وقالت الأوقاف، إن المعروضات يشهد خصم 25 % على جميع إصداراتها، و 50% للأئمة، بحد أدنى شراء 200 جنيه، وأقصى 400 جنيه، عدا المجموعة المتكاملة والتى يتم بيعها بفاتورة موحدة.
خصومات كبيرة تصل لـ50%
وأضافت أنها ولأول مرة تطرح موسوعة الخطب العصرية خمس مجلدات بـ75 جنيها بعد الخصم للجمهور، و 50 جنيها للأئمة بالكارنية والرقم القومى، و15 كتابًا في مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم الخاطئة بمبلغ 100 جنيه فقط بعد الخصم للجميع، وهدايا عبارة عن نسخة كاملة من القرآن الكريم مرتلاً.
وتوفر الوزارة نسخ هدايا لرواد بجناحها مجلة منبر الإسلام والفردوس على جميع المشتريات، ومعروضات بمنافذ البيع بمسجد النور بالعباسية، ومقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجاردن سيتى، شارع الأمير قدادار بالتحرير، ومكتبة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، ومعسكر أبى بكر الصديق بالإسكندرية بداية من يوم السبت المقبل.
المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يؤكد التوسع فى نشر الوسطية عبر مطبوعاته
وأكد الدكتور أحمد عجيبة، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المجلس تلقى عروضا بإقامة معارض متعددة بالمحافظات لعرض مطبوعات بالجامعات والجهات المعنية بالثقافة والفكر.
وأضاف عجيبة، لـ"برلمانى"، إن المجلس معنى بنشر الثقافة الوسطية، حيث سيتم عرض وطبع بحوث مؤتمرات مواجهة التطرف والإرهاب، وعن البهائية والرد عليها التى تقيمها الوزارة، ومنها معروضات الوزارة الموجودة بمعرض الكتاب.
وأوضح عجيبة، إن المجلس لم يكتف بتوفير الكتب فى معرض الكتاب، حيث يوفر معروضاته فى كل منافذ البيع فى مقر المجلس، والتحرير، وبمسجد النور، والقائد إبراهيم، ومنفذ آخر بالاسكندرية.
وقال عجيبة، إن المجلس يقدم مفاجآت عديدة بمعرض الكتاب، مجموعة من الإصدارات الحديثة وأخرى من الكتب القديمة التى تحارب التطرف والإرهاب.
القطاع الدينى يؤكد محاصرة التطرف بزرع الوسطية فى عقول الشعب
وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، لـ"اليوم السابع": إن الوزارة تخطت مرحلة تثقيف أبنائها من الدعاة إلى دعم المواطن وتثقيفه دينيا، حتى يتمتع بثقافة تجعله يميز الغث من الثمين ويرفض التشدد بعد معرفته الفكر الوسطى.
وأضاف طايع، إن الفترة المقبلة سوف تشهد مواطنا يعرف التشدد ويرفضه، ويرفض دعاته، ووسائله، لافتا إلى أن الوزارة استهدفت ذلك كون المواطن يذهب إلى بيته ويتعامل مع وسائل التكنولوجيا التى قد تبث تشدد عن بعد من قبل داعش وغيرها، وهم خارج نطاق المسجد ما استوجب أن نواجه التشدد بتنوير عقل المواطن وتحصينه.
"الأوقاف" تؤصل دينيا لمشروعية الدولة الوطنية بكتاب لوزيرها
وطرحت الوزارة، كتاب "مشروعية الدولة الوطنية" لوزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة فى منافذ المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذى يؤكد فيه، على قضية الوعى بالوطن وبمشروعية الدولة الوطنية.
وشدد الوزير، على ضرورة دعم صمود الدولة الوطنية، والعمل على رقيها وتقدمها، كأحد أهم المرتكزات لصياغة الشخصية السوية، وأحد أهم دعائم الولاء والانتماء للوطن والحفاظ على مقدراته وكل ذرة من ثراه الندى.
وقال الوزير، فى السياق والمناخ الفكرى الصحى لا يحتاج الثابت الراسخ إلى دليل لكن اختطاف الجماعات المتطرفة للخطاب الديني ومحاولات احتكارها له ولتفسيراته جعل ما هو في حكم المسلمات محتاجًا إلى التدليل والتأصيل، وكأنه لم يكن أصلا ثابتًا.
وشدد الوزير، على أن مشروعية الدولة الوطنية أمر غير قابل للجدل أو التشكيك، بل هو أصل راسخ، بل إن كل ما يدعم بناء الدولة وقوتها هو من صميم اعتقادنا الإيماني، وكل ما يؤدي إلى الفساد أو الإفساد أو التخريب أو زعزعة الانتماء الوطنى إنما يتعارض مع كل القيم الدينية والوطنية.
وقال الوزير، بما أن الجماعات الإرهابية والمتطرفة تحاول أن تتخذ من التشكيك في هوية الدولة الوطنية وسيلة لإسقاطها ومحاولة لزعزعة الانتماء الوطنى بين أبنائها، كان لزامًا علينا أن نؤكد على مشروعية الدولة الوطنية، وأن ما تقوم به الجماعات الإرهابية من داعش، والقاعدة، والنصرة، وبوكو حرام، وجماعة الإخوان الإرهابية، وأضرابهم، هو عين الجناية على الإسلام، ذلك أن ما أصاب الإسلام من تشويه لصورته على أيدي هؤلاء المجرمين بسبب حماقاتهم لم يصبه عبر تاريخه الطويل، مؤكدا لو أن أعداءنا بذلوا ما فى وسعهم ما نالوا من صورة الإسلام الناصعة معشار ما نالته منها جرائم تلك الجماعات الضالة.