الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:43 م

"تنظيم الحمدين" الخائن من دعم الإخوان بمصر وداعش والنصرة فى سوريا والعراق إلى تمويل الشيعة بالبحرين.. إيران توظف الدوحة لتمرير مخططها.. ومراقبون: قطر أنفقت 65 مليار دولار لدعم الإرهاب

قطر "تاريخ" فى دعم الإرهاب والعنف

قطر "تاريخ" فى دعم الإرهاب والعنف قطر "تاريخ" فى دعم الإرهاب والعنف
الثلاثاء، 08 أغسطس 2017 04:00 ص
كتب أحمد عرفة – محمد صبحى

تاريخ قطر فى دعم أعمال الفوضى والعنف، وتمويل التنظيمات المسلحة التى تسعى لقلب أنظمة الحكم العربية، مستمرة فمن دعم الإخوان فى مصر ثم داعش والنصرة فى سوريا والعراق وليبيا، لم تكتفى بهذا بل ذهب إلى دعم الشيعة فى البحرين، للقيام بأعمال فوضى عنف، خاصة أن البحرين عضو ضمن الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب الممول من الدوحة.

 

"تنظيم الحمدين"، لم يستطيع مواجهة التحالف العربى ضده، فذهب إلى دعم الحركات التى تسعى لقلب نظام الحكم فى تلك البلدان العربية، وهو ما كشفته البحرين مؤخرا من دعم رجل أعمال قطرى للشيعة المعارضين للقيام بأعمال إرهابية فى البحرين.

 

وحول هذه المخططات القطرية، قال طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إن قطر دأبت على مدار 20 سنة فى دعم التنظيمات الإرهابية والحركات الانفصالية لإحداث توترات داخل الدول العربية ومارست  بشكل ممنهج وكان فيه دعم مالى وعسكرى وإعلامى على كافة المستويات الغرض منه تفتيت الدول العربية.

 

وأضاف الخولى فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه تعددت الرؤى حول الهدف الاستراتيجى لماذا تفعل قطر ذلك، فالبعض حلل أن ذلك تنفيذ أجندات دول كبرى والبعض يرى محاولة شيطانية لتفتيت الأمة العربية لصالح جغرافية قطر وتعدادها لتحاول ان تكون دولة كبيرة وسط الدول العربية.

 

وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية قطر انفقت ما يتجاور 65 مليار دولار  لدعم الإرهاب بالدول العربية وفقا لاحصائيات بعض المتابعين لشئون دراسات مكافحة الإرهاب  كان من الممكن ان يستغل فى تنمية الأمة العربية ولكن بالعكس وجه لدعم التنظيمات الإرهابية ماليا وعسكريا متابعا أن المواجهة الحالية لدول الرباعى العربى عى أفضل الحلول تجاه قطر لوقف ممارستها واجبارها على وقف الفتن بالدول العربية.

 

وفى ذات السياق قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن دعم قطر ورجال أعمالها للشيعة البحرينيين ودعمهم للمعارضة المسلحة فى البلدان العربية هو مخطط هذا يخدم مخططات إيران ومسعاها السابق للسيطرة على البحرين من منطلق صناعة الفوضى سواء من خلال افتعال مظاهرات تحمل شعارات براقة وتخفي مطامح طائفية أو بتمويل ودعم أعمال تخريبية.

 

وأضاف الباحث الإسلامى، أن إيران تحولت إلى توظيف قطر لتمرر عبرها تلك المخططات في الداخل الخليجي وقبل ذلك في اليمن بعدما عجزت هي نوعًا ما بشكل مباشر عن إحراز نتائج مقبولة حسب حساباتها.

 

بدورها قالت الناشطة الحقوقية، داليا زيادة، منسقة حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا" ، إن كل ما يتم كشفه الآن عن دعم وتمويل قطر للإرهاب ما هو إلا فتح ملفات معلومة للجميع، كانت أغلقت أو تم تجاهلها حفاظاً على العلاقات مع قطر، التى لم يبق أميرها ولا أسرتها الحاكمة على علاقتهم مع أى دولة عربية، وتسببوا فى أذى كبير لدول شقيقة فى المنطقة بسبب إيواء الإرهابيين ودعمهم.

 

وأضافت أن جميع التنظيمات الإرهابية تلقت أموالاً من قطر بشكل مباشر أو غير مباشر، وتلقت دعم معنوي عبر أبواق قطر الإعلامية، وآن الأوان أن تحاسب قطر على كل جرائمها في حق الدول العربية وهذا ما يفعله الرباعي العربى الآن، ولا أظن أنهم سيتراجعوا عن هذا الهدف لأن قطر أصبحت تشكل تهديد صريح على الأمن القومي لدول منطقة الشرق الأوسط ككل، ومن حق هذه الدول، خصوصاً فى منطقة الخليج أن تدافع عن نفسها وتوقف قطر.

 

فيما قال أحمد العنانى، الباحث فى شئون العلاقات الدولية، إن الدوحة أصبحت قطعة من إيران تنهج نهجها وتتبنى سياساتها فى النيل من استقرار الدول العربيةوأضاف الباحث فى شئون العلاقات الدولية، أن الوثائق التى كشفتها البحرين حول دعم قطر للشيعة، دليل قوى مقترن بالأدلة فى تورط قطر ورجال أعمال محسوبين على النظام القطرى فى تأليب الأوضاع فى البحرين والنيل من استقرار شعبها.

 

وأوضح أنه بالنسبة للقاء المعارضة فى ايران فهو مخطط إيراني قطري يتحالف مع المعارضة البحرينية الموجودة بطهران لدعم الإرهاب فى المنامة بالتعاون مع جهات أخرى كتنظيم الإخوان الدولى لفرض أجندة قطر وإيران فى المنطقة.

 

وكان التليفزيون البحرينى الرسمى، عرض فيلمًا وثائقيًّا شمل بعض النتائج التى وصلت إليها التحقيقات فى التفجير الإرهابى الذى استهدف الشرطة البحرينية فى منطقة سترة بالعاصمة المنامة، ليودى بحياة رجلى أمن ويصيب 8 آخرين فى 28 يوليو عام 2015، حيث كشف الفيلم تفاصيل مثيرة عن الجهة التى وقفت وراء الاعتداء الإرهابى، فبحسب التحقيقات التى أجرتها السلطات البحرينية، فقد تم تمويل العملية الإرهابية بمعرفة رجل أعمال قطرى بارز عمل على مدّ الجماعات الإرهابية بالأموال منذ عام 2010 وحتى وقت تنفيذ الهجوم.


print