دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، حيز التنفيذ فجر الأربعاء بتوقيت بيروت، وينص الاتفاق على وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يوما، وهو ما وصفه المفاوضون بأنه الأساس لهدنة دائمة.
وتشمل بنود الاتفاق انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال ستين يوما، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني الذى يبعد نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل.
ومع انسحاب حزب الله والجيش الإسرائيلي بشكل تدريجي، سيبدأ الجيش اللبناني انتشارا تدريجيا أيضا في جنوب لبنان، وفقا لبنود الاتفاق، وبموجب الاتفاق، سينفذ لبنان إشرافا أكثر صرامة على تحركات حزب الله جنوب نهر الليطاني، لمنع المسلحين من إعادة تجميع صفوفهم هناك.
وسيخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقا دائما بعد فترة الستين يوما.
وكان قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى آخر حرب شاملة بين البلدين في 2006، هو أساس الاتفاق، وتدور المفاوضات بشكل رئيسي حول إنفاذ المعاهدة.
وسيتم تكليف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني ولجنة متعددة الجنسيات بالإشراف على تحركات الجماعة المدعومة من إيران، وتعهدت إسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في حالة حدوث خرق للاتفاق.