قبل البرلمان الصربي ، استقالة رئيس الوزراء ميلوش فوتشيفيتش، مما أدى إلى بدء العد التنازلي لمدة 30 يوما لاختيار رئيس وزراء جديد وتشكيل حكومة لتفادي إجراء انتخابات مبكرة، طبقا لما ذكرته قناة "آر.تي.إس" التلفزيونية الرسمية.
وأعلن فوتشيفيتش استقالته في نهاية يناير، في أعقاب هجوم على نشطاء طلابيين من قبل مجموعة من الأفراد، يعتقد أن لهم صلة بحزب (إس.إن.إس) الحاكم في مدينة نوفي ساد شمال البلاد.
يشار إلى أن فوتشيفيتش أصبح رئيسا للوزراء في مايو 2024. وبينما لا ينظر إليه بوصفه شخصية سياسية مهمة في حد ذاته، إلا أنه كان يعتبر وكيلا للرئيس ألكسندر فوشيفيتشن الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه صاحب القرار في البلاد.
ويرى كثيرون أن استقالة فوتشيفيتش بمثابة تضحية سياسية رمزية وسط حركة احتجاجية متنامية تضع ضغوطا على الرئيس