وبحسب صحيفة عكاظ السعودية، انتهت مؤسسة مطوفى حجاج جنوب آسيا من تجهيز المخيم الذى يتولى إدارته مكتب الخدمة الميدانية رقم (١٤٠) برئاسة المطوف سمير محمد حافظ ، إذ أنهت أعمال الفرش والتأثيث وتركيب المكيفات المركزية وتجهيز دورات المياه وتأمين كافة الاحتياجات التموينية والغذائية وبرادات المياه مع تخصيص استراحة كبيرة داخل المخيم مجهزة بكافة وسائل الراحة.
من جانبها أجهضت المعارضة القطرية محاولات النظام لتدويل الحج، عبر منع مواطنيه من السفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسكه وترويج لجانها الإلكترونية لشائعات منعهم من قبل سلطات المملكة، بينما قدمت المملكة تسهيلات وخدمات للمواطنين القطريين، كلها منعتها الدوحة ومنعت مواطنيها من الوصول إلى روابط الكترونية للتسجيل.
وفى إطار دعوة تصحيح المسار فى قطر، واستعادة الدولة من النظام الإرهابى تلك الدعوة التى أطلقها المعارض الشيخ سلطان بن سحيم ، كشفت المعارضة القطرية عن لجان تميم الإلكترونية التى تروج لتدويل الحج على مواقع التواصل الإجتماعى، وأكدت المعارضة ، أن محاولات تنظيم الحمدين، بتدويل وتسيس الحج، هي محاولات فاشلة ستسقط في الحضيض، مشدداً على أن قطر هي التي تحتاج إلى تدويل الآن لتحريرها من النظام الإرهابى .
وقال الناطق الرسمي باسم المعارضة القطرية خالد الهيل: "تدويل الحج دعاوى "الذباب " الإلكترونى القطرى بتدويل الحج لن تتجاوز سقف تويتر ثم تسقط منه في الحضيض.. كالعادة!".
وأضاف الهيل على موقع التواصل الاجتماعي توتير إن "قطر هي التي تحتاج إلى تدويل الآن لأن هذا النظام الإرهابي يشكل خطراً كبيراً على كل دول العالم!".
ومع اقتراب موسم الحج، نددت المعارضة بمساعى حكام آل ثانى، لمنع القطريين من الذهاب للحج، بعد أن حجبت الدوحة رابط إلكتروني خصصته السعودية لاستقبال طلبات القطريين الراغبين في أداء الفريضة. ولجأت وزارة الحج والعمرة السعودية إلى تخصيص رابط آخر لخدمة حجاج قطر، بعد عدم تجاوب وزارة الأوقاف القطرية لإنهاء ترتيبات شؤون ومتطلبات الحجاج القطريين.
وتعليقاً على ذلك، قال الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني في وقت سابق «بينما تفتح المملكة قلبها قبل حدودها لمئات الآلاف من الحجاج، ها هو النظام القطري يمنع مواطنيه من الحج للعام الثاني. ذنب القطريين في رقاب من لا دين ولا مروءة تردعهم». وأضاف في سلسلة تغريدات تنتقد تعنت النظام القطري «بلغت فيهم الدناءة منع مواطنيهم من بيت الله، وصلت فيهم الخصومة عقاب المسلمين إذا ما أدوا فريضتهم، ستنتهي الأزمة وتنجلي الغمة وسيحاكمكم القطريون على إجرامكم واستبدادكم».
وتابع "كل من عرفتهم من القطريين حجوا واعتمروا رغماً عن النظام ولم يجدوا سوى الترحيب منذ وطأت أقدامهم أرض المملكة، وخونة الأوطان ومدمرو البلدان يعاقبون من أدى الفريضة وعاد سالماً، التاريخ سينصفكم في صفحاته السوداء".
من جانبهم أعرب مراقبون عن مخاوفهم من تكرار اعتقال الحجيج القطريين مثلما حدث العام الماضى الذى شهد واقعة اعتقال سلطات الدوحة للحاج القطري حمد المري بمجرد عبوره منفذ سلوى الحدودي، عائدا إلى العاصمة، وذلك بعدما أشاد بترحيب السلطات السعودية بالحجاج، الواقعة التى كان لها مردود واسع ولاقت إدانات كبيرة على المستوى العربى والعالمى، ويتبع حكام قطر السياسة التي انتهجتها حليفتهم إيران عام 2016 حينما منع ملالي طهران الشعب الإيراني من أداء فريضة الحج، بعد رفض السعودية للشروط الإيرانية المطالبة بتسييس الحج.