كتبت ندى سليم
قال أشرف الخولى، رئيس الجمعية المصرية لأبحاث وإنتاج الدواء وممثل شركات الدواء متعددة الجنسيات، إن حجم الدواء المغشوش فى السوق زادد على 10% بعد أحداث ثورة يناير، موضحًا أن الأدوية المغشوشة تأتى من خلال عمليات التهريب عبر الحدود أو من خلال إنتاجها بمصانع "بير السلم".
وأضاف ممثل الشركات الأجنبية، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنه عندما تم ضبط أحد المصانع التى تصنع هذه العقاقير، ومع فحص عينات منها تم اكتشاف الاستعانة بمواد الدهان "البويات" فى تصنيع بعض الأدوية، مؤكدًا أن أكثر الأصناف التى تتعرض لعمليات الغش تتمثل فى أدوية المضاد الحيوى، وعلاج الأورام وغيرها من الأدوية.
وأشار إلى أن الصين تعتبر أكثر البلدان المصدرة للأدوية المغشوشة، ويعتبر ميناء دبى من أكثر الموانئ التى تعبر من خلالها الأدوية المغشوشة على مستوى العالم، وبعد أحداث ثورة يناير بلغت حصة التجارة العالمية للأدوية المشغوشة عبر الموانئ المصرية 7%.