شهد مستشفى طوخ المركزى سقوط جزء من سقف أقسام الاستقبال والطوارئ والحضانات دون حدوث إصابات بين المرضى أو المرافقين.
وقال الدكتور حمدى الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، إن مستشفى طوخ المركزى شهد سقوط جزء من سقف قسم الاستقبال بالمستشفى.
وأشار وكيل وزارة الصحة، لـ"برلمانى"، إلى أن الجزء المنهار حوالى متر من " محارة " السقف سقط دون حدوث أى إصابات وتم إخلاء قسم الاستقبال لمكان آخر من المستشفى لحين انتهاء الترميم.
وأضاف "الطباخ" أنه تم إخلاء قسم الحضانات بالمستشفى بالكامل وتوزيع الأطفال بها على مستشفى شبين القناطر وقليوب حرصا على حياتهم، قائلا إنه تم تشكيل لجنة من قبل مديرية الصحة لفحص حالة المستشفى، واكتشفت اللجنة وجود تصدعات وشروخ تؤثر على سلامة المبنى، وتمت التوصية بإخلاء قسم الحضانات بالكامل لوجود شروخ كبيرة بالغرف وتحويله مؤقتا للمركز الطبى.
وأكد الطباخ، أن مديرية الصحة بالقليوبية أخلت أقسام الطوارئ والاستقبال والحضانات والعمليات والعظام وقسم الاطفال ووحدة المناظر بالمستشفى.
وقال النائب أحمد بدوى وكيل مجلس النواب عن دائرة طوخ، أن الجزء الذى سقط بسقف مستشفى طوخ المركزى، شمل أقسام الطوارئ والاستقبال والحضانات والعمليات والعظام وقسم الأطفال ووحدة المناظر.
وأضاف بدوى أنه شدد على ضرورة سرعة تنفيذ المستشفى الجديد وهدم المبنى الحالى الذى لا يصلح وإعادة بنائه كما ورد فى خطة وزارة الصحة 2017/2018، مشيرا إلى أنه تم التواصل مع الدكتور أحمد عماد وزير الصحة وتقديم بيان عاجل بسبب الانهيار الذى تعرض له مستشفى طوخ المركزى دون جدوى من وزارة الصحة.
وأشار "بدوي" إلى أن وزير الصحة أكد له أن المشروع يعوقه الاعتمادات المالية من وزارة التخطيط، مشيرا إلى أن الوزير كلف المسئولين بالصحة بالمحافظة بسرعة إخلاء المستشفى، موضحًا أن المستشفى يخدم كل القرى المجاورة لمركز طوخ والطريق الزراعى بأكمله ولابد من تطويره فى أسرع وقت.
وأضاف "بدوي" أنه وجه إنذارا على يد محضر لوزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، مرفقا به قرارات الإزالة الصادرة لمستشفى طوخ المركزى، وحمل بدوى الوزير المسئولية الكاملة حفاظا على أرواح المرضى والعاملين بعدما أكدت اللجنة المشكلة من مديرية الصحة بالقليوبية، بحضور النائب أن هناك بعض الأقسام مثل الحضانات على وشك الانهيار، فضلا عن انهيار أجزاء من سقف الاستقبال منذ عدة أسابيع وتم الترميم لكن الخطورة مازالت قائمة.
وأكد النائب احمد بدوى أنه يحمل وزير الصحة المسئولية الكاملة، مشيرا إلى أن الوضع الآن فى مستشفى طوخ يرثى له، والوضع أصبح جد خطير وهو الأمر الذى أثر بالسلب على مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين.
وأضاف نائب طوخ، أنه تم إدراج المستشفى ضمن خطة التطوير الجديدة لكن الوزارة لم تتحرك حتى الآن لإنقاذ المستشفى، والبدء فى عملية التطوير بزعم قلة الموارد المالية رغم أن مستشفى طوخ المركزى يخدم آلاف المواطنين بالدائرة، فضلا عن حوادث الطرق على الطريق الزراعى السريع وأصبح مستوى الخدمة الصحية داخل المستشفى سيئا للغاية، موضحاً أنه سيتقدم بطلب إحاطة عاجل للوزير فى أعقاب تسليمه لقرارات الإزالة على يد المحضر.
وتقول أميمة على، ربة منزل، مستشفى طوخ المركزى، يخدم الآلاف من المرضى ورغم ذلك لا يوجد به أى أدوية سوى شاش وقطن فقط، ومن يذهب للكشف به، لا يجد أى رعاية طبية، ولا اى اهتمام، رغم وقوعه أيضا على الطريق السريع، متابعة: "مصابى الحوادث يأتون إلى المستشفى دون جدوى ويتم تحويلهم لمستشفى بنها الجامعى، لأن المستشفى يفتقر لكافة أنواع الخدمات الصحية".
ويطالب إبراهيم عبد المولى وزير الصحة، بتطوير مستشفى طوخ الذى انهار مبناه بسب الإهمال المتردى له، وأنه المستشفى الوحيد بمدينة طوخ التى تخدم الأهالى والقرى التابعة، متسائلا: "كيف يكون مستشفى مركزى كبير مثل هذا، ولا يوجد به أى رعاية صحية للمرضى، وأين سيذهب مئات أطفال الحضانات بعد انهيار سقف الحضانات وأين المسئولين؟".
ويضيف أحمد على، حرام إلى بيحصل للمواطنين، ماذنب المرضى وأطفال الحضانات الآن بعد انهيار مستشفى طوخ المركزى، قائلا: "طالبنا وبعثنا العديد من الشكاوى للمسئولين باحتمال الانهيار ليتم التطوير قبل وقوع الكارثة ، لكن أحدا لم يستجب".