لم تتوان قطر فى مخططها لتفتيت الدول العربية ونشر الفتن فيها، بالمبالغ الطائلة التى خصصتها الدوحة لمحاولة زعزعة استقرار الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب، فى الوقت الذى أكدت فيه المعارضة القطرية، أن تجميد عضوية الدوحة فى مجلس التعاون الخليجى أصبح مسألة وقت.
وأكدت الصفحة الرسمية للمعارضة القطرية، أن النظام القطرى ينفق أكثر من 5 ملايين دولار شهريا لتشويه صورة السعودية والإمارات خارجياً، مضيفة أن تجميد عضوية قطر قريبا من مجلس التعاون الخليجى.
ونشرت الصفحة الرسمية للمعارضة القطرية، انفوجراف عن كافة الخسائر التى منيت بها الدوحة خلال الأيام الماضية من فضيحة بى إن سبورت، وفساد ناصر الخليفى، ثم خسارة مرشح قطر فى انتخابات اليونسكو، ثم فضيحة تجميد أموال أفراد من ألسرة الحاكمة.
وأضاف المعارض القطرى، فى تصريحات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "المال العام القطرى ينعم به الغرب والسجون القطرية مليئة بالغارمين من أبناء قطر، تنظيم الحمدين خائن للأمانة وعديم الشرف".
وتابع المعارض القطرى: "من عاش بالحيلة مات كمداً، لن ينفع تنظيم الحمدين المراوغة، الفضائح تتوالى وهدر المال العام القطرى، فالشيخ زايد أول من وقف ضد مخطط تنظيم الحمدين ولا زال أبناء زايد على هذا النهج، وتحريض الجزيرة على أمن الإمارات ضمن المخطط.
بدوره شن سعود القحطانى، المستشار بالديوان الملكى السعودى، هجوما عنيفا على تجميد تنظيم الحمدين أرصدة عبد الله الثانى، قائلا عبر تغريدته على "تويتر": "تجميد أموال عبدالله آل ثان وسحب جنسية شيوخ آل مرة والهواجر والاحتماء بقوات العجم وتهديد الشعب بالإبادة بالكيماوى!.. ماذا بقى بجعبة عزمى؟".
وحول هذا المخطط قال أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن هناك مخططا قطريا للنيل من دول المقاطعة وخاصة الإمارات والسعودية لعدة أسباب منها إصرارهم على المطالب الـ 13 كشرط أساسى للمصالحة، والقوة الاقتصادية كدول أقوى بمجلس التعاون الخليجى.
وأضاف العنانى، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن من بين هذه الأسباب الاستغلال السياسى حتى تريد إرسال رسالة لأمريكا والغرب بأن هذه الدول هى الدول الداعمة للإرهاب وليست الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وأن ما يحدث للدوحة ما هو إلا انتقام ومكايدة.