الأربعاء، 30 أكتوبر 2024 12:28 م

معلومات الوزراء: 67% من مواطنى 32 دولة أعربوا عن معرفتهم بالذكاء الاصطناعى

معلومات الوزراء: 67% من مواطنى 32 دولة أعربوا عن معرفتهم بالذكاء الاصطناعى
الأربعاء، 30 أكتوبر 2024 10:09 ص
كتبت هند مختار

أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عدداً جديداً من نشرته الدورية التى يصدرها بعنوان "نظرة على استطلاعات الرأى العالمية"، والتى تضمنت نخبة لأبرز نتائج استطلاعات الرأى التى تجريها تلك المراكز الإقليمية والعالمية فى المجالات المختلفة، وذلك فى إطار سعى  نحو رصد ومتابعة أبرز استطلاعات الرأى التى تجريها مراكز الفكر والاستطلاعات الإقليمية والعالمية، للتعرف على ما يدور بشأن القضايا المختلفة التى يتم استطلاع آراء مختلف المواطنين حول العالم بخصوصها، فضلاً عن التوجهات العالمية إزاء الموضوعات التى تهم الشأن المصرى والعربى، 

 

من الاستطلاعات العربية، التى تضمنها العدد استطلاع شركة "برايس ووتر هاوس كوبرز" على عينة من الموظفين فى القطاعين العام والخاص فى كل من (مصر، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة)، للتعرف على احتياجاتهم للتكيف مع سوق العمل، وقد أعرب 85% من المواطنين بالعينة أن لديهم فهمًا واضحًا لأهداف مؤسساتهم متجاوزين بذلك المتوسط العالمى الذى بلغ 77%، كما رأى 88% أن عملهم اليومى يدعم الأهداف طويلة المدى لمؤسساتهم، فيما أعرب 82% من موظفى القطاعين العام والخاص بالعينة أن لديهم اتصالات واضحة وشفافة مع كبار القادة فى مؤسساتهم، ورأى 81% أن كبار القادة فى مؤسساتهم يمتلكون المهارات والخبرات اللازمة لدفع التغيير، وأعرب 80% عن ثقتهم بقدرة كبار القادة على الوفاء بالوعود والالتزامات.

 

ووفقًا للاستطلاع نفسه، أكد 87% من موظفى القطاعين العام والخاص أن الحصول على أجور عادلة والعمل الهادف والتعاون من العوامل المهمة لتحقيق الرضا الوظيفى يليه المرونة فى أداء أدوارهم 81%، فيما أفاد 61% بالعينة أنهم بحاجة إلى تعلم أدوات وتقنيات جديدة لأداء وظائفهم كما أوضح 57% أنه تم استحداث تغييرات كبيرة فى مسؤوليات وظائفهم اليومية حتى يكون لديهم القدرة على التكيف مع سوق العمل سريعة التغير فى ظل استخدام التكنولوجيا الحديثة، وأكد 60% من موظفى القطاعين العام والخاص أنهم يمكنهم أداء وظائفهم عن بعد فى حين أعرب 86% أنهم قاموا بالعمل من بلد آخر خلال العام السابق لإجراء الاستطلاع وقد ارتفعت هذه النسبة بين جيل Z (من 18-27 عامًا) حيث بلغت 94% فى حين بلغت79% بين جيل أكس (من 44-59 عامًا)، ورأى 85% من الموظفين بالعينة أن خلق فرص لتعلم مهارات جديدة يعد من أهم فوائد الذكاء الاصطناعى يليه تعزيز الإبداع فى العمل 84% ثم تعزيز كفاءة العمل 73% وتوفير الأمان الوظيفى 68% وزيادة الراتب 66%.

 

كما قامت شركة "برايس ووتر هاوس كوبرز" بإجراء استطلاع على عينة من القادة المعنيين بأنشطة الاستدامة فى مؤسساتهم فى بعض دول مجلس التعاون الخليجى (الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر)، بهدف التعرف على مدى التزام المؤسسات باستراتيجية الاستدامة ومصادر تمويلها، وقد أكد 52% من الرؤساء التنفيذيين التزام شركاتهم باستراتيجية الاستدامة البيئية وأنها مطبقة بالكامل، و28% أوضحوا وجود استراتيجية موثقة لكنها غير مطبقة بالكامل، فى مقابل 2% فقط أوضحوا عدم وجود استراتيجية، كما أعرب 76% من الرؤساء التنفيذيين عن التزام شركاتهم بتحقيق هدف صفر انبعاثات كربونية وأنها تسعى إلى تحقيق ذلك، وفى المقابل 16% لم تقم شركاتهم بأى التزام فى هذا الصدد، وتوقَّع 94% من الرؤساء التنفيذيين بالعينة أن يلعب الذكاء الاصطناعى دورًا فى تحسين كفاءة المراقبة البيئية وتعزيز إعداد التقارير والامتثال للاستدامة و93% رأوا أنه قد يلعب دورًا فى تعزيز عملية تحليل البيانات المتعلقة بالاستدامة البيئية، فيما أوضح 40% من المشاركين فى الاستطلاع أن أبرز مصادر تمويل جهود الاستدامة هو التمويل الذاتى "من الشركة نفسها" يليها 34% القروض الخضراء، و33% الأسواق الرأسمالية (مثل السندات الخضراء أو الزرقاء).

 

ومن الاستطلاعات العالمية، استطلاع "المجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية" على عينة من المواطنين فى 15 دولة أوروبية، للتعرف على آرائهم فى الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وقد توقَّع 34% من المواطنين فى الدول محل الاستطلاع الوصول إلى تسوية وحل وسط بين كل من أوكرانيا وروسيا، وأشار 27% إلى أنه فى حالة دعم أوكرانيا بالسلاح فإنها سوف تفوز بالحرب فى مقابل 12% من توقعوا فوز روسيا بالحرب، كما اتفق 70% من المواطنين الأوكرانيين على فوز أوكرانيا فى الحرب فى حالة تلقيها المزيد من الأسلحة، فيما أعرب 22% منهم عن احتمالية التوصل إلى اتفاق وتسوية بين كل من روسيا وأوكرانيا، كما توقَّع 59% من المواطنين السويديين انتهاء الحرب خلال فترة من سنة إلى خمس سنوات، يليهم مواطنو إستونيا 58% والمملكة المتحدة بنسبة 56%، وتوقَّع 35% من المواطنين الأوكرانيين انتهاء الحرب خلال العام القادم ويليهم مواطنو بلغاريا 23% واليونان بنسبة 22%.

 

وارتباطًا وفقًا للاستطلاع السابق، رأى 69% من مواطنى اليونان أن القوة العسكرية الروسية تشكل عائقًا كبيرًا أمام استعادة أوكرانيا أراضيها ويليهم مواطنو بلغاريا 63% كما اتفق المواطنون الأوكرانيون على ذلك بنسبة 58%، وتوقَّع 39% من المواطنين فى هولندا أنه من المحتمل أن تقوم روسيا بمهاجمة بلدان أوروبية أخرى يليهم مواطنو المملكة المتحدة بنسبة 37% والبرتغال وبولندا وإسبانيا والسويد بنسبة 35%، وأوضح 70% من المواطنين فى بلغاريا أنهم لا يتوقعون خوض حلف الناتو الحرب ضد روسيا واتفق معهم 68% من الأوكرانيين فيما أشار 33% من مواطنى هولندا إلى احتمالية دخول الناتو الحرب ضد روسيا، وأعرب 69% من الأوكرانيين عن أن بلادهم تحتاج إلى الحصول على المزيد من الأسلحة والذخيرة للدفاع عن نفسها فيما أعرب 39% أن انضمامها للناتو سوف يساعدها فى الدفاع عن نفسها، ونظر 72% من الأوكرانيين بإيجابية تجاه الاتحاد الأوروبى فيما يتعلق بالحرب بين أوكرانيا وروسيا، وأيد 74% من مواطنى إستونيا فكرة إمداد أوكرانيا بالذخيرة والأسلحة يليهم مواطنو السويد وبولندا بنسبة 66% لكل منهما وفى المقابل رفض مواطنو بلغاريا ذلك بنسبة 63%.

 

كما أعرب 68% من مواطنى إستونيا أنه يجب على أوروبا أن تدعم أوكرانيا فى استعادة أراضيها التى احتلتها روسيا تليها السويد 54% وبولندا 50% فيما أشار 61% من مواطنى بلغاريا إلى أنه يجب على أوروبا دفع أوكرانيا نحو التفاوض على اتفاق سلام مع روسيا وكذلك 59% من موطنى اليونان، كما أوضح 64% من الأوكرانيين أن الانضمام لكل من حلف الناتو والاتحاد الأوروبى يعتبر من أكثر العوامل أهمية لمستقبل أوكرانيا، وأعرب 71% من الأوكرانيين عن أن بلادهم لا يجب عليها التخلى عن أراضيها المحتلة مقابل الحصول على عضوية الناتو مقابل 22% منهم وافقوا على ذلك.

 

كما تضمن العدد استطلاع "مجلس شيكاغو للشؤون العالمية" بالتعاون مع شركة "إبسوس" على عينة من المواطنين الأمريكيين، بهدف التعرف على وجهات نظرهم فى كيفية التعامل مع الحلفاء، وقد رأى 44% من الأمريكيين أنه ينبغى على بلادهم زيادة تحالفاتها والالتزامات الأمنية مع الدول الأخرى وقد ارتفعت هذه النسبة 58% من المواطنين المنتمين إلى الحزب الديمقراطى وانخفضت إلى الحزب الجمهورى 37%، وأعرب 34% من الأمريكيين أنه يجب على بلادهم تعزيز التحالفات مع البدان الأخرى لكن دون الدخول فى أى التزامات أمنية، وقد ارتفعت هذه النسبة 45% بين أنصار الحزب الجمهورى وانخفضت بين أنصار الحزب الديمقراطى 27%، وأوضح 10%من الأمريكيين بالعينة أنه يجب على الولايات المتحدة الأمريكية خفض عدد الالتزامات والتحالفات الأمنية التى تربطها مع الدول الأخرى وقد انخفضت هذه النسبة بين كل من الحزبين الجمهورى 9% والديمقراطى 7%، واتصالًا، أشار 7% من الأمريكيين إلى أنه يجب على بلادهم الخروج من أى تحالفات أو التزامات أمنية مع البدان الأخرى، وقد تساوت هذه النسبة تمامًا مع أنصار الحزب الجمهورى، وقد انخفضت بين أنصار الحزب الديمقراطى بنسبة 5%.

 

ومن استطلاعات العدد، استطلاع شركة "ماكينزى" لرأى بعض الشركات حول العالم حول رؤيتهم للظروف الاقتصادية وتوقعاتهم لها، حيث أعرب 44% من الشركات بالعينة أن الظروف الاقتصادية أفضل مقارنًة بالستة أشهر الأولى من عام 2024، وقد ارتفعت هذه النسبة بواقع 10 نقاط مقارنًة باستطلاع ديسمبر 2023 حيث كانت 34%، بينما أعرب 28% أن الظروف الاقتصادية أسوأ مقارنًة بالنصف الأول من عام 2024، وقد انخفضت هذه النسبة بواقع 7 نقاط مئوية مقارنًة باستطلاع ديسمبر 2023 حيث كانت 35%، كما توقَّع 44% من الشركات بالعينة تحسن الظروف الاقتصادية خلال النصف الثانى من عام 2024، وقد ارتفعت هذه النسبة بواقع 7 نقاط مئوية مقارنًة باستطلاع ديسمبر 2023 حيث كانت 37%، مقابل 25% توقعوا أن الظروف الاقتصادية ستكون أسوأ خلال النصف الثانى من عام 2024، وقد انخفضت هذه النسبة بواقع 6 نقاط مئوية مقارنًة باستطلاع ديسمبر 2023 حيث كانت 31%.

 

واتصالًا، رأى 53% بالعينة أن حدوث ركود اقتصادى هو السيناريو الأقرب للحدوث خلال عام 2024-2025، بسبب الصراعات الجيوسياسية والاضطرابات الاقتصادية مما يؤدى إلى انخفاض معنويات المستهلكين، واستمرار البنوك المركزية فى رفع أسعار الفائدة وقد ارتفعت هذه النسبة بواقع 15 نقطة مئوية مقارنًة باستطلاع مارس 2024 حيث كانت 38%، كما توقَّع 47% من الشركات بالعينة حدوث تباطؤ فى النمو الاقتصادى وهو السيناريو الأقرب للحدوث خلال عام 2024-2025، بسبب تحسن الإنتاجية وحدوث انخفاض طفيف فى أسعار الفائدة والتضخم ما زال مرتفعًا بسبب الطلب القوى مما يؤدى إلى تباطؤ النمو وقد انخفضت هذه النسبة بواقع 16 نقطة مئوية مقارنة باستطلاع ما رس 2024 حيث كانت 63%، كما توقَّع 51% من الشركات فى الصين ارتفاع معدلات البطالة فى بلادهم خلال النصف الثانى لعام 2024، وقد بلغت هذه النسبة 40% فى آسيا والمحيط الهادئ و39% فى كل من الأسواق النامية وأوروبا وأمريكا الشمالية و32% فى الهند، ورأى 36% من الشركات بالعينة أن عدم الاستقرار السياسى والصراعات هى أكبر المخاطر المحتملة على الاقتصاد فى بلادهم خلال الاثنى عشر شهرًا التالية لإجراء الاستطلاع تليها الصراعات السياسية الداخلية 28% ثم التحولات فى القيادة السياسية 26% والتضخم 24% وضعف الطلب 20%.

 

وتناول العدد استطلاع مركز "يوروباروميتر" على عينة من المواطنين فى 27 دولة فى الاتحاد الأوروبى، للتعرف على تأثير الرقمنة على حياة المواطنين والدور الذى تلعبه إلى جانب التعرف على أهميتها والجوانب السلبية لها، حيث أعرب 73% من المواطنين بالعينة أن رقمنة الخدمات اليومية العامة والخاصة تجعل حياتهم أكثر سهولة وقد جاءت السويد على قمة الدول التى أعربت عن إيجابية الرقمنة بنسبة 88% والدنمارك وكرواتيا والمجر وهولندا بنسبة (83% لكل منها)، ورأى 80% من المواطنين فى العينة أن الإنترنت من أهم التحسينات التى تسهل استخدام التقنيات الرقمية وقد جاء توافر الإنترنت عالى السرعة والقدرة على الاتصال به فى مقدمة تلك العوامل تليها حماية البيانات والأمن السيبرانى 79% وتطوير وتحديث المنتجات والخدمات الرقمية المقدمة عبر الإنترنت 77%، وأوضح 83% من المواطنين بالعينة أهمية التقنية الرقمية بحلول عام 2030 فى الوصول إلى بعض الخدمات مثل الحصول على الخدمات العامة عبر الإنترنت وقد جاءت السويد والدنمارك فى مقدمة تلك الدول بنسبة (94% لكل منهما).

 

كما أوضح 88% من المواطنين فى 27 دولة فى الاتحاد الأوروبى أهمية حصول الأشخاص على تقديم دعم بشرى مناسب لمواكبة التقنيات والخدمات الرقمية من قبل السلطات العامة وذلك كإجراء متعلق بالخدمات الرقمية من قبل السلطات العامة وذلك كإجراء متعلق بالخدمات الرقمية تليها زيادة البحث والابتكار للحصول على خدمات رقمية آمنة 86%، كما أعرب 46% من المواطنين عن مخاوفهم من إساءة استخدام بياناتهم الشخصية فى تقنية الرقمنة و45% رأوا أن من مشكلات الرقمنة انتشار الأخبار والمعلومات المزيفة ورأى 33% أن من مشكلات الرقمنة أيضًا الحماية غير الكافية للقاصرين، ورأى 45% من المواطنين فى العينة أن الاتحاد الأوروبى قادر على حماية حقوقهم فى عالم الإنترنت فيما رأى 44% عدم قدرته على ذلك، ورأى 61% من المواطنين فى 27 دولة محل الاستطلاع أنه يجب تطبيق حقوق ومبادئ الرقمنة فى بلادهم ويتضح ذلك فى الحصول على مزيد من المعلومات وحرية التعبير عبر المنصات الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعى وقد جاءت رأس قائمة الدول التى يرى مواطنوها ذلك بولندا 73% تليها لوكسمبرج بفارق نقطة واحدة 72%.

 

كما استعرض العدد استطلاع شركة "يوجوف" على عينة من المواطنين فى 17 دولة حول العالم، للتعرف على عادات استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعى، حيث أكد 62% من المواطنين بالعينة أن الاتصال أو البقاء على تواصل مع الأصدقاء والعائلة والزملاء يأتى فى مقدمة أسباب استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعى بشكل يومى، يليه مشاهدة أو قراءة المحتوى الترفيهى 59% ثم الحصول على المحتوى الإخبارى 51% وشراء المنتجات 27%، ومشاركة أوقات وأفكار وأحداث من حياتهم مع المتابعين 24%، استخدامها فى النشاط السياسى والاجتماعى 18%، ونشر نمط حياتهم ومحتوى تعليمى 13%، وغير مستخدم لمنصات وسائل التواصل الاجتماعى 8%، و3% لم يحدد.

 

تضمن العدد استطلاعًا قامت به شركة "إبسوس" على عينة من المواطنين فى 32 دولة حول العالم للتعرف على توجهات المواطنين فى هذه الدول نحو الذكاء الاصطناعى، وقد أعرب 67% من المواطنين بالعينة عن معرفتهم بالذكاء الاصطناعى وجاءت إندونيسيا بنسبة 86% والمكسيك بـ 80% فى مقدمة تلك الدول، كما أوضح 72% من جيل Z معرفتهم الجيدة به ولم تختلف هذه النسبة كثيرًا مع جيل الألفية حيث بلغت 71%، فيما أكد 52% من المواطنين فى 32 دولة أنهم على علم ببعض أنواع من المنتجات والخدمات التى تستخدم الذكاء الاصطناعى وجاءت الصين بنسبة 81% وإندونيسيا 80% فى مقدمة تلك الدول، وأعرب 53% بالعينة عن حماسهم لاستخدام المنتجات والخدمات الخاصة بالذكاء الاصطناعى فى حين أعرب 50% عن أن الذكاء الاصطناعى يجعلهم يشعرون بالتوتر، كما أعرب 51% من جيل الألفية عن أن ثقتهم فى الشركات التى تستخدم الذكاء الاصطناعى سوف تقوم بحماية بياناتهم الشخصية وقد بلغت هذه النسبة 49%.

 

ووفقًا للاستطلاع نفسه، رأى 67% من جيل Z أن الذكاء الاصطناعى سوف يقوم بتغيير أسلوب عملهم فى وظائفهم الحالية خلال السنوات الخمس القادمة كما أعرب 46% منهم عن أنه سوف يحل محل وظيفتهم الحالية خلال الفترة نفسها، كما رأى 51% من المواطنين فى 32 دولة أن الذكاء الاصطناعى سوف يزيد من تحسن الاختيارات الترفيهية مثل الأفلام ومحتوى الفيديو والموسيقى والكتب خلال السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة وقد جاءت الصين على رأس قائمة الدول التى وافق مواطنوها على ذلك بنسبة 71%، وأعرب 38% من المواطنين المشاركين فى الاستطلاع عن أن الذكاء الاصطناعى سوف يزيد من تحسن صحتهم خلال السنوات القادمة وقد ارتفعت هذه النسبة فى بيرو 57% والمكسيك 56% والصين 55%، ورأى 36% من المواطنين فى 32 دولة حول العالم أن الذكاء الاصطناعى سوف يزيد من تحسن الاقتصاد خلال السنوات القادمة وقد ارتفعت هذه النسبة فى الصين لتصل إلى 72%.


الأكثر قراءة



print