الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:37 م

رؤساء لجان البرلمان يضعون الحلول.. التصدى لفوضى مواقع التواصل.. تجفيف منابع التمويل المشبوه.. حماية الشباب من التطرف وتجديد الخطاب الدينى.. تفعيل ميثاق الشرف الإعلامى وتجريم التمييز

روشتة برلمانية لحماية مصر من المؤامرات

روشتة برلمانية لحماية مصر من المؤامرات روشتة برلمانية لحماية مصر من المؤامرات
الأربعاء، 26 يوليو 2017 04:00 م
كتب محمود حسين ـ هشام عبد الجليل

-رؤساء لجان البرلمان يؤكدون أهمية التصدى لخطر الزيادة السكانية وتأثيرها على النمو الاقتصادى

- مطالب بحماية الشباب من استقطاب الجماعات المتطرفة وتدريس مادة حقوق الإنسان بالمدارس ومكافحة التمييز وتجريم العنف ضد المرأة

-  نواب يؤكدون ضرورة إصدار تشريعات تحقق العدالة الاجتماعية وتطوير التعليم

- أحمد السجينى يطالب بحملة موسعة من الإعلام ومؤسسات الدولة والأزهر والمجتمع المدنى لتوعة المواطنين بمخاطر تهدد الدولة

 

وضع رؤساء اللجان النوعية بمجلس النواب، روشتة للحفاظ على الدولة المصرية من الفتن والمؤامرات التى تستهدف زعزعة استقرار الوطن وإسقاط وهدم الدولة، واتفقوا مع وجهة نظر الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ضرورة توعية الناس بالمخاطر والفتن التى تهدد الدولة.

 

وحدد رؤساء لجان البرلمان خطوات هامة، منها التصدى لخطر مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع التى تحرض على العنف والإرهاب وتجفيف مصادر التمويل الأجنبى وتخفيض معدل الزيادة السكانية وحماية الشباب من استقطاب الجماعات المتطرفة وتجديد الخطاب الدينى، وتدريس مادة حقوق الإنسان، وتفعيل ميثاق الشرف الإعلامى، ومكافحة التمييز وتجريم العنف ضد المرأة.

 

رئيس لجنة الدفاع: سن قوانين جديدة تصب فى مصلحة المواطن وتتصدى للأفكار التحريضية

وفى هذا الإطار، يرى النائب اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، أن الحفاظ على الدولة يتمثل فى مجموعة جديدة من القوانين جميعها تصب فى مصلحة الوطن والمواطنين، الهدف منها بناء مصر الحديثة وتحقيق العدالة الاجتماعية، وأن النواب جميعهم سواء رؤساء لجان او اعضاء فيها جميعهم على قلب رجل واحد فى مؤازرة الدولة فى حربها على الإرهاب لإعلاء المصلحة العليا للبلاد.

 

ويؤكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، أهمية تكاتف الدولة بجميع مؤسساتها فى الحفاظ عليها من المؤامرات التى تحيك خارجيا وداخليا، وقال إن جميع المؤسسات تقف جنبا إلى جنب فى حربها على الإرهاب ووضع تصورات وآليات وسن قوانين وتشريعات فى هذا الصدد، متمنيا أن يعى الشباب هذا الدور الهام.

 

علاء عابد يطالب بتدريس مادة حقوق الإنسان وتفعيل ميثاق الشرف الإعلامى

 وقال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان، إن تدريس مادة حقوق الإنسان بالمدارس من أهم الأدوات التى من خلالها نستطيع الحفاظ على الدولة المصرية من المؤامرات، وإن هذه المادة ستساهم فى خلق روح الانتماء لدى الشباب الجديد، وذلك تأكيدا لما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى مؤتمر الشباب.

 

وطالب عابد، المؤسسة التشريعية بإصدار عدد من التشريعات التى تحقق العدالة الاجتماعية، ومكافحة التمييز، وتجريم العنف ضد المرأة، وقانون جديد للشباب النشء، وطالب أيضا بأن يكون للإعلام دور فى الحفاظ على الدولة، من خلال وضع تعريف واضح ومفصل حول من هو الإعلام وما هى الرسالة الإعلامية والمحتوى الذى يتم تقديمه وعدم استضافة شخصيات تطلق على نفسها خبراء فى مجالات مختلفة وهم فى الأصل لا يفقهون شيئا، فما يسمى "ميثاق الشرف الإعلامى"، قائلا: اتمنى نرجع للإعلام العربى بتاع زمان".

 

ودعا رئيس لجنة حقوق الإنسان، رب الأسرة وربة المنزل بالاهتمام بالقيم التربوية السليمة، والاهتمام التعليم الحكومى كما كان فى سابق عهده، معلنا تضامنه  مع رئيس الجمهورية فى تبنيه خطة لتحقيق العدالة الاجتماعية فى كافة القطاعات والأصعدة وعلى جميع المستويات.

 

وتبنى عابد مبادرة التخصص التى تهدف إلى أن يعمل كل فى مجاله سواء فى التعليم أو الصناعة او التجارة وذلك حتى تستطيع هذه المؤسسات القيام بدورها على أكمل وجه.

 

أحمد السجينى يطالب بالتصدى لخطر الزيادة السكانية

قال المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن "فوبيا إسقاط الدولة المصرية"، خلال مؤتمر الشباب فى الإسكندرية كان فى محله، ويجب على كل مؤسسات الدولة ومفكريها ومثقفيها القيام بدورها فى التصدى لمحاولات هدم الدولة والمخاطر التى تهددها.

 

ودعا رئيس "محلية البرلمان"، إلى ضرورة القيام بحملة موسعة تستهدف التواصل مع كل قطاعات الشعب المصرى للتعريف بكل المخاطر التى تهدد الدولة وكيفية الحفاظ عليها والتصدى لتلك المؤامرات، والمهم أن تبدأ الحكومة وأجهزة الدولة فى التفاعل مع هذا الأمر وليس الإعلام فقط، وكذلك البرلمان والأزهر والمراكز البحثية والمجتمع المدنى وغيرها ـ  كل يقوم بدوره ـ ولتكن ملحمة لها أهدافها ومؤسساتها وسقف زمنى.

 

وتابع: "من الركائز الأساسية التى اعتبرها شعار مؤتمر الشباب هى التركيز على أن أكبر تحدى يواجه مصر هو الإرهاب والزيادة السكانية، بالتالى من خلال فوبيا إسقاط الدولة يجب أن نتعامل مع ملف الزيادة السكانية، وهذا الأمر كان مجال بحثى فى مشروع تخرجى، وهناك مسائل أخرى اقتصادية وفنية يتناولها متخصصون فيها، وما يهمنى ملف الزيادة السكانية التى تعد الركيزة الثانية الأخطر والأهم فى مكونات استهداف الدولة بالفشل، بالتالى يجب أن تكون على رأس الاهتمام الإعلامى فى المرحلة القادمة .

 

جبالى المراغى يطالب بتشديد الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعى

أما جبالى المراغى، رئيس لجنة القوى العاملة، فطالب بتشديد الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعى (الفيس بوك وتويتر) والتى تعد أخطر ما يكون على الدولة ويستخدمها المغرضون والمتآمرون فى التحريض على إسقاط وهدم مصر وإثارة الفتن فى المجتمع وتكدير السلم العام ونشر معلومات وأخبار مغلوطة والتحريض على العنف والإرهاب.

 

وقال "المراغى"، إنه يجب أن تعمل الدولة على مراقبة الصفحات المتطرفة الخاصة بالجماعات الإرهابية وغلقها وضبط أصحابها ومحاكمتهم، وغلق أى مواقع تتبع الجماعات الإرهابية وتمولها، وتجفيف منابع الإرهاب.

 

همام العادلى: حماية الشباب من استقطاب الجماعات المتطرفة

من جانبه، قال النائب همام العادلى، رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوى بالبرلمان، إن احتواء الشباب والاستماع إلى قضاياهم والسعى للقضاء على البطالة سيكون له دور كبير فى حمايتهم من محاولات استقطابهم من قبل الجماعات المتطرفة، ويجب تشجيع الشباب على العمل فى القطاع الخاص مع توفير ضمانات لحمايتهم والحفاظ على حقوقهم.

 

وأضاف "العادلى"، أنه يجب على الدولة تشديد الرقابة على المنظمات والجمعيات التى تتلقى تمويل أجنبى، وتفعيل قانون الجمعيات الأهلية الجديد، ومصادرة التمويلات المشبوهة التى تأتى من الخارج وتستخدم فى زعزعة استقرار الدولة، والعمل على تجفيف منابعها.

 

أسامة العبد يؤكد أهمية تجديد الخطاب الدينى لمواجهة التطرف

بدوره قال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف، إن اللجنة تتبنى قضية تجديد الخطاب الدينى لمواجهة التطرف والعنف والمتشددين والذين يستغلون الدين فى تحقيق مصالحهم وأغراضهم الخاصة، واللجنة عقدت مؤتمر موسع فى وقت سابق بشأن "تجديد الخطاب الدينى" وستعقد مؤتمر آخر قريبا تحت عنوان "محاربة التطرف".

 

وأضاف "العبد"، أن اللجنة الدينية ستنسق مع الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء والوزارات المعنية وهى وزارات الثقافة والتربية والتعليم والشباب والتعليم العالى، لتطرح كل جهة رؤيتها وتصورها لمواجهة التطرف الفكرى والدينى، وهذه القضية نجاحها ينقذ مصر من انتشار الفكر المتطرف والتأكيد على صورة الإسلام الوسطى المعتدل.

 

رئيس لجنة الشئون العربية: الشباب هم أمل المستقل واهم اداة فى التصدى للإرهاب

وقال سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن الشباب هم عماد أى دولة على مستوى العالم، ولذلك فإن اللجنة حريصة على الاهتمام بقضايا الشباب وكل ما يشغلهم ووضع رؤية حول التحديات التى يواجهونها وكيف تستغلهم بعض المنظمات والكيانات فى الحروب التى يطلق عليها حروب الجيل الرابع.

 

وأكد الجمال، أنه تفعيلا لذلك الدور فإن اللجنة تتبنى فى جميع خطاباتها من منطلق التوعية للشباب العربى بشكل عام، وكشف المحاولات التى تقوم بها الدول الداعمة للإرهاب من خلال إطلاق أفكار هدامة مستغلين وسائل التواصل التى اصبحت من الأعمدة القوية فى نشر هذه الأفكار، موضحا بان اللجنة تنادى فى جميع اجتماعاتها وبياناتها بعدم الانسياق خلف الأفكار المحرضة.

 

وتابع: ومن ضمن الوسائل التى تستغلها بعض هذه المنظمات هى نشر المواد المخدرة بين الشباب، والهدف من ذلك هو تغييب الشباب عن وعيهم، مؤكدا على أن الجميع يتفق على أن الدولة تتعرض لمؤامرات كبرى، مطالبا كل مؤسسات الدولة بالتكاتف والشباب بالتصدى لهذه الدعوات التى تهدف للنيل من قوة وصلابة الدولة المصرية.

 

رئيس لجنة الصناعة: قوانين جديدة فى مجال الصناعة والتجارة تواكب التطورات الأخيرة

بينما يرى النائب أحمد سمير، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، ضرورة سن مجموعة من التشريعات الجديدة التى تعمل على دفع عجلة الانتاج للإمام وفى مقدمتها قوانين الصناعة والتجارة والزراعة وكافة القطاعات خاصة ان هناك عدد من هذه القوانين منذ اكثر من 50 عاما وأصبحت لا تتماثل مع الوقت الحالى والتطورات الحالية.

 

وأكد رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الهدف الأساسى سن قوانين تنعكس بشكل مباشر على المواطنين وتعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، مناشدا الشباب بالوقوف خلف الدولة المصرية وقيادتها فى حربها على الإرهاب والتصدى للمؤامرات التى تحيك بها منذ عدة سنوات تهدف جميعها لإسقاط الدولة، مشيدا بالدور الذى تقوم به القوات المسلحة فى حربها على الإرهاب.


print