قال النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن تصريحات عضو مجلس الشيوخ الأمريكى جون ماكين عن مصر تعبر عن حقد دفين تجاه الدولة المصرية والتى أحبطت مخططاتهم العفنة لتدمير الوطن، وأصبح الشعب أكثر تماسكا بقياداته ومؤسساته.
وتابع وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن إستمرار التصريحات الغير حقيقية والتى يرددها من حين إلى أخر بعض القيادات السابقة فى الحكومة الأمريكية، أو حتى فى الكونجرس أو فى مجلس الشيوخ مبتذلة وتنقل كلمات ومصطلحات جماعة الإخوان الإرهابية، وهو ما يدل على أن هناك تنسيقا كاملا بين الجماعة الإرهابية وأعضائها مع كل من يعادى الشعب المصرى، وكلنا يعلم موقف ماكين من 30 يونيو جيدا.
ومن جانبه قال السفير محمد العرابى، عضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، ووزير الخارجية الأسبق، إن جون ماكين اعتاد الهجوم على مصر منذ ما يقرب من 20 عاما، وهو أسلوب اختار التعامل به، ورد الخارجية المصرية كان جيدا فى الرد عليه.
وتابع عضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن جون ماكين يجب التعامل مع تصريحاته بهدوء وبدراسة وبعلم كما تقوم وزارة الخارجية بذلك، فمصر لديها أصدقاء سواء داخل مجلس الشيوخ أو الكونجرس من الحزب الديمقراطى والجمهورى، يجب الحفاظ على العلاقات معهم.
وأكد "العرابى" أن علينا أن نتوقع التعرض لمزيد من الهجمات على مصر خلال عام 2018 ، ويجب التعامل معها بحنكة وبطرق علمية تتماشى مع الدبلوماسية المصرية.
وفى السياق ذاته أكدت النائبة غادة عجمى وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن على جون ماكين أن يتوقف عن تصريحاته العدائية تجاه مصر والمصريين، فلايوجد أوصياء على الأمة المصرية، ونرفض مجرد الإشارة إلى الشئون الداخلية من قريب أو بعيد من الخارج.
وتابعت وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى إستجاب لتكليفات الشعب المصرى بالجلوس على مقعد الرئاسة، هو لم يكن طامعا أو طالباً للمنصب بل أجبر على ذلك بطلب شعبى، ليحميها من أطماع أمثال جون ماكين وحلفاء الإخوان الإرهابية.
وأكدت "عجمى"، أن تصريحات جون ماكين تنم عن مدى توسع علاقته مع جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات الصهيونية، التى تريد إسقاط مصر وهو ما إستطاعت الدولة المصرية إسقاط مخططاتهم اللعينة.
وكانت وزارة الخارجية أصدرت بيانا للرد على ما أصدره عضو مجلس الشيوخ "جون ماكين" اليوم الأربعاء بمناسبة ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير، وأعربت وزارة الخارجية عن رفض مصر الكامل، شكلا وموضوعا، لهذا البيان لما تضمنه من اتهامات جزافية ومغالطات وبيانات غير صحيحة حول الأوضاع في مصر ومسارها السياسي، مؤكدة أن ثورة يناير هي ملك للشعب المصري وحده لا يحتاج لمن يذكره بها، وتمثل قيمه تاريخية عظيمة أقر بها دستوره، وخرج الملايين في الثلاثين من يونيو دفاعا عن قيمها ومبادئها.
واعتبرت وزارة الخارجية في بيانها الصادر مساء الأربعاء، أن ما أورده السيناتور "ماكين" لا يعدو كونه محاولة أخرى للمصادرة على احتفالات المصريين بثورة يناير من خلال ترديد إدعاءات واهية سبق دحضها بالحجة والبراهين.