السبت، 23 نوفمبر 2024 04:46 ص

تناقض موقف ترامب وإدارته إزاء روسيا يهدد جهوده للتقارب مع بوتين.. مايكروسوفت تطالب الحكومة الأمريكية بتقنين "الاستدلال الوجهى".. وإنشاء أول مقبرة إسلامية فى "لوثينا" الإسبانية

جولة فى مانشيتات الصحف العالمية اليوم الأحد

جولة فى مانشيتات الصحف العالمية اليوم الأحد
الأحد، 15 يوليو 2018 05:00 م
كتبت- ريم عبد الحميد -رباب فتحى- فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد - هاشم الفخرانى
رصد"برلمانى"  خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير ومن بينها، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه فى الوقت الذى يفتح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ذراعيه لروسيا ورئيسها، فإن إدارته تشدد قبضتها عليه.

وأوضحت الصحيفة أنه بعد ساعات قليلة من صد الرئيس دونالد ترامب التوقعات باستخراج أى اعتراف من نظيره الروسى فلاديمير بوتين حول تدخل روسيا فى الانتخابات الأمريكية، قامت وزارة العدل الأمريكية بتوجيه اتهام لـ 12 من عملاء الاستخبارات الروسية باختراق اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى والحملة الرئاسية لهيلارى كلينتون فى عام 2016.

 

 

هذه الخطوة الجريئة، والتى كانت من النوع الذى يقاومه ترامب منذ فترة طويلة، أظهرت، حسبما تقول الصحيفة، كيف أن الرئيس الأمريكى مختلف مع إدارته فيما يتعلق بالتعامل مع موسكو. وسواء يتعلق الأمر بالتدخل الروسى فى الانتخابات أو ضمها للقرم أو تدخلها فى سوريا، فإن تصريحات ترامب يتم إما تقويضها او مناقضتها بشكل صريح مع تصريحات مساعديه.

 

هذا الانفصال عميق جدا حتى أنه يبدو أن ترامب يتبنى سياسة إزاء روسيا تقوم على الدخول فى عهد جديد مع بوتين، بينما تتبنى إدارته سياسة أخرى تعتمد على مواجهة قوة متنامية وصفها البيت الأبيض بأنها واحدة من أعظم التهديدات للأمن والرخاء الأمريكى.

 

ومع استعداد ترامب للقاء بوتين فى فنلندا غدا، الاثنين، فأن دبلوماسيين ومسئولين سابقين بالحكومة الأمريكية قالوا إن هذه التناقضات ستقوض كلا من جهود الرئيس لإقامة علاقة جيدة مع بوتين وأيضا جهود الحكومة لوقف الحملات الروسية للإضرار بالمؤسسات الديمقراطية الأمريكية واستغلال قوتها ضد جيرانها.

 

وقال ستروب تالبوت، الخبير فى شئون روسيا والذى عمل نائبا لوزير الخارجية فى إدارة ترامب وكان رئيس لمعهد بروكينجز إن الرئيس قد أعاق سلطته التنفيذية، والسلطة التنفيذية أعاقت رئيسها. وهذا سباق  ثلاثى يتجه فيه المتسابقون إلى اتجاهات مختلفة.

 

 

- الصحف البريطانية: مايكروسوفت تطالب الحكومة الأمريكية بتقنين "الاستدلال الوجهى"

 

كشفت صحيفة "صنداى تليجراف" أن عملاق التكنولوجيا مايكروسوفت طالبت الحكومة الأمريكية بالتدخل لتقنين استخدام تكنولوجيا الاستدلال الوجهى بشكل سريع لمنع انتهاك الحريات الشخصية للمواطنين الأمريكيين.

 

وأوضحت الصحيفة أن هذه المطالبات تأتى فى الوقت الذى أعرب فيه كثير من الحقوقيين والنشطاء عن مخاوفهم من استخدام التكنولوجيا الجديدة من قبل الجهات الأمنية لتحديد موقع المواطنين والتعرف على أنشطتهم كما أن الشركات تعمل على تطوير التقنية نفسها لتحقيق أرباح كبيرة.

 

 

وتنقل الصحيفة عن مدير مايكروسوفت براد سميث قوله "تخيل لو أن السلطات تستطيع أن تعرف كل خطوة خطوتها طوال الشهر الماضى أو العام الماضى دون أن تحصل على إذنك أو حتى دون أن تعرف، تخيل كم المعلومات المتعلقة بكل شخص حضر مظاهرة سياسية، إنه يتعارض مع مضمون حرية التعبير".

 

وأوضحت أن مايكروسوفت تمتلك تكنولوجيتها الخاصة للاستدلال الوجهى واضطرت فى السابق لنفى تعاونها مع الحكومة الأمريكية فى برنامج تعزيز الحدود أمام المهاجرين وبرنامج فصل أطفال المهاجرين عن أسرهم لكن الشركة لم تنف وجود عقود بينها وبين إدارة الهجرة الأمريكية لاستخدام تقنية الاستدلال الوجهى فى برامج أخرى.

 

قالت مجلة "لوثينا اوى" إن بلدية "لوثينا" التابعة لمدينة قرطبة الإسبانية وافقت على تأسيس مقبرة إسلامية فى المساحة المخصصة للمقابر العامة، وهى المقبرة الإسلامية الأولى بالمقاطعة، حيث أن المسلمين يعانوا فى إسبانيا من طريقة دفن موتاهم الغير شرعية، فالقانون الإسبانى ينص على الدفن فى توابيت خشبية وهو ما يتعارض مع تعاليم الشريعة الإسلامية.

 

وأشارت المجلة إلى أن المسلمين يحاولون بتخصيص مساحات من الأراضى فى أوروبا بشكل عام وإسبانيا بشكل خاص من أجل دفن موتاهم وفقا لتعاليم الشريعة الإسلامية.

 

ومن ناحية أخرى، فأن موافقة "لوثينا" أثار العديد من التصريحات العنصرية التمييزية، فى الوقت الذى أكدت الجمعية الإسلامية فى لوثينا أنها استطاعت أن تحقق مطلبها بالحصول على مكان لتخصيصه مقبرة للدفن وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية، وقال رئيس الجمعية حامد أبكارى إنه كان قد اقترح تأسيس المقبرة على عمدة لوثينا "خوان بيريث" فى الفترة الأخيرة.

 

رحبت وزارة الخارجية الإيطالية باختيار العاصمة روما مقرا للأمانة العامة الدائمة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.

 

وأشار رئيس الدبلوماسية الايطالية، إينزو موافيرو ميلانيزى، إلى أن "نجاح ترشيح روما هو ثمرة عمل جماعى مكثف بين الحكومة والبرلمان".

 

ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فقد رحب رئيس البرلمان الأوروبى أنطونيو تايانى بقرار اختيار روما مقرا للأمانة العامة للجمعية البرلمانية، وقال "نحن بحاجة إلى العمل معا لإعادة إطلاق الجمعية الأورو-متوسطية لكى تلعب دورا رئيسيا فى استقرار منطقة البحر المتوسط، بدءا من ليبيا، حيث ينبغى لنا دعم العملية السياسية نحو الانتخابات وتعزيز الدولة الليبية".

 

 

الصحافة الإيرانية.. حكومة روحانى تبدأ من نفسها فى رصد الفساد المستشرى بقطاع السيارات

 

ناقشت صحيفة "آرمان" الإصلاحية تعليمات الرئيس الإيرانى بالشفافية فى هذا القطاع، وتصعيد تقارير حول مخالفات استيراد وشراء السيارات، وأعطى روحانى تعليمات إلى وزير الصناعة والمعادن والتجارة للإعلان إلى الشعب بشكل صريح عن المخالفات خلال 15 يوم، وكلف وزارة الاستخبارات والاقتصاد والمالية وتفتيش رئاسة الجمهورية لإعداد التقارير اللازمة وإرسالها.

وعلى صعيد آخر، رصدت صحيفة ابتكار تحركات التيارات السياسية فى إيران استعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية، وأشارت إلى أن التيار الأصولى وشخص سادن العتبة الرضوية فى مشهد والمنافس الخاسر أمام روحانى فى الانتخابات الرئاسية فى مايو 2017، إبراهيم رئيسى يجرى اجتماعات سياسية لمناقشة كيفية الدخول فى الانتخابات المقبلة.

 

 

وبحسب الصحيفة، توقع أمير رضا واعظ آشتيانى السياسى الأصولى، أن يتولى رئيسى الذى حصل أمام روحانى على 16 مليون صوت رئاسة البرلمان.

 

وفى الصحيفة نفسها، نقلت عن ممثل الولى الفقيه فى الحرس الثورى حجة الاسلام حاجى صادقى، الذى أفتى بحرمة دخول الحرس الثورى فى الأجنحة السياسية للسلطة، مشيرا إلى أن الخمينى مؤسس الجمهورية الإسلامية أكد مرات عديدة على ذلك.

 

 

- مشروع قانون بالكنيست لمراقبة حسابات الفلسطينين على مواقع التواصل الاجتماعى

 

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن لجنة التشريع والقانون بالكنيست صادقت اليوم الأحد، على مشروع قانون مراقبة حسابات الفلسطينين على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، حيث وافقت على مشروع قانون "فيسبوك" والذى ينص على منح المحكمة الإسرائيلية صلاحية إزالة منشورات وصفتها بـ"تحريضية" على الإنترنت.

 

 

وقالت الصحيفة إن اللجنة صادقت على مشروع القانون تمهيدا لعرضه على الكنيست للمصادقة النهائية عليه، وبحسب القانون فستكون لدى المحكمة الصلاحية الكاملة بطلب من الشاباك أن تصدر أمرا يحظر بوجبه نشر محتوى من قبل الفلسطينيين أو نشره عبر الإنترنت بما فيها على "فيسبوك" أو "تويتر"

 

كما ينص القانون على منح الصلاحية للمحكمة لإصدار الأمر للشركات المزودة بإزالة محتوى تحريضى والذى يشكل مخالفة جنائية.

 


print