ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟

تناولت الصحف العالمية، عدد من القضايا، وكشفت وسائل إعلام أمريكية عن أن منفذ حادث إطلاق النار الأخير فى ولاية كاليفورنيا إيان ديفيد لونج قد قام بنشر منشور على مواقع التواصل الاجتماعى أثناء المجزرة التى أسفرت عن مقتل 12 شخصا.

وأوضحت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية وفقا للسلطات، أن أول طلب استدعاء لقوات تنفيذ القانون جاء فى الساعة 11 و19 دقيق مساء الأربعاء الماضى، بينما قام ديفيد لونج البالغ من العمر 28 عاما أولا بوضع منشور على موقع انستجرام فى تمام الساعة 11:24  قبل أن تقتحم قوات الأمن المكان بعدها بدقيقة واحدة.

وكتب لونج، الجندى السابق فى الجيش الأمريكى" قائلا: "من السىء جدا أننى لن أرى كل هذه الأسباب غير المنطقية التى سيضعها الناس على لسانى لتبرير ارتكابى للحادث".. وأضاف " أنه فى الحقيقة لا سبب لدى لارتكاب هذا.. لقد أعتقدت فقط... أن الحياة مملة فلماذا لا"، حسبما أفاد موقعا ABC News وبارزفيد.

 وبعد ثلاثة دقائق نشر لونج منشور آخر قال فيهه "أمل أن من سيقولون عنى أننى مجنون (واضعا اثنين من الموجوه التعبيرية المبتسمة)  سيكون أماههم قدر كبير من المفارقة.. نعم أنا مجنون، لكن الشىء الوحيد الذى تفعلونه أيها الناس بعد حوادث إطلاق النار هو الصلاة والأمل".

واهتمت صحيفة "واشنطن بوست"، بحرائق الغابات التى تلتهم كاليفورنيا فى الوقت الراهن، وقالت إنها كانت شاسعة وأحدثت دمارا وكانت قاتلة لعدد كبير من السكان فى مناطق كثيرة باللواية منها لوس أنجلوس وغيرها من المناطق على طول الجبال الشمالية.

وأوضحت الصحيفة أن حريق "كامب فاير" فى منطقة جبال سييرا نيفادا شمال ساكرامنتو من بين الحرائق الأكثر تدميرا فى تاريخ الولاية. فحتى أمس السبت دمر حوالى 7 آلاف مبنى فى ودمر مدينة براديس وكان السبب فى مصرع 23 شخصا من إجمالى عدد الضحايا 25 والمرشح أن تزداد أعدادهم فى الفترة المقبلة.

كما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، أنه تم العثور على 14 جثة إضافية، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا فى شمال كاليفورنيا إلى 23، ولم يتم تحديد هويات الضحايا بعد، وهناك تقارير تتحدث عن 10 أشخاص مفقودين. وبالوصول إلى هذا العدد من الضحايا، فإن حريق كامب فاير قد تجاوز حريق العام الماضى تابس فاير الذى أدى إلى مصرع 22 شخصا، وكان الحريق الثالث الأكثر دموية فى تاريخ الولاية حتى الآن، بينما يعد حريق جريفيث بارك عام 1933 هو الأكثر دموية حيث خلف 29 قتيلا.

من ناحية أخرى، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن أن الرئيس ترامب لعب دورا أساسيا فى دفع أموال لكل من ستورمى دانيالز وكارين ماكجدول التى تقول كل منهما أنها كانت على علاقة مع الرئيس من قبل.

وأوضحت الصحيفة أن المدعين الفيدراليين جمعوا أدلة على مشاركة الرئيس فى التحويلات المالية التى تنتهك قوانين تمويل الحملات الانتخابية.

الصحف البريطانية: وزير الدفاع البريطانى يوبخ ترامب لتغيبه عن فاعلية عسكرية بسبب الأمطار

وبخ وزير الدفاع البريطاني توبياس إلوود الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتغيبه عن حدث تذكارى عسكرى بسبب المطر.

وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن غياب ترامب يأتى بعد تعرضه لانتقادات واسعة لإلغائه زيارة إلى مقبرة الجنود وأفراد مشاة البحرية الأمريكية الذين قتلوا فى الحرب العالمية الأولى فى المقبرة الأمريكية فى فرنسا بسبب سوء الأحوال الجوية.

وقال البيت الأبيض إن عدم الحضور يرجع إلى "جدولة المواعيد والصعوبات اللوجستية الناجمة عن الطقس" ، التى أوقفت المروحية الرئاسية بسبب نقله إلى الموقع على بعد ساعتين بالسيارة شرق باريس.

وأوضح إلوود، المسئول كذلك عن متابعة شئون محاربى بريطانيا القدامى،  "باعتبارى أحمل الجنسيتين الأمريكية والبريطانية، أشعر بالأسف لقراءة ذلك".

وأضاف الجندى السابق: " المطر أمر عادى على الجبهة الغربية. لحسن الحظ أنه لم يمنع أبطالنا الشجعان من القيام بعملهم ".

إنذار.. الاحتباس الحرارى يهدد الشعاب المرجانية حول العالم

حذر عالم أحياء بحرية من أن الأطفال الذين يولدون اليوم هم ربما آخر جيل يكون باستطاعته مشاهدة الشعاب المرجانية، لأنها معرضة لخطر الانقراض بسبب الاحتباس الحرارى وتحمض المحيطات.

وأضاف ديفيد أوبورا، رئيس مجموعة المتخصصين فى الشعاب فى الاتحاد الدولى من أجل الحفاظ على الطبيعة، إن ظواهر مثل الاحتباس وتحمض المحيطات أدى بالفعل إلى تبيض من 16 إلى 33 % من جميع الشعاب المرجانية بالمياه الدافئة.

وقال لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية "سنشهد ضياع الشعاب فى منطقة تلو الأخرى، ولن يحدث ذلك على الفور ، ومع ارتفاع درجة الحرارة بمعدل درجتين مئويتين، سوف نرى المزيد من الشعاب المرجانية تسقط من على الخريطة ".

الصحافة الإيرانية.. المرأة الإيرانية تنتصر فى نهائى دورى أبطال آسيا

تناولت الصحافة الإيرانية نجاح المرأة الإيرانية للمرة الثانية فى الحضور فى مباراة كرة القدم مباراة نهائى دورى أبطال آسيا لكرة القدم فى ملعب آزادى بالعاصمة طهران.

رغم أن المباراة التى جرت فى ملعب أزادى فى العاصمة الإيرانية طهران بالتعادل السلبى بين فريق برسبوليس الإيرانى وفريق كاشيما انتلرز اليابانى، الذى توج بلقب أبطال آسيا، إلا أن الإعلام الإيرانى أشار إلى أن المرأة التى تمكنت من حضور المباراة داخل الملعب هى الفائز الوحيد ليلة أمس.

وتصدرت صور المشجعات الإيرانية داخل الملعب أغلفة الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأحد، متباهية لانتصار المرأة فى فك قيود قوانين بالية عنها والتى أعاقت حريتها منذ انتصار الثورة الايرانية فى 1979، و أجمعت الصحف على أن المرأة كانت الفائز الحقيقى فى المباراة رغم خسارة الفريق الإيرانى.

وكتبت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية على غلاف عددها اليوم، "النساء الفائزات فى مباراة آزادى"، أما صحيفة "سازندگی" الإصلاحية كتبت "انتصار المرأة الإيرانية فى نهائى أسيا" وقالت فى الليلة التى أخفق فيها فريق برسبوليس الإيرانى المرأة كانت الفائزة حيث أنها تمكنت للمرة الأولى دون انتقاء من قبل السلطات دخول ملعب "آزادى".

وكتبت صحيفة "هفت صبح" 1000 امرأة حقيقية" فى إشارة إلى عدم انتقاء السلطات هذه المرأة للمشجعات، وقالت للمرة الأولى جلست المرأة على مدرجات آزادى بلا "انتقاء للمشجعات".وكتبت صحيفة "قانون" الحرية بلا رتوش".

وعلى صعيد آخر، مازالت الصحف تتناول الصراع الأمريكى الإيرانى، بعد فرض العقوبات، وكتبت صحيفة "جوان"، جيش أوروبا للتصدى للولايات المتحدة.

وارتفاع فى أسعار السلع الأساسية فى الأيام الأولى للعقوبات الأمريكية التى طبقت فى 5 نوفمبر الماضى، وكشفت صحيفة "ابرار اقتصادى عن ارتفاع أسعار سلع أساسية خلال 7 أيام فقط.