الحمدين
وفى الوقت الذى قاطع العرب أيادى الإرهاب الآثمة، اتجه تميم ونظام الحمدين بخطى ثابتة وتعنت واضح لإرادة البيت العربى للاتحاد مع أعداء المنطقة فمن جهة حليف مع إسرائيل ضد مصلحة الدول العربية، ومن جهة أخرى يتحالف مع تركيا لرسم خطط تهدم الأمن والاستقرار بالوطن العربى.
حيث أكدت المعارضة القطرية أن النظام الحاكم بقيادة تميم بن حمد يتجه لتمويل مخطط تركى جديد فى آسيا الوسطى، للاستحواذ على نفوذ مالى وسياسى وقاعدة جديدة لإعادة تقوية تنظيم الإخوان الإرهابى.
جماعة الاخوان الارهابية
وكتبت المعارضة، عبر حسابها على تويتر، "يتجه النظام القطرى لتمويل مخطط تركى جديد فى آسيا الوسطى، وبعدما طلب أردوغان من تميم المباشرة بوضع الآليات المالية لهذا المسار فور الانتهاء من الانتخابات التركية".
وأوضحت المعارضة أن "التوجه القطرى التركى نحو المنطقتين هو محاولة من ضمن محاولات سابقة للاستحواذ على نفوذ مالى وسياسى وقاعدة جديدة لإعادة تقوية تيار تنظيم الإخوان الإرهابى، بالعادة يكون تطبيق هذا النوع من الخطط المشتركة بين نظامى تميم وأردوغان يقوم على دفع مجموعات إرهابية لشن عمليات تخريبية لتهريب المستثمرين المنافسين لهم".
أفكار داعش والقاعدة
وأضافت المعارضة القطرية، "يلى ذلك عملية تصعيد عقائدى إخوانى يحاول أن يخدع الطبقات الشعبية بأن التنظيم هو الذى يستطيع الوقوف فى وجه أفكار داعش والقاعدة، بينما هو فى الحقيقة أساس عقيدة التنظيمين الإرهابيين".
معارض قطرى
وحذرت المعارضة، قائلة، "ائتلاف المعارضة القطرية يناشد دول آسيا الوسطى وحكوماتها وشعوبها اتخاذ الحيطة والحذر والوقوف فى وجه ما يحاك ضدهم من قبل تميم وأردوغان وأجهزتهما الاستخباراتية".
دعم أردوغان للدوحة
كما تربط تركيا وقطر علاقات قوية وقد دعم أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعمه لدولة قطر في خلافها مع أربع دول عربية أخرى، قائلا، إن مطالبهم من الدوحة غير مقبولة.
وقال في مقابلة سابقة مع قناة فرانس 24 التلفزيونية، "فيما يتعلق بالقائمة التي تضم 13 بندا.. فهي غير مقبولة تحت أي ظرف".
تميم
علاقات عسكرية تركية قطرية
ومن جانب آخر أجرى وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، لقاء في الدوحة مؤخرا مع وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، ورئيس الأركان التركي، الجنرال خلوصي آكار.
وأوضحت وزارة الدفاع القطرية، أن الاجتماع تناول مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجالين العسكري والدفاعي وسبل تعزيزها وتطويرها وتبادل الخبرات المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف".
وقالت الدفاع القطرية إن "زيارة المسؤولين العسكريين الأتراك إلى الدوحة تأتي لتعكس مدى عمق العلاقة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين الشقيقين وسعيهما الحثيث لمكافحة الإرهاب والتطرف والمحافظة على أمن واستقرار المنطقة في الوقت الحرج الذي تمر به".