وفى هذا الإطار قال النائب أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، إن هناك الكثير من الأدلة والمستندات التى تثبت تورط قطر فى نشر ودعم الإرهاب بكافة أشكاله وصوره فى المنطقة العربية لزعزعة الاستقرار فى الشرق الأوسط، مؤكدا على أن التسجيل الصوتى الذى تم إذاعته اليوم عبر تليفزيون البحرين، يؤكد قيامها بهذا الدور"القذر".
وأشار العوضى، إلى إن التسجيل كشف عن تنسيق رئيس وزراء قطر السابق مع الجماعات المحظورة وحثها على الاستمرار فى الاحتجاجات عام 2011، وأن قناة الجزيرة كانت خير داعما لهذا الدور فى المنطقة العربية من خلال تشويه الصورة وتقديم معلومات مغلوطة للشعوب المختلفة الغرض منها إثارة الرأى العام، ونشر دعوات الهدف منها قلب نظام الحكم فى الدول المختلفة.
وأكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، على أن قطر لها دور مماثل أيضا فى دعم الإرهاب وتمويل الجماعات الإرهابية فى كل من ليبيا وسوريا والبحرين والإمارات والحوثيين، وكل هذه الأمور مرسخة الأدلة القاطعة والبراهين الواضحة، موضحا أن الدول الكبرى على علم ويقين بالدور القطرى فى المنطقة العربية بل وبعضها يمد هذا النظام الدموى بالسلاح لزعزعة استقرار المنطقة، مطالبا المجتمع الدولى بسرعة التحرك لوقف هذا السرطان من الانتشار فى المنطقة بالكامل.
كما اتفق معه النائب حمادة القسط، عضو لجنة الدفاع بمجلس النواب، الذى أكد على أن قطر تحل محل إسرائيل فى المنطقة، وتسعى لنشر وزعزعة أمن واستقرار هذه المنطقة من خلال دعم ونشر الإرهاب لتفتيت وحدة الدول العربية ومن ثم يتثنى لها وللدول الداعمة لها تفتيت هذه الدول بسهولة والقضاء على جيوشها لتبقى إسرائيل هى القوى العظمى الوحيدة فى المنطقة.
وطالب القسط، الدول العربية جميعها بمقاطعة قطر بشكل عام، لافتا إلى أن الضغط العربى هو الحل حتى تتراجع هذه الدويلة عن دعمها للإرهاب، واحتضان الإرهابيين وتجهيزهم بالعدة والسلاح فى المنطقة لمساعدتهم على تنفيذ مخططهم القذر، مؤكدا على أن الفترة المقبلة سوف تشهد العديد من المفاجآت الخاصة بالأدلة التى تثبت تورط هذه الدويلة فى دعم واحتضان ورعاية الإرهابيين والجماعات المتطرفة.
ومن جانبه طالب النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان، بعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية للتصويت على خروج قطر من الجامعة العربية، مطالبا الدول العربية باتخاذ موقف حازم ضد هذه الدولة التى تدعم وتحتضن الإرهاب.
وأكد الغول، على أن هناك عشرات الوثائق التى تثبت تورط قطر وتدخلها فى الشأن الداخلى للدول العربية سواء بمصر أو ليبيا أو اليمن، وأن المقاطعة بشكل عام هى الحل الوحيد حيال هذه الجماعات المتطرفة والتى تمارس دور" وقح" فى المنطقة العربية بالكامل.
وأشار وكيل لجنة حقوق الإنسان، "إلى أن قطر كانت تعلم قدوم مثل هذا اليوم، لذلك سارعت بعمل استثمارات ضخمة داخل عدد من الدول الكبرى لتضمن ولائها فى مثل هذه الحالة، ولهذا فان التحرك العربى هو الرادع الحقيقى تجاه هذه الدويلة، و العرب قادرين على انتشال هذا المرض اللعين والسرطان الذى يسعى للانتشار فى المنطقة العربية.