كتبت ريهام عبد الله
حرصا من موقع “برلمانى” على تقديم خدمة إخبارية متميزة لأعمال وجلسات ولجان مجلس النواب، يقدم الموقع خدمة أسبوعية تتمثل فى حصاد الأسبوع لأعمال اللجان.
رصد "برلمانى" نشاطا مكثفا للجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، الأسبوع المنصرم، وأقل ما يوصف به أنه نشاط استثنائى وغير عادى، فعلى مدار ثلاث أيام متواصلة بدأت بالاثنين الماضى وحتى الأربعاء، نظمت لجنة الشؤون الصحية 8 اجتماعات لاستكمال القضايا الهامة العالقة على أجندة أعمالها، وأهمها استكمال مناقشة قانون مزاولة مهنة العلاج الطبيعى، وفض الاشتباك الدائر بين نقابتى العلاج الطبيعى والأطباء حول القانون المثير للجدل إذا نظمت جلستى استماع منفردتين لكل نقابة على حدة، ومناقشة مشروع القانون المقدم من النائب أيمن أبو العلا، وكيل اللجنة، بشأن تنظيم الإعلان عن المنتجات والخدمات الصحية، وأوصت بإعادة صياغة بعض مواده حتى يستوفى جميع الجوانب التشريعية ولا يتداخل مع القوانين الأخرى القائمة ومنها قانون الصيادلة.
الأسبوع الماضى، كان أسبوع طلبات الإحاطة بجدارة فى لجنة الشؤون الصحية، إذ ناقشت اللجنة خلال اجتماعاتها الثمانية 6 طلبات إحاطة مقدم من عدد من النواب، إذ ناقشت طلبى إحاطة من النائب محمد عبد المقصود بشأن تدنى الإمكانيات فى مستشفى غارب المركزى، وعدم تخصيص ميزانية للتعاقد مع الاستشاريين للمستشفيات الجديدة بالمحافظات النائية.
وناقشت يوم الثلاثاء الماضى طلب الإحاطة المقدم من الدكتور مكرم رضوان، بشأن ضعف الزمالة المصرية للتخصصات الطبية، وأوصت بـاعتماد الزمالة المصرية الشهادة الأساسية لكل خريجى كليات الطب، بعدها دراسة سنتان تخصص دقيق لمن يريد التميز من أطباء وزارة الصحة، أو إنهاء رسالة فى موضوع دقيق واجتياز امتحان متقدم للحصول على الدكتوراة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمعاهد العليا، والتوسع فى اعتماد المستشفيات لبرنامج الزمالة شاملة كل المستشفيات الجامعية والتعليمية والهيئة والتأمين الصحى والمستشفيات العامة والجيش والشرطة ويمكن اعتماد كل أو بعض الأقسام المتميزة فى المستشفيات المركزية والقطاع الخاص، وتقسيم الجمهورية جغرافيا لخمس قطاعات كل منها له استقلاليته فى التنسيق وعدد المقبولين وتخصصاتهم حسب الاحتياج فى تلك المنطقة مع السماح للمتدرب الالتحاق بمستشفيات قطاعات أخرى مدة سنة تدريبية،و تنسيق الوزارة والزمالة يتم جمعهم فى تنسيق واحد، مع مضاعفة عدد المقبولين بعد مشاركة الجامعة بصورة كاملة والتوسع فى القبول للزمالة فى طب الاسرة بمزايا مشجعة لتغطية كل مراكزنا الصحية بكفاءات متدربة على مستوى عالى وتكون نواة للتامين الصحى الشامل"، بحسب حديث الدكتور مكرم رضوان.
وناقشت أيضا فى اجتماع آخر الثلاثاء الماضى طلب إحاطة المقدم من النائب حاتم عبد الحميد بشأن زيادة نفقات قرارات العلاج على نفقة الدولة بزرع الكلى "علاج بعد الزرع"، إذ طالب عدد من أعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب، بتعديل قانون زرع الأعضاء، لتخفيف معاناة مرضى الفشل الكلوى من خلال دعمهم والتبرع لهم، وعلاجهم بزرع الكلى.
ويوم الأربعاء الماضى كان الأكثر نشاطاً على الإطلاق للجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، إذ ناقشت اللجنة طلبى إحاطة هامين الأول من النائبة شادية ثابت، بشأن إصابة 19 مواطن بفيروس (C) أثناء الغسيل الكلوى بمستشفى قصر العينى، وأوصت اللجنة بمحاسبة جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، ووزير التعليم العالى أشرف الشيحى، على التقصير، وتمسكت اللجنة بضرورة قيام وزارة الصحة بعمل مسح فيروس سى لكل مرضى الغسيل الكلوى، على مستوى الجمهورية.
والثانى طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد أحمد فؤاد، بشأن بعض الممارسات الخاطئة ببنك الدم بمستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، بشأن بيع أكياس دم فاسدة، وناقشته اللجنة للجنة بحضور ممثل وزارة الصحة، الذى أكد على فتح تحقيق وموافاة اللجنة بكافة تفاصيل التحقيقات.
أعمال اللجنة لم تنته بالاجتماعات يوم الأربعاء، إذ طار وفد مكون من 7 أعضاء اللجنة برئاسة الدكتور محمد خليل العمارى لزيارة مستشفيات مرسى مطروح وسيوة والعلمين ووادى النطرون،للوقوف على أحوال المستشفيات هناك بعد تلقى اللجنة عدة شكاوى من ضعف الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين فى هذه المناطق النائية.
وفد آخر برئاسة الدكتور أيمن أبو العلا وكيل لجنة الشؤون الصحية، انطلق مساء الأربعاء لزيارة مصابى الأحداث الإرهابية الفترة الماضية، إذ بدأت زياراتهم الميدانية بمستشفى دار الشفاء للوقوف على الحالة الصحية لمصابى التفجير الإرهابى بكنيسة البطرسية، ومن بعدها توجهوا لمستشفى الدمرداش لزيارة مصابى الكنيسة البطرسية، ومن ثم توجهوا لمستشفى الشرطة بالعجوزة لزيارة مصابى التفجير الإرهابى بكمين الهرم، وانطلقوا بعدها للقاء البابا تواضروس لتعزيته فى شهداء التفجير الإرهابى.