موجة غضب اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعى، عقب دعوة قطر لضرورة وجود إدارة دولية مشتركة للحرمين الشريفيين بدل الإدارة السعودية، والتى كانت تحت عنوان "دعوة لتدويل الحرمين".
وندد عدد كبير من رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بهذه الدعوة عبر هاشتاج "إلا الحرمين الشريفين"، الذى تصدر قائمة الأكثر تداولا فى أكثر من دولة عربية، وكان من بينهم مسئولين ودعاة سعوديين، وكان عليه أكثر من 137 ألف تغريدة.
وكتب وزير الثقافة السعودى عواد بن عواد :"لا ينكر الجهود الجبارة التي تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن والعناية بالحرمين الشريفين إلا من أعماه الغلّ عن رؤية الحقيقة فقادته الضغينة ودفعه الحقد إلى القيام بأعمال دنيئة للإساءة للمملكة وللمسلمين فى كل مكان".
وقال الداعية السعودى إبراهيم الدويش :" #إلا_الحرمين_الشريفين فوالله كل من وطئت قدمه الحرمين الشرفين ووقف بنفسه على المشاريع العملاقة وحفظ الأمن فيهما وروعة التنظيم، والخدمات الراقية لخدمة ضيوف الرحمن، وعظمة الراحة والروحانية للمصلين فيهما؛عرف فضل هذه البلاد وولاتها وعلمائها وأهلها، ولا ينكر هذا إلا جاحد أو حاقد".
وكتب سعود القحطانى المستشار بالديوان الملكى السعودى، :"خلايا عزمى وإعلام الظل للسلطة القطرية الغاشمة تروج بشدة لما تسميه بتدويل الحرمين! نصيحتي الشخصية كمواطن خليجي لخيال المآته: تراها إشارة من الكبار ومايحتاج جيش يتحرك ولا طيارات تحلق 200 جيب ماتوقف إلا بالوجبة ويعلقونك مع رجولك، ماهو نافعك عزمي ولا غيره".
أما المحلل السياسى السعودى كان رده أكثر حدة، حيث كتب :" ماذا بقي لم تفعله قطر؟ كافة معايير العداء تحققت، وجميع المعطيات تدفع باتجاه تدخل عسكرى فى قطر، الدول العظمى لها حساباتها، ولو أخذت هذه الحسابات بعين الاعتبار في البحرين لكانت المنامة محافظة إيرانية.
وتابع :"وضع الدول العظمى أمام الأمر الواقع بتدخل عسكرى فى قطر (مع ضمانات بالحفاظ على مصالحها) يضمن إنهاء الأزمة القطرية واستعادة مجلس التعاون.. الهدف ليس احتلال قطر كما فعل صدام فى الكويت وإنما تحرير قطر وشعبها وإعادة الحكم لعقلاء آل ثانى.
واختتم تغريداته قائلا:" من وجهة نظرى، وأقولها وبوضوح ( التقييم الاستراتيجي الإقليمي والدولى، السياسى والاقتصادى والعسكرى والأمنى والاجتماعى) ملائم لتنفيذ عملية عسكرية خاطفة لتحرير قطر".
أما عن الرأى الإماراتى قال أنور قرقاش وزير الدولة:"خطة المرتبك نحو تدويل الحرمين ستفشل كما فشلت سابقا، تعودنا منه السقوط والسقطات، وعرفنا عنه التآمر والأذى، وسيبقى معزولا منبوذا ولن تجلب هرولته له الأمان".