الرئيس وحلفائه بدأوا يشعرون بالقلق من أنه بدلا من تعزيز صورته كقائد عالمى يتمتع بالخبرة، فإن دعم بايدن الثابت لحرب إسرائيلى خاطر بمزيد من التعقيد للفرضية التى يطرحها بأن الانتخابات هى اختيار بين وضوحه الأخلاقى وفوضى منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وظهرت تلك المخاوف فى سلسلة من المقابلات والتصريحات من بعض أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين أو المتحالفيين مع الديمقراطيين مثل تيم كاين وبيرنى ساندرز.
وكانت بمثابة تيار خفى غير معلن لقرار البيت الأبيض الأسبوع الماضى إصدار تحذير صارخ لنتنياهو بأن الدعم الأمريكى يمكن أن يتبخر ما لم يحدث تغييرات كبيرة، وذلك بعد الضربة التى استهدفت العاملين فى منظمة المطبخ المركزى العالمي.