بالفيديو والصور.. الحاجة سعاد 85 عامًا ولسه قادرة تشيل شيكارة: "بشتغل من 73 سنة"

أشعلت صورتها مواقع التواصل الاجتماعى وهى مرتدية الجلباب الأسود الممتلئ بالأسمنت والجبس، كما أثارت اندهاش رواد هذه المواقع بسبب سنها الكبير، وملامحها التى أخفتها تجاعيد وجهها، ومع ذلك ما زالت قادرة على حمل "شيكارة الأسمنت والجبس"، دون أن تشكو من التعب أو تفكر فى الجلوس بالمنزل يوماً، ونظراً لكبر سنها أثارت تعاطف رواد موقعى "فيس بوك" و"تويتر"، بعد أن نشرت قصتها المؤلمة، وهى فقدانها لخمسة من أولادها ومساعدتها لـ21 حفيدًا.


هى الحاجة سعاد، البالغة من العمر 85 عامًا، والتى جاءت من طنطا مع زوجها للعيش فى القاهرة، فقاما ببناء محل صغير لتجارة الأسمنت والجبس وبناء مسجد بجوار المحل لكسب ثواب الآخرة، وكانت تعمل مع زوجها بالمحل لمساعدته فى تحمل أعباء الحياة، حتى بعد وفاة زوجها استمرت فى العمل لتربى أولادها الستة.

تتحدث الحاجة سعاد، وجهها ملىء بالتجاعيد التى تشهد على متاعب عاشتها بحياتها، فتتذكر تفاصيل قصتها قائلة: "اسمى سعاد رجب كان عندى 6 عيال مات خمسة منهم وفضل واحد، وعندى 21 حفيدا وبشتغل فى محل جبس وأسمنت".

تتذكر الحاجة سعاد بداية حياتها الزوجية بمسقط رأسها بطنطا، وكيف سافرت للقاهرة لتستقر هنا، فتقول: "أنا بدأت الشغل من وأنا عندى 12 سنة وأتجوزت وأنا فى السن ده، وبدأت أشتغل مع جوزى ولما توفى فضلت قاعدة فى المحل عشان اللى أكسبه أديه لأحفادى، وأهو بساعدهم على قد ما أقدر".

وتكمل: "كنت الأول بقدر أشيل شيكارة أسمنت وأديها للزبون، لكن دلوقتى مش بقدر أشيل، ولو اضطريت أشيل شيكارة تقيلة بطلب من التاجر أنه يشيلها معايا، لكن لو زبون طلب منى كيلو أو 2 كيلو بوزن وأبيع له".

تتحدث الحاجة سعاد عن حياتها الآن قائلة: "أنا عايشة لوحدى وأحفادى عايشين فى بيوتهم، لكن مش فاكرة أساميهم وأعمارهم كويس بحكم سنى".