وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس الأمريكى الأسبق جورج دبليو بوش ألقى خطابا سياسيا نادرا حذر فيه من التهديدات التى تواجه الديمقراطية الأمريكية واضمحلال المشاركة المدنية، وهى الرسالة التى تم تفسيرها على أنها انتقاد لقيادة دونالد ترامب المثيرة للانقسام.
وفى منتدى أقيم فى نيويورك برعاية مركزه الرئاسى، قدم بوش تقييما صريحا لنظام سياسى أفسدته نظريات المؤامرة والتزييف الصريح، وأصبحت فيه القومية تشوه الوطنية.
وقال بوش فى خطابه الذى استمر قرابة الربع ساعة: "إننا نشهد تدهور خطابنا بسبب القسوة العرضية". وأضاف فى الحدث الذى يحمل عنوان "روح الحرية" إن البلطجة والتحيز فى حياتنا العامة يضع نغمة قومية ويوفر السماح بالقسوة والتعصب، والطريقة الوحيدة للالتزام بالقيم المدنية هى أن نعيشها أولا".
ولم يذكر بوش ترامب بالاسم، وأكد مساعدون سابقون أن الرسالة كررت كلمات سابقة قالها بوش، لكن الحقيقة أن رئيس سابق كان يدق ناقو س الخطر حول القيم الأمريكية ودور الولايات المتحدة فى العالم فى وقت أغضب فيه ترامب الحلفاء فى الدال وأثار ردود فعل سياسية غاضبة فى الداخل قد جعل تصريحات أكثر أهمية.
من ناحية أخر، قالت صحيفة واشنطن بوست إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى أى إيه" أعلنت على صفحتها على تويتر أن الكلبة "لولو" التى كان يتم تدريبها للكشف عن المتفجرات"لم تبد اهتمام بمواصلة المهمة".
وعلقت الصحيفة قائلة إن الإرهابيين ربما يتوجهون إلى المطارات بحقائب محملة بالمتفجرات، وربما يكون المتطرفين الذين يتبعون العنف يضعون قنابل فى قبو منازلهم، ويمضى آلاف من مسئولى الأمن الأمريكيين أيامهم ولياليهم مشغولين بالكشف عن هذه التهديدات ومنعها. لكن الكلبة "لولو" لا تهتم.
ومؤخرا، كانت الكلبة الصغيرة تتدرب لتكشف عن المتفجرات لصالح السى أى إيه، وهى وظيفة هامة ونبيلة، حتى أن الوكالة تشير إلى أنها لا تقل فى أهميتها عن خط الدفاع الأول ضد تهديدات المتفجرات لأفراد الوكالة والمبانى فى المقر الرئيسى وخارجه.
وقال سى أى إيه فى تغريداته " نعلن بأسى أنه بعد أسابيع قليلة من التدريب، بدأت الكلبة لولو تظهر علامات أنها ليست مهتم بالكشف عن المتفجرات. وأضاف فى تغريدة أخرى، أنه فى بعض الأحيان وحتى بعد الاختبار ييوضح كلابنا أن انضمامهم إلى الفرقة k9 للكشف عن المتفجرات لا يناسبهم.
وأضافت وكالة الاستخبارات فى تغريدة ثالثة أن كل الكلاب مثل البشر يمرون بأيام جيدة وأخرى سيئة عندما تعلمون شيئا جديدا. وكذلك الأمر بالنسبة لكلابنا، على الرغم من أن الأمر يستمر يوما أو اثنين.
الصحف البريطانية: بريطانيا تشهد قفزة هائلة فى معدلات العنف والجريمة
قالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن الجرائم التى ترتكب بالسكاكين والأسلحة البيضاء تشهد ارتفاعا أكثر من الربع لتصل إلى أعلى مستوى لها فى بريطانيا فى السنوات الست الأخيرة، بحسب أرقام رسمية نشرت أمس، الخميس.
وأوضحت الصحيفة أن الرقم العام للجرائم التى سجلتها الشرطة فى إنجلترا وويلز ارتفع بنسبة 13% فى العام الذى انتهى فى يونيو الماضى، لترتفع بذلك إجمالى الاعتداءات لأكثر من خمسة ملايين لأول مرة منذ 10 سنوات، وسجلت الشرطة زيادة فى كل فروع الجريمة، مع ارتفاع كبير فى العنف ضد الأفراد والجرائم الجنسية والسرقة.
وأسفرت القيادة غير القانونية عن 711 وفاة أو إصابات خطيرة، وهو ما يمثل ارتفاع يمثل 6% عن العام السابق، وفقا لنشرة صادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية.
وارتفعت الأرقام المسجلة بشكل عام بمقدار 600 ألف هجوم لتصل إلى 5.2 مليون، ويقول كبار المسئولين إنه كان تحديا لقلب الاتجاه فى وقت يشهد تهديد إرهابى متزايد وخفض فى التمويل وأقل عدد من الضباط منذ 30 عاما.
قال وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، إنه لا توجد لدى توقعات كبيرة فى أنه سيتم تسوية الأزمة مع قطر قريبا، وامتنع عن الإجابة على سؤال: أى بلد يتحمل أكبر قدر من المسؤولية عن الأزمة؟.
فى حديث لوكالة "بلومبرج" أشار إلى أن بعض الأطراف المتورطة فى الأزمة لا تسعى إلى إيجاد حل للمشكلة، قائلا: "يبدو أنه ثمة عدم رغبة حقيقية لدى بعض الأطراف فى التفاعل"، مؤكدا أن قطر أفهمت بوضوح أنها مستعدة للتفاوض، والكرة الآن فى ملعب الدول الأخرى المشاركة فى الصراع.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
وأبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات منها ،استمرار الأزمة فى إسبانيا بسبب انفصال كتالونيا، وقال رئيس البرلمان الأوروبى أنطونيو تاجانى : "لن يعترف أحد فى أوروبا باستقلال كتالونيا، كما أن الاتحاد الأوروبى لن يساوى إسبانيا بكتالونيا".
ووفقا لصحيفة "لاراثون" الإسبانية فقال تاجانى على هامش مؤتمر صحفى عقد أمس بعد لقائه زعماء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى على هامش القمة المنعقدة فى بروكسل، إن "أى استقلال مفترض لإقليم كتالونيا سيأتى بنتائج سلبية على الإقليم نفسه وعلى اسبانيا وكذلك على الاتحاد الأوروبى".
ويرفض تاجانى ، القيادى فى حزب (فورتسا إيطاليا) المعارض للائتلاف الحاكم فى إيطاليا، إجراء أى محادثات مع رئيس إقليم كاتالونيا كارلوس بوديجيمونت.
وأكد رئيس الجهاز التشريعى الأوروبى على موقف البرلمان الواضح حيال التجاذب الراهن بين مدريد وبرشلونة، معلنا أن الاتحاد، بدوله ومؤسساته، يرى أن الأمر "داخلى ويتعين التعامل معه ضمن إطار الدستور الإسبانى".
ونفى تاجانى أى نية له بالشروع بوساطة بين الحكومة الاسبانية وحكومة كتالونيا، رافضا، فى الوقت نفسه، أن يضعهما على نفس القدر من المساواة.
ومن ناحية آخرى ، أعلنت السلطات الإيطالية أنها عززت البنية التحتية للأمن السيبرانى بمؤسساتها تحسبا لاختراقات محتملة خلال الانتخابات البرلمانية فى العام المقبل.
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فإن المخابرات الأمريكية قد تحدثت فى وقت سابق عن رصدها أنشطة قرصنة، نسبتها إلى هاكرز روس، استهدفت الحملات الانتخابية الرئاسية الامريكية والفرنسية الأخيرة.
وأشار وزير الداخلية الإيطالى، ماركو مينيتى لصحيفة "لاستامبا" الإيطالية إلى أن سلطات بلاده وضعت "بنية تحتية وقائية كبيرة للأمن السيبرانى للدفاع عن البلاد"، وبالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية الوطنية.
واستدعت وزارة الخارجية الإسبانية السفير الفنزويلى بمدريد ماريو إيسيا، احتجاجا على التصريحات التى صدرت عن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو الثلاثاء الماضى، حول الوضع فى إقليم كتالونيا، والتى اعتبرتها مدريد "غير مقبولة".
ووفقا لصحيفة "تيلام" الأرجنتينية، فقد أفاد بلاغ وزارة الخارجية الإسبانية أن المدير العام لأمريكا اللاتينية والكاريبى بالوزارة أبلغ السفير الفنزويلى بمدريد الرفض المطبق لحكومة إسبانيا لتصريحات مادورو.
حاخام إسرائيلى: داعش سينقلب على أردوغان وسينشر الفوضى فى تركيا
تنبأ الحاخام الإسرائيلى"نير بن أرتسى" أن تعم الفوضى تركيا فى ظل حكم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذى يمارس أشرس أنواع القمع بحق الأتراك بينما يحتضن تنظيم" داعش" الإرهابى.
وأضاف خلال عظته الأسبوعية التى نشرها موقع " كيكار شابات" اليوم الجمعة أن أردوغان فقد السيطرة على تركيا ويعانى من وضع سياسى داخلى صعب جدا وخاصة أن أردوغان وطد عناصر تنظيم"داعش" الإرهابى بالأراضى التركية ظنا منه حمايته والاستفادة منهم لكن الحقيقة أنهم سينقلبون عليه وعلى الشعب التركى لينشروا الفوضى .
وعن حركة حماس قال الحاخام أنهم لا يريدون السلام مع إسرائيل ويرغبون فى دمار دولة إسرائيل لأنهم يكنون الكراهية فى صدرهم تجاه الإسرائيليين.