كتب عز النوبى
قال ممدوح حمادة، رئيس الاتحاد التعاونى الزراعى المركزى، إن الاتحاد يسعى من خلال جمعياته البالغة 7 آلاف جمعية بمحافظات الجمهورية، وإمكانيات الحركة التعاونية، ببعث روح جديدة تساند الدولة من خلال المشاركة فى تنمية وزراعة 1.5 مليون فدان .
وأكد رئيس الاتحاد التعاونى، فى بيان له اليوم الأربعاء، أن الاتحاد شارك فى مؤتمرا حول دور الحركة التعاونية فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، تحت رعاية وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ووزير التنمية المحلية، والذى نظمه المعهد العالى للدراسات التعاونية والإدارية، أمس، برئاسة الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة المعهد ،وحضر نيابة عن الاتحاد المهندس محمود كامل مدير عام الاتحاد والمحاسب عاطف محمود مدير المكتب الفنى، وسمير شديد مدير الشؤون القانونية والمحاسب سيد المغربى مستشار الاتحاد.
وتابع أن المشاركون فى المؤتمر، طالبوا بتفعيل دور الحركة التعاونية لإحداث طفرة تنموية كبيرة بشرط أن تنال ثقة الدولة كما نالت ثقة الدستور المصرى وإعطائها الفرصة للدخول فى المشروعات التنموية أسوة بالقطاع الخاص، مشيرًا إلى أنه من خلال المؤتمر تم مشاركة ممثلى الاتحاد فى خمسة لجان تم تشكيلها وهم: (لجنة التمويل التعاونى - لجنة الإنتاج - لجنة التسويق التعاونى - لجنة التشريع - لجنة التعليم والتثقيف والتدريب)، وقامت اللجان بمناقشة كافة الموضوعات والمشكلات الخاصة بالقطاع التعاونى وبعد انتهاء أعمال اللجان قامت برفع توصياتها إلى رئيس المؤتمر.
وفى ختام أعمال المؤتمر تم إعلان التوصيات والتى تسعى لتحقيق دور للتعاون فى رفع معدل التنمية وزيادة فرص العمل والتدريب للحفاظ على الشباب من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة وإنشاء صناديق استثمار لحل مشكلة تمويل المشروعات التعاونية، وإنشاء بنك للتعاون يخدم جميع الأنشطة التعاونية والموافقة على تعديل قانون رقم 117 وزيادة التدريب التعاونى والمساواة بين القطاعين الخاص والتعاونى والتأكيد على تطبيق مبادئ التعاون العالمية والانفتاح على الدول العربية. كما طالب المؤتمر، إعادة النظر للحركة التعاونية بمصر بان تكون شريكًا حقيقيًا فى إحداث التنمية الاقتصادية للدولة فهو القطاع الوحيد الذى من خلال إمكانياته يستطيع إحداث التوازن بين القطاع الخاص والعام.