العب "الصراحة" مع نواب البرلمان

منذ انطلاق موقع "برلمانى" فى سبتمبر 2015 وهو يضع قيمة أن يكون حلقة الوصل بين المواطن والنائب كقيمة أساسية للعمل داخل الموقع، فكان مع اللحظة الأولى لانطلاقه كان يسعى لتطوير كل وسائل التواصل بين نواب البرلمان والمواطنين فى دوائرهم الانتخابية أو فى دوائر أخرى، ما جعل "برلمانى" طرفا أصيلا فى كثير من الحلول والخدمات التى تحققت داخل العديد من الدوائر بعد تلقى الموقع شكاوى تخصها من المواطنين ومتابعتها صحفيا مع النواب حتى حلها.

"الصراحة" أحدث خدمات "برلمانى" للتواصل مع النواب

واستمرارا لتلك المسئولية التى تحملها الموقع، وبعد انتتهاء دور الانعقاد الثانى للمجلس، يطلق "برلمانى" غدا خدمة جديدة تطويرا لخدمات التواصل بين المواطنين وأعضاء البرلمان، تتماشى مع اتساع مساحة اهتمام المواطنين بإبداء أرائهم ووجهات نظرهم وتعليقاتهم على الكثير من القضايا داخل البرلمان، بعد أن كانت الخدمات والطلبات متصدرة المشهد فى بداية أعمال البرلمان، ما حفز موقع "برلمانى" أن يملأ تلك المساحة باستخدام فكرة تطبيق "الصراحة" الذى لاقى رواجا فى الفترة الأخيرة، والقيام بدور الوسيط بين المواطن والنائب لخلق مساحة حرة من النقاش وعرض الأراء ووجهات النظر فى الاتجاهين بصراحة ووضوح، وفى كل القضايا المثارة داخل مجلس النواب، أو التى ترتبط بشكل مباشر بأحد النواب.

نافذة ثابتة يوميا للتواصل بـ"صراحة" مع النواب

وسيقدم موقع "برلمانى" -عبر صفحاته- تلك الوسيلة كخط ساخن يطرح من خلاله المواطنين أرائهم وتعليقاتهم على البرلمان بشكل عام والنواب بشكل خاص، حيث سيتيح عبر نافذة ثابتة على الموقع فرصة التحديث بصراحة إلى واحدا من النواب يتم اختياره يوميا ويمنح المواطنين فى دائرته أو خارجها أو المهتمين بقضية أو موقف ما يرتبط بالنائب أن يطرحوا عليه أرائهم وتعليقاتهم وأسألتهم عبر تلك النافذة.

تحدث إلى نائبك وانتظر الرد خلال يومين

ولن يكتفى موقع "برلمانى" بعرض أراء ووجهات نظر وأسئلة المواطنين لنائبهم، بل سيقوم الموقع بعد الاتفاق والتنسيق مع النائب بالرد على كافة تلك الأراء والأسئلة ونقل كافة وجهات النظر إليه وأخذ الرد عليها جميعا ونشرها خلال يومين على الموقع، على ان يكون الرد بالاسم الذى وقع به القارىء رسالته ليتمكن كل قارىء من الوصول إلى الرد الخاص به.

الأولوية للأراء والتعليقات والأسئلة الموجهة للنواب

وحفاظا على خصوصية الخدمة واختلافها عن أى خدمة سابقة، سيمنح الموقع أولوية لعرض الأراء ووجهات النظر والأسئلة والتعليقات على قضية أو أزمة او شأن ما يخص النائب، على أن يستمر الموقع فى تلقى طلبات الخدمات بالدوائر عبر وسائله الأخرى "صفحة الفيسبوك" وخدمة "واتساب برلمانى".

لا حدود للنقد والأسئلة طالما التزمت بالمعايير الأخلاقية

وحرصا على نجاح الخدمة الجديدة واستمرارها لن يتم نشر أى تعليق أو رأى يحمل تجريحا او اتهاما أو إهانة أو ألفاظا لاتليق بمحتوى موقع "برلمانى" وطبيعة قراءه، مع التأكيد على أنه لن يكون هناك حجبا لأى انتقاد أو خلاف أو لوم للنائب أو المجلس بشكل عام طالما التزم صاحبه بقواعد النشر المذكورة، ويتعهد "برلمانى" بطرح كافة وجهات النظر والأراء بكل "صراحة" إيمانا منه بأن البرلمان ونوابه فى حاجة ماسة لسماع صوت الشارع الذى انتخبهم، وأن المواطن له كامل الحق فى أن يصل صوته إلى البرلمان ونوابه الذين انتخبهم ومنحهم حق التحدث باسمه تحت القبة.

تمثيل لكافة النواب وكافة الدوائر

وسيحرص موقع "برلمانى" من خلال تلك الخدمة على تمثيل كافة النواب والتنسيق معهم للمشاركة فى تلك الخدمة ومنح الفرصة لكل متابعيهم والراغبين فى التحدث معهم من المواطنين، سواءا كانوا قيادات بالبرلمان مثل رؤساء اللجان النوعية أو رؤساء الهيئات البرلمانية، وقيادات ائتلاف دعم مصر، أو نجوم المجلس المعروفين بمشاغباتهم ومعاركهم، أو نجوم مجتمع ممن أصبحوا نوابا بالبرلمان، أو نوابا بمختلف الدوائر بالمحافظات، على أن يراعى التمثيل النسبى لكل هؤلاء بما يتماشى مع رغبات القراء واهتمامتهم.