السبت، 23 نوفمبر 2024 03:47 ص

نائبة إيطالية من أصول مغربية تكشف لصحيفة إسبانية: الجماعة سبب رئيسى فى انتشار مفهوم الإسلاموفوبيا بأوروبا.. سعاد السباعى: أموال الدوحة تمول الإرهاب باسم الإسلام

جرائم قطر والإخوان فى "القارة العجوز"

جرائم قطر والإخوان فى "القارة العجوز" جرائم قطر والإخوان فى "القارة العجوز"
الجمعة، 01 سبتمبر 2017 08:00 م
كتبت فاطمة شوقى

فى سلسلة جديدة من كشف جرائم ومؤامرات دولة قطر، الممول الرئيسى للإرهاب فى الشرق الأوسط، والتى تأوى العديد من العناصر والكيانات الإرهابية، وفى مقدمتها جماعة الإخوان، كشفت سعاد السباعى الصحفية الإيطالية والبرلمانية السابقة، والتى تنحدر من أصول مغربية دور الإخوان وقطر فى نشر مفهوم الإسلاموفوبيا فى القارة الأوروبية.

 

وقالت سعاد السباعى، التى شغلت مقعدًا فى البرلمان الإيطالى فى وقت سابق عن حزب بوبولو ديلا ليبرتا، الذى تزعمه سيلفيو برلسكونى رئيس وزراء إيطاليا الأسبق، إن مفهوم "الإسلاموفوبيا" تأسس بسبب ممارسات جماعة الإخوان التى تعزز الأفكار المتطرفة، مشيرة فى حوار لصحيفة "ريخليون إن ليبرتاد" الإسبانية إلى أن هناك العديد من الأوروبيين وأبناء الجاليات المسلمة فى القارة العجوز يتبنون الفكر المتطرف وينفذون عمليات إرهابية بسبب أموال قطر التى تقدمها عبر شبكة من الكيانات والأشخاص داخل الدول والبلدان الأوروبية.

 

وأضافت فى حوارها: "هناك خطر أكبر وهو أن هناك العديد من الذين اعتنقوا الإسلام بسبب أموال قطر، لكى يصبحوا متخفيين وسط المسلمين فى وضع يسمح لهم باتهام الإسلام بأنه وراء هذه الهجمات".

 

وتابعت: "كنت فى إسبانيا وتتبعت كل المعلومات عن الهجوم الارهابى الذى حدث فى مدينة برشلونة، وعندما كان هناك مظاهرة من 500 ألف شخص، هناك بعض القنوات التى تجاهلت جميع الملصقات المكتوب عليها "أنا لست خائفا"، وأظهرت الفتاة الوحيدة التى ترفع لافتة مكتوب عليها "لا للاسلاموفوبيا"، ما ينقل للعالم فكرة الخوف من الإسلام الذى يجتاح أوروبا، أكثر من فكرة أنه ليس هناك خوفًا من الإرهاب لدى الأوروبيين".

 

ومن جهة آخرى، علقت سعاد السباعى على مخاطر الهجرة غير الشرعية على أوروبا، والتى يتم استغلالها لتجنيد العديد من الشباب للقيام بأعمال إرهابية بخلاف أعمال العنف التى يتورط فيها مهاجرون غير شرعيون لأسباب جنائية، وسلطت الضوء على حادث تعرض امرأة بولندية لجريمة اغتصاب جماعى على شاطئ ريمينى الشعبى فى إيطاليا، حيث فقد رجلا الوعى بعدما ضرب على رأسه وسرق، كما تم اغتصاب رفيقته مرارا على يد أربعة رجال، وهذه الجريمة وقعت فى منطقة معزولة وتم نقل المرأة إلى المستشفى بعد إصابتها بعدة جروح، وقالت إن "هذه الجريمة أفزعتنى حقا، وإذا كان المتهمين من المهاجرين سرا فلابد من إعادتهم إلى بلدانهم على الفور".

 

وأشارت إلى أنه حتى الآن لم تفصح السلطات الإيطالية عن مرتكبى هذا الحادث البشع، فهناك حالة من الصمت حول هذا الموضوع لا يصدق، ومن الإجرام أن يتم ترك هؤلاء الرجال فى الشوارع بهذا الشكل، ومن الواضح أنهم لن يستطيعوا بالتأكيد الحصول على اللجوء".

 

وشددت السباعى على أن هناك حاجة ملحة فى منح اللاجئين دورات إلزامية بما فى ذلك التربية المدنية والدينية، لشرح قواعد البلد وثقافتها وعقليتها، وذلك لتجنب حوادث الاغتصاب وأيضًا الإرهاب، حيث أن الفتيات الأجانب يرتدتن بطبيعة الحال ملابس مختلفة عن ما ترتديه المرأة العربية، وعلى اللاجئين العرب أن يعتادوا رؤية هذا بشكل طبيعى فى الشوارع، وأيضًا عليهم فهم الدين الإسلامى بشكل صحيح حتى لا ينتهى بهم المطاف إلى التطرف الدينى، وهذه الدورات التدريبية يجب أن تطبق أيضًا على القصر.


print