السبت، 23 نوفمبر 2024 12:32 ص

8 ندوات تفضح انتهاكات قطر لحقوق الإنسان ودعمها للإرهابيين.. مؤتمرات جنيف تعرى نظام تميم بسبب قمع أبناء القبائل العربية.. وتنصيب خيمة للتنديد بممارسات "الحمدين" ضد "الغفران"

"أسبوع الحساب لإمارة الإرهاب"

"أسبوع الحساب لإمارة الإرهاب" إمارة الإرهاب
الخميس، 08 مارس 2018 09:00 م
كتب – محمود محيى
بـ 8 ندوات والعديد من الفعاليات والمؤتمرات، تواجه إمارة قطر جرائمها وانتهاكتها لحقوق الإنسان وقضايا دعمها وتمويلها للإرهاب، بالعاصمة السويسرية "جنيف" الأسبوع المقبل، حيث تنظم عدة منظمات حقوقية دولية تلك الفعاليات لتحذير المجتمع الدولى من خطورة النظام الحاكم فى قطر على السلم والأمن الدوليين.

وتتضمن الندوات عدة ملفات فى الفترة بين 12 حتى 20 مارس الجارى، من بينها ملف مآساة قبيلة الغفران القطرية وإسقاط الجنسية من أبنائها وتهجيرهم بسبب انتقادهم لسياسات تنظيم الحمدين الإرهابى، بالإضافة لملف انتهاكات الدوحة لحقوق الإنسان والمرأة والعمال الأجانب، بجانب ملفات دعمها وتمويلها للإرهاب.

 

وقالت مصادر بالمعارضة القطرية لـ"برلمانى" أنه من المقرر تنصيب خيمة احتجاج بمقر الأمم المتحدة فى جنيف لتنديد بممارسات النظام القطرى ضد أبناء الشعب وقمع أبناء القبائل العربية وعلى رأسها قبيلة الغفران، وذلك لمدة يومين فى إطار أسبوع كشف حقائق النظام الحالى.   

وكانت قطر قد شهدت خلال الفترة الأخيرة عدة ممارسات قمعية ضد ابناء القبائل العربية، مع تراجع حاد فى الحريات واستفحال ظاهرة إسقاط الجنسية عن المواطنين القطريين، المعارضين لنظام تميم الممول للإرهاب والداعم له، كما تمارس الدوحة عمليات التهجير القسرى لعدد من أبناء القبائل لاعتبارات سياسية على رأسها تمكين القطريين ذوى الأصول الإيرانية من الإمارة وخلق فرص عمل لهم فى المؤسسات الحكومية على حساب المواطنيين العرب.

 

وطالت قرارات نزع الجنسية التى تعرضت لها "فخيذة الغفران" - أحد فروع قبيلة "آل مرة" التى تستوطن قطر تاريخيا-  لتشمل جميع أفراد عائلاتهم بالتبعية والبالغ عددهم 5266 فردا هم عدد أبناء فخيذة "الغفران" بأكملها، وتبع تلك القرارات إجراءات حكومية بفصلهم من أعمالهم ومطالبتهم بتسليم المساكن التى يقيمون فيها كمواطنين وحرمانهم من جميع امتيازات المواطنة من علاج وتعليم وكهرباء وماء وأعمال تجارية، ومطالبتهم عن طريق الجهات الأمنية المختلفة بتصحيح أوضاعهم كمواطنين غير قطريين.

 

وبجانب ملف انتهاك حقوق الإنسان وقمع أبناء قطر، تعمل الدوحة منذ اعتلاء الأمير الأب حمد بن خليفة، وخليفته فى الحكم نجله تميم بن حمد آل ثانى، على دعم وتمويل الإرهاب والتطرف وإثارة القلاقل فى العديد من دول المنطقة، من أجل تنفيذ أجندات قوى غربية مقابل حماية تلك القزى لنظام قطر الحاكم.

 

وتدعم قطر وفقا اتهامات "الرباعى العربى"، (مصر والسعودية والإمارات والبحرين)  التنظيمات الإرهابية والمتطرفة ومن بينها الميليشيات الحوثية فى اليمن، والحشد الشعبى فى العراق، وحزب الله اللبنانى، وللجماعات الإرهابية فى ليبيا، وذلك عبر تحالفها مع إيران لزعزعة الاستقرار والأمن بمنطقة الخليج والشرق الأوسط بشكل عام، إضافة إلى دعم المخربين والإرهابيين فى المملكة العربية السعودية والبحرين.

 

وخلال فعاليات جنيف ستقام عدة ندوات حول الدور القطرى المشبوه فى تمويل ودعم المنظمات الإرهابية، وندوات أخرى حول تضليل الدوحة للمنظمات الدولية ودورها فى دعم وتمويل وتأسيس منظمات حقوقية تلعب دورا سياسيا أكثر من كونه حقوقيا.

 

وكانت قد وجهت المنظمة العربية لـحقوق الإنسان فى بريطانيا وأوروبا، انتقادات لاذعة للمجتمع الدولي، بسبب غضه البصر عن الانتهاكات التى تقوم بها قطر ضد أبنائها المعارضين لتحالفاتها مع إيران والتنظيمات الإرهابية.

 

كما ندت المنظمة الحقوقية بمآساة قبيلة الغفران القطرية التى تعانى اضطهادا متراكماً، بدأ بسحب جنسيات أكثر من 5 آلاف شخص من أبناء القبيلة؛ ما أدى إلى منعهم من تولى الوظائف. 

 


print