قال المرشد الايرانى "علي الخامنئي" ان إسرائيل تمارس حرب نفسية في الساحة العسكرية، بهدف خلق الخوف والتراجع مؤكدا على ان اي تراجع غير تكتيكي في اي من الساحات يغضب الله، واشار الى أن خلق الحرب النفسية والخوف يأتي لإجبار الشعب الإيراني على التراجع في مختلف المجالات، موضحا بأن الاعتراف بقدرات المرء وتجنب المبالغة في قوة المناوئين هو السبيل للتعامل مع هذه الخدعة.
واعتبر خامنئى ان الشعور بالضعف والعزلة والاستسلام لمطالب العدو من آثار المبالغة في قوة العدو على الساحة السياسية، مؤكدا على انه اذا اعتمدت الحكومات التي تستسلم لمطالب المستكبرين اليوم على شعوبها وقدراتها، واذا ادركت حقيقة قوة العدو بعيدا عن المبالغة فلن تقوم بالاذعان لمطالب المستكبرين المتغطرسين.
وأضاف إن "حيلة أعداء إيران في خلق حرب نفسية وبث الخوف لدفع الشعب الإيراني إلى التراجع في مختلف المجالات"، معرباً عن اعتقاده بأن "معرفة قدرات الذات وتجنب تضخيم قدرات الأعداء هي السبيل لمواجهة هذه الحيلة"
وحذر من أن "الشعور بالضعف والعزلة والاستسلام لمطالب العدو هي نتيجة تضخيم قدراته في المجال السياسي"، مضيفاً أن "الحكومات التي تستسلم لمطالب المستكبرين، إذا اعتمدت على شعوبها وقدراتها الحقيقية وابتعدت عن تضخيم قدرات العدو، يمكنها أن ترفض مطالبهم".