تضاربت الأنباء عن خليفة رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية والذى تم اغتياله في طهران الأسبوع الماضى، حيث قالت مصادر إعلامية إن حركة حماس اتفقت على رئيس مجلس شورى الحركة، محمد إسماعيل درويش ليكون رئيسا مؤقتا للحركة، فى حين لم تعلن حماس حتى الأن بشكل رسمي من القيادى الذى سيتولى المسئولية في تلك الفترة الحرجة.
وكانت حماس أعلنت، عقب استشهاد إسماعيل هنية، أنها بدأت عملية تشاور واسعة داخل "مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة" خلفًا لرئيس مكتبها السياسي، مُشددة على أنها مرت بمواقف مشابهة خلال العقود الماضية، عقب استهداف عدد من قياداتها.
وطرح اسم رئيس مجلس شورى الحركة، محمد إسماعيل درويش، المعروف بـ أبو عمر حسن، ليكون خليفة إسماعيل هنية لفترة انتقالية، بعدما اتفقت الحركة على اختيار بديل مؤقت، لحين إجراء تصويت عام، وكانت حركة حماس، قالت في بيان نشرته على حسابها في منصة تليجرام السبت الماضى، إنها "تمتاز بمؤسسيتها العالية، وشوريتها الراسخة التي عكستها الوقائع والأحداث خلال العقود الماضية التي شهدت استشهاد عدد من قياداتها".
في حين قال القيادي بحركة المقاومة الفلسطينية حماس عزت الرشق، أن ما تتداوله بعض وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي عن تكليف أسماء معينة بشغل موقع رئاسة الحركة، غير صحيح.
ووفق البيان الصادر عن حماس؛ فقد شدد الرشق علي أن الحركة ستبادر إلى الإعلان عن نتائج مشاوراتها حال الانتهاء منها.
وبعد إعلان حركة حماس عن بدء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للمكتب السياسي للحركة، قالت قناة العربية أنه تم اختيار محمد إسماعيل درويش - يقيم في قطر - رئيسا للمكتب السياسي لحماس خلفا لهنية، بشكل مؤقت لحين إجراء انتخابات داخل حماس، وهو شخصية غير معروفة إعلاميا ولايوجد معلومات كافية عن نشاطه الحركى.