ووصف أعضاء اللجنة هذا الأمر بالكارثة والمصيبة، مرجعين هذا التراجع نتيجة المهازل التى شهدناها فى بطولة كأس العالم، مشددين على ضرورة محاسبة المتورطين فى هذه "المهزلة"، معلنين ضرورة استدعاء ممثلى اتحاد الكرة فى مستهل دور الانعقاد المقبل للوقوف على الأسباب الحقيقية التى أدت لهذا الأمر، وخطة استعادة مصر لمكانتها الرياضية سواء على مستوى القارة او على المستوى العالمى.
وفى هذا الصدد قال النائب محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن تراجع ترتيب مصر كرويا الي المركز الخامس و الستين علي مستوى العالم حسب تصنيف الڤيڤا يعد اسوء تصنيف في تاريخ مصر بعد ان كانت التاسع علي العالم منذ وقت قريب في عام ٢٠١٠، معتقدا بأن هذا هو اكبر فشل في تاريخ الرياضة المصرية.
ومن جانبه شن النائب سمير البطيخى، وكيل اللجنة، هجوما حادا على اتحاد الكرة بسبب تراجع التصنيف، مؤكدا على انهم يعملون دون خطة او رؤية واضحة وبالتالى تكون النتيجة الطبيعية التراجع وان لم يكن هناك ضوابط جديدة صارمة ورؤية ثاقبة سنشهد المزيد من التراجع للكرة المصرية، ولهذا لابد من وقفة عاجلة.
وأوضح وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن تراجع منتخب مصر للمركز الـ65 عالميًا، والعاشر إفريقيًا بعد كل من تونس والسنغال والكونغو الديمقراطية وغانا والمغرب والكاميرون ونيجيريا ومالي، نتيجة خسارته 3 مباريات متتالية في مونديال روسيا أمام روسيا وأوروجواي والسعودية، ولهذا وجاء في الترتيب الثالث على مستوى المنتخبات العربية بعد تونس والمغرب.
وأكد البطيخى، أن اللجنة طالبت أكثر من مرة اتحاد الكرة بعرض خطة العمل والرؤية المتبعة والاستعدادات سواء للصعود لكأس العالم او الفوز بالبطولة الأفريقية ولكن لم يستجيب الاتحاد لهذه الدعوات، وكل ما تم عرضه بعيد كل البعد عن خطة العمل الحقيقية، منتقدا عد الاهتمام بمنتخبات الناشئين، الذين يعدوا النواة الحقيقية للكرة المصرية، ضاربا مثال بما يحدث فى كافة الدول المتقدمة فى مجال الرياضة وعلى سبيل المثال منها بلجيكا خير مثال حيث يتم إعداد البطل الرياضى وهو ما زال فى سن صغير لكى يكون مؤهل للفوز ببطولات حين الانضمام لمنتخب بلاده.
وفى نفس الصدد وصف النائب رضوان الزياتى، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، تراجع منتخب مصر فى التصنيف العالمى بالمصيبة التى تستوجب المحاسبة الفورية لأعضاء اتحاد الكرة.
وأرجع وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، هذا التراجع لما شهدناه فى كأس العالم من احداث مخزية وفشل ذريع كان نتيجيته تقهقر منتخب فى التنصيف العالمى بعدما احتل المركز قبل الأخير فى بطولة كأس العالم، لافتا إلى ان هذا لتراجع اسفر عنه تراجع على مستوى القارة، على حد قوله.
وتوعد الزياتى، اتحاد الكرة بالمحاسبة، لأنه يرى انه السبب الرئيسى فى هذا التراجع ،قائلا: مش هنسيبه حظهم كويس أن احنا فى إجازة برلمانية، لكن بعد عودة المجلس هيتم استدعاءه وتجديد كل طلبات الإحاطة للوقوف على المهازل التى شهدناها فى كأس العالم، ومحاسبة المسئولين ولكننا ننتظر ايضا نتيجة التحقيقات الجارية، وتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات.