نصائح نواب البرلمان لعودة الجماهير للمدرجات

يعد ملف عودة الجماهير من القضايا الشائكة التى تم حسمها مؤخرا بعد موافقة اتحاد الكرة، ووزير الشباب والرياضة، وترحيب مسئولو الداخلية لتحضر الجماهير رسمياً فى مباريات الكأس بداية من دور الـ8، الذى من المقرر أن تستأنف مبارياته فى شهر إبريل المقبل، هذا وبعد عدة محاولات سبقت اتخاذ هذا القرار.

وفى هذا الإطار قال النائب رضوان الزياتى، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن قرار العودة يعد خطوة جيدة لأن الجمهور يعطى مذاق وطعم لكرة القدم، مؤكدا على أن العودة ستكون تدريجيه وفى حال الالتزام والجدية سيتم فتح الباب لزيادة اعداد الحضور حتى تعود الجماهير بشكل طبيعى كما كانت فى السابق.

الالتزام بالسلوك الرياضى

ووجه وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، عدة رسائل للجماهير مفادها ضرورة الالتزام بالسلوك الرياضى والتمتع بالروح الرياضية وعدم مخالفة القوانين وان الكرة الآن أصبحت فى ملعب الجمهور ففى حالة الالتزام سيتم فتح الباب لزيادة الأعداد تدريجيا كما سيتم اتخذا قرار بشأن حضور الجمهور لمباريات الدورى العام ولكن ما أن حدث عكس هذا ستكون هناك تعقيدات أكثر فى هذا الملف مرة اخرى.

وطالب الزياتى، الأندية بتقنين أوضاع الروابط الرياضية وفقا للقانون الجديد، وذلك حتى لا يكون منها ما هو خارج عن إطار القانون ويتم التعامل معها وفقا لذلك، على ان يكون إنشاء الروابط الرياضية بوضع ميثاق شرف رياضى ينظم إنشاء لجان انضباطية وسلوكيه وتتولى الرابطة النظر فى مخالفة احكام الميثاق فى حال حدوث ذلك.

وفى نفس السياق قال النائب رضا البلتاجى، الحكم الدولى، إن عودة الجمهور للملاعب بالشكل التدريجى يعد قرارا هاما وعلى المشجعين أن يلتزموا بالقانون لإظهار مصر بشكل حضارى خاصة ونحن على أعتاب المشاركة فى كأس العالم بعد غياب سنوات طويلة، وبالتالى أصبحت الكرة المصرية تحظى باهتمام عالمى.

وأشاد الحكم الدولى، بمستوى التشجيع فى الدورى الإنجليزى، وانه يعد نموذج يحتذى به فى جميع دوريات العالم فالجماهير تكون على بعد امتار من الملعب واللاعبين وآيا كانت النتيجة وان شهدت بعض المباريات أخطاء من قبل إحدى الفريقين او التحكيم لا نشهد أعمال شغب وهذا إن دل فإنما يدل على التمتع بالروح الرياضية والثقافة العالية فى التشجيع والوعى المجتمعى بأن الرياضة لا فوز دائم ولا خسارة دائمة.

الاحتراف الخارجى

وطالب البلتاجى، بفتح الباب أمام الاحتراف الخارجى للاعبين، قائلا: محمد صلاح اصبح ايقونة للكرة المصرية، نتمنى ان تتكرر فى القريب العاجل ونصبح من أكبر الدول التى تستثمر فى مجال الرياضة، مشددا على فكرة عدم المغالاة فى شروط الاحتراف وعلى الجمهور التمتع بروح الوطنية وحب الوطن والانضباط فى التشجيع.

وفى نفس الصدد وجه النائب سمير البطيخى، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، عدة رسائل للمشجعين مفادها ان الرياضة دائما مكسب وخسارة، والملاعب ممتلكات عامة وليست ملكا لأحد وعلى الجميع ان يحافظ عليها، وعلى الجمهور ان يحافظوا على وجودهم فى المكان الذى يحبونه الا وهو المدرج.

وتابع وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب: على الجمهور أن يقرأ مواد العقوبات الواردة فى قانون الرياضة الجديد المتعلقة بأعمال الشغب جيدا قبل ان يعودوا للمدرجات وهذا حتى لا يضعوا أنفسهم تحت طائلة القانون وهم يجهلون العقوبات، وعلى الاندية ان تقدم شرح واف ومفصل حول هذه المواد للمشجعين لزيادة الوعى وزرع الروح الرياضية بداخلهم ونزع فتيل التعصب وإرثا قاعدة ان الرياضة مكسب وخسارة.

مواد الشغب فى قانون الرياضة

وتعد العقوبات الواردة فى قانون الرياضة الجديد رادعة حيث تم نص  القانون على الحبس مدة لا تقل عن سنة، وغرامة من 1000 لـ 3 آلاف جنيه أو إحدى العقوبتين كل من سب أو قذف أو أهان قولا أو فعلا أو حض على الكراهية أو التمييز أثناء الأنشطة الرياضية بحسب المادة 85.

الحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة من 5 آلاف لـ 20 ألف أو باحدى هاتين العقوبتين، كل من دخل إلى هيئة رياضية فى حالة سكر، أو حائزا مخدر أو مسكر، حبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة من 5 آلاف لـ 20 ألف أو باحدى هاتين العقوبتين، كل من حاز ألعاب نارية أو مواد قابلة للاشتعال أو القصد منها إيذاء الغير، حبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل على 50 ألف جنيه ولا تزيد عن 100 ألف جنيه او بإحدى هاتين العقوبتين كل من استخدم القوة أو العنف او التهديد او الترويع ضد لاعب او حكم بحسب المادة 89.

والحبس وبغرامة لا تقل خمسين ألف جنيه ولا تزيد عن مائتى ألف جنيه كل من إنشاء أو نظم روابط رياضة – "أولتراس" بالمخالفة للنظم الأساسية، والحبس وبغرامة لا تقل عن 10  آلاف جنيه ولا تزيد عن 100 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من حرض باى طريقة على إحداث شغب بين الجماهير.