الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:35 م

المعارضة القطرية تفضح علاقات "الحمدين" مع مدرجين على قوائم الإرهاب الأمريكية.. وتؤكد: تربطهم علاقات مع شركات يمتلكها أمير قطر فى دول أفريقية.. ويهدفون لضرب دول الجوار

"سموم تميم" تتسلل لـ"القارة السمراء"

"سموم تميم" تتسلل لـ"القارة السمراء" سموم تميم تتسلل لـالقارة السمراء
الإثنين، 05 فبراير 2018 09:00 ص
كتبت: إيمان حنا

فى فضيحة جديدة لإمارة قطر ـ الراعى الأول للإرهاب فى الشرق الأوسط ـ كشفت المعارضة القطرية ارتباط عدد من التنظيمات والشخصيات التى أدرجتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً على قوائم الإرهاب بنظام تميم بن حمد، مطالبة المجتمع الدولى بالتدخل واتخاذ موقف حازم حيال دعم الدوحة المستمر للإرهاب.

تميم فى افريقياتميم فى افريقيا

 

وكشف حساب المعارضة القطرية على موقع التدوين المصغر تويتر،  ارتباط تلك الشخصيات مع تميم بن حمد عبر استثمارات في غرب أفريقيا، مشيرة بحسب تقارير خليجية إلى أن جولة تميم الأخيرة فى أفريقيا حملت فى طياتها نشاطاً استخبارتياً يهدف إلى زعزعة عدد من الدول، مشيرة إلى أن هناك أيضاً شخصيات وكيانات تابعة لحزب الله اللبنانى.

 

تحالف قوى الشر

 

وقالت المعارضة في تغريدة "من المتابعات المقلقة حول هذا الحلف الشرير الذي يمتد في أفريقيا، ما كان ورد في إحدى التقارير الغربية مؤخراً عن اجتماعات سرية عقدت بين أركان النظام القطرى، وممثلين عن الحرس الثوري وحزب الله والاستخبارات التركية، من أجل تعزيز السيطرة الأمنية والاستثمارية في أكثر من دولة أفريقية".

موزة
موزة

 

وأضافت المعارضة باسم المجتمع الدولى أن الكيانات والشخصيات التابعة لميليشيا حزب الله المذكورة فى العقوبات الأمريكية الأخيرة مشتركة مع شركات تميم وحاشيته فى أعمال استثمارية في غرب أفريقيا.

وقالت «حاشية أمير النظام وخلال جولته الأخيرة في أفريقيا التقوا سراً ممولى ميليشيا إيران وعقدوا صفقات مالية بمئات الملايين من الدولارات والأخطر أن الشركات التى سيدشنها الطرفان لتغطية هذه الصفقات سيفتتح قسم منها فى الدوحة».

 

وطالبت المعارضة في تغريدة أخرى أن يكون المجتمع الدولى أكثر حزماً مع ممارسات النظام القطرى الداعمة للإرهاب والمزعزعة لاستقرار المنطقة وقالت: "العقوبات التى تفرضها وزارة الخزانة الأمريكية على شخصيات وكيانات إرهابية ميزتها أن مفاعيل التنفيذ لا تقتصر على أراضى الولايات المتحدة، بل هذا يشمل أى مؤسسة أو دولة في العالم نسقت وتعاونت ودعمت الوارد اسمهم على لوائح هذه الوزارة، لكن هل النظام القطرى على علاقة بهذه المجموعات الإرهابية؟".

خالد الهيل
خالد الهيل

 

واستطردت: "لن ندخل فى الأخذ والرد الحاصل حول الخداع والنفاق (التميمي) مع الأجانب وإلى أى مدى يغضون الطرف عن إرهاب النظام لأسباب يعرفها الجميع، لكننا على يقين بأن المجتمع الدولى سيأتى يوم ويحاسب فيه من أسهم في نشر الإرهاب والتطرف في منطقتنا والعالم". وقالت "لا يسعنا أمام حجم الشر الذي يوزعه النظام القطرى فى العالم إلا التأكيد على أن: التغيير قادم".

 

وفى الوقت نفسه توعدت المعارضة القطرية تميم بالحساب القريب بعد ارتكابه العديد من الحماقات، مؤكدة أن الاستقواء بالأجنبي على الأشقاء يمثل عاراً ليس بعده عار.

 

بدوره، أكد المعارض القطري البارز سلطان بن سحيم أن الدوحة تقوم بالتضييق على الشرفاء من أبناء قطر، فيما كشف معارض آخر أن الدوحة قامت بإنفاق ما لا يقل عن 663 مليون دولار خلال الفترة القليلة الماضية لتمويل تنظيمات إرهابية متطرفة ووسائل إعلام تخريبية.

سلطان بن سحيم
سلطان بن سحيم

 

وأكد المعارض القطري البارز سلطان بن سحيم، أن السلطات تقوم بالتضييق على الشرفاء. وقال بن سحيم في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "الكثير من شرفاء قطر في الداخل تم التضييق عليهم ولم يستطيعوا أن يبينوا موقفهم مما يحدث وهم لا يقلون مروءة وشجاعة عمن صدعوا بالحق من الخارج ونسأل الله أن يجمع شملنا على العز والحق".

 

 

فيما كشف الناطق الرسمي للمعارضة القطرية خالد الهيل، عن كوارث قطرية جديدة يرتكبها نظام الحمدين في مسار دعم التنظيمات الإرهابية، على الرغم من تراجع المستوى الاقتصادي للدوحة بعد مقاطعة الدول الداعية لمكافحة تمويل الإرهاب لها. وأكد الهيل، أن النظام القطري يصرف المليارات في الخارج على حساب الشعب، حيث قامت الدوحة بتمويل وسائل إعلام تخريبية وفصائل إرهابية بحوالي 663 مليون دولار، أكثر من ثلثي المبلغ خصص لفصائل وأحزاب مسلحة متطرفة في دول مثل ليبيا وأفغانستان وسوريا والصومال، فيما يختص الثلث الأخير بالإعلام القطري الإرهابي. وأشار المعارض القطري، إلى أن مبالغ الحوثيين وصلت إلى حوالي 200 مليون دولار.

تميم
تميم

 

وأكدت المعارضة عبر حسابها أن "استحضار الأجنبي بهدف الاستقواء على جيراننا وأشقائنا واسترضاء جماعات ومجموعات ضغط بعيدة آلاف الأميال عن خليجنا العربي لضرب صورة من تربطنا به القرابة والأخوة، يشكل عارًا ما بعده عار على تميم وحاشيته"، وتابعت المعارضة: "الأنباء العالمية الفاضحة تتوالى عن توسل النظام القطري للخارج لكي يتدخل في شؤون خليجنا وشعوبه".

 

واستكملت المعارضة القطرية: «نعاهد شعبنا الشريف البطل أننا سنحاسب تميم على ما يرتكبه بحق سمعة دولتنا الغالية، وسنعيد إليها كرامتها ومكانتها الخليجية والعربية والعالمية.. المكانة الحقيقية والصادقة وليس المدفوع ثمنها مليارات الدولارات.. التغيير قادم».

 

وفي تطور لافت كشفت المعارضة أن النظام القطري أمر البعثات الدبلوماسية في عدة عواصم أوروبية بالسماح لعسكريين أتراك، بالتواجد داخل مقرات سفارات الدوحة، لمنع حصول المعارضين الأكراد والأوروبيين لتأشيرات الدخول لقطر.

 

وكتب حساب المعارضة القطرية في سلسلة تغريدات عبر "تويتر" أن "الزحف التركي إلى أراضي الدوحة مستمر، بمرافقة مؤسسات عسكرية ومالية وأمنية، كأنه إعلان للنفير العام الذي يدعو إلى الانتقال إلى قطر والاستيلاء على ممتلكات شعبها".

 


print