افتتح الدكتور مجدى القاضى، رئيس الجامعة الكندية فى مصر، فرع جامعة الأمير إدوارد الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور جيف داتون السفير الكندى فى مصر واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور علاء عبد العزيز، رئيس جامعة الأمير إدوارد بكندا.
وتقدم الدكتور مجدى القاضى، بالشكر لوزير التعليم العالى الدكتور خالد عبد الغفار، على جهوده فى سرعة إنجاز مشروع قانون تنظيم العمل بفروع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة برئاسة اللواء كامل الوزير على سرعة إنجاز مهمة المبانى التى استغرقت 3 أشهر فقط، وكذلك شركة العاصمة الإدارية الجديدة برئاسة اللواء أحمد زكى عابدين على التسهيلات التى قدمتها للمشروع.
كامل الوزير يطالب بالاهتمام بإنتاج محاصيل جديدة
وطالب اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، القائمين على فرع الجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الدكتور علاء عبد العزيز رئيس جامعة UPEI الكندية، والسفير الكندى، بضرورة الاهتمام بالعديد من الدراسات والبحوث العلمية الخاصة بإنتاج محاصيل جديدة تعمل على سد الفجوة بين المنتج والمستهلك فى مصر.
وأضاف الوزير، أن هناك ضرورة ملحة للبحث عن فصائل جديدة من المحاصيل التى تقدر أن تعيش على المياه المالحة لأن العاصمة الإدارية الجديدة تبعد كثيرا عن البحرين المتوسط والأحمر، مضيفًا: "هل ممكن أن أزرع أشجار على المياه المالحة لأن معظم مصادر المياه هنا من الآبار التى يوجد بها نسبة الملوحة عالية؟ هل هناك نوع من المحاصيل يعيش على المياه المالحة فى الآبار بعيدا عن الزيتون؟".
وأكد اللواء كامل الوزير، على أن الدولة تعمل خلال الفترة الأخيرة على تطوير 13 بحيرة وعلى رأسها بحيرة المنزلة، موضحًا أن بحيرة المنزلة بها نوعين من المياه هما مياه الصرف ومياه البحر، وأن هناك نوعين من الأسماك يعيشان داخل هذه المياه، متسائلا: "كيف يمكن تطوير المزارع السمكية؟ وهل هى الحل أم التربية الحرة للأسماك؟ وما هى أنواع الأسماك التى يمكن الاهتمام بها؟ كل الكلام ده مهتمين بيه وأنا عينى على الإنتاج مع أشياء أخرى أساسية أولها صحة المواطن لكن نريد فى البداية تعليم الناس كيف تنتج ونريد زيادة إنتاجية الفدان من المزارع السمكية هل تستطيعون إفادتنا فى ذلك؟" فرد عليه الدكتور علاء عبد العزيز رئيس جامعة الأمير إدوارد الكندية أن هذه المناطق البحثية هى من صميم عمل الجامعة.
تعزيز تواجد التعليم الكندى فى مصر
من جانبه، أكد جيف داتون، السفير الكندى فى القاهرة، على أن فرع الجامعة الكندية فى العاصمة الإدارية الجديدة تعمل على إحضار وتعزيز تواجد التعليم الكندى إلى مصر إضافة إلى الجامعة الكندية الموجودة بالفعل.
وأضاف السفير الكندى، أن مصر وكندا بينهما علاقات قوية للغاية فيما يخص مجال التعليم، موضحا أن هذا الفرع الجديد يدعم التعاون بين البلدين، متابعا أن هناك عدد كبير من المصريين يعملون فى مجال التعليم الكندى وقادرون على المشاركة فى دعم عملية التعاون المشتركة.
وقال الدكتور علاء عبد العزيز، رئيس جامعة UPEI الكندية، التى تفتتح فرعا لها بالعاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، إن الجامعة لديها كلية للهندسة تعد فريدة من نوعها، حيث يتفاعل الطلاب مع الصناعة من اليوم الأول للدراسة، مشيرا إلى بداية المشروعات البحثية والتطبيقية من الفرقة الأولى للدراسة.
وأضاف عبد العزيز، أن برنامج هندسة الطاقة المستدامة بالكلية، المقرر دراسته بحرم الجامعة بالعاصمة، يعتبر من أحدث التخصصات الهندسية فى العالم، ويواكب الخطة الطموحة لمصر والمنطقة العربية فى هندسة التصميم الصناعى والإنشائى، كما يعد الأول من نوعه والمصنف حاليا رقم 1 على العالم.
مصروفات الجامعة من 150 لـ200 ألف جنيه
وأوضح رئيس جامعة UPEI الكندية، أن معايير القبول بالجامعة الجديدة يأتى وفق المجموع العام لطلاب الثانوية العامة المصرية، بالإضافة لاختبارات القبول فى مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء، والتى سيدرس الطالب بعض موادها قبل الامتحانات للتأكد من تأهله للدراسة بالجامعة، كما أن المصروفات الدراسية بالدولار، وتقدر بـ14 ألف دولار الكندى، وبالمعدل المصرى 150 إلى 200 ألف جنيه سنويا.
وحول المنح الدراسية، أشار عبد العزيز، إلى أنه فى حالة حصول الطالب سواء مصرى أو أجنبى على منحة من الجامعة الكندية UPEI سيدرس بالحرم الجامعى المعلن به تلك المنحة، ولا يوجد قابلية لتحويل الطالب الحاصل على المنح من حرم جامعى فى دولة لأخرى.
وأكد رئيس جامعة UPEI الكندية، على أن ترتيب الجامعة بشكل عام ما بين الخامس والعاشر عالميا، إلا أن هناك تخصصات ترتيبها متقدم لقوة برامجها.
فيما قال الدكتور مجدى القاضى، رئيس الجامعة الكندية فى مصر ورئيس مجلس إدارة شركة كانويل، التى تنشئ فروع الجامعات الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن قانون الاستثمار 72 الجديد يسمح لشركة كانويل بإنشاء جامعة وكذلك الإشراف عليها، ومن ثم دور الجامعة الكندية فى مصر يكمن فى الإشراف فقط الإدارى وليس الأكاديمى، مؤكدا أن الجامعة الأم لها الإشراف الأكاديمى بالكامل على فروعها.
وأوضح القاضى، أن هذا القانون تمت الموافقة عليه من مجلس النواب، وينص على وجود اتفاقية مع جامعة دولية بتصنيف متقدم عالميا، وأعضاء هيئة التدريس من الجامعة الأم، بنسبة 50% من الإجمالى والباقى من المصريين، وتكون الشهادة والدرجة الأكاديمية الصادرة من الجامعة الأم أيضا.
وأضاف رئيس الجامعة الكندية فى مصر ورئيس مجلس إدارة شركة كانويل، أن مجلس أمناء فروع الجامعات الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة يتكون من لفيف من خبراء التعليم فى مصر بالإضافة إلى ممثل عن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، وحول الإعفاء الضريبى، مشيرًا إلى أن الجامعة الكندية ليست معافاة ضريبيا فهى تدفع 25% من الإجمالى العام من ميزانية الجامعة.