الجمعة، 22 نوفمبر 2024 12:02 م

الحبس 3 سنوات بدلا من عام واحد.. ووكيل التضامن: 100% من مواد قانون الأحوال الشخصية تحتاج للمراجعة.. ونجهز جدولا كاملا لمناقشة مواد المشروع

النائبات: يجب تغليظ عقوبة الممتنعين عن النفقة

النائبات: يجب تغليظ عقوبة الممتنعين عن النفقة
الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018 08:00 م
كتبت إيمان على
يستعد مجلس النواب، بلجنة التضامن الاجتماعى برئاسة النائب عبد الهادى القصبى لمناقشة مشروع قانون الأحوال الشخصية، وإعداد رؤية شامله حوله لمناقشته، على أن تستدعى اللجنة كافه الأطراف المعنية للحديث حوله والتعرف على العلاج الأنسب للمواد الورادة فيه.
 

ومن بين البنود الهامه بالقانون، والتى تحتاج للمعالجة هى النفقة والتى يطالب نواب البرلمان بضرورة تعديله وتغليظ العقوبة حال التخلف لأن هناك حالات عدة تعانى من عدم صرف الزوج للنفقة، وتنص بالقانون الحالى على أن يقضى بحبس الزوج إذا تخلف عن دفع النفقات، أو حال أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه المحكوم ضده قادر على سداد ما حكم به.

وتأتى الإجراءات القانونية اللازمة حال تخلف الزوج عن دفع النفقة الزوجية، بحكم النفقة من أقارب أو أجرة حضانة أو نفقة صغار أو رضاعة أو مسكن حكم واجب النفاذ، وإذا امتنع من صدر بحقه حكم النفقة عن التنفيذ دون سبب 3 أشهر يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لنص المادة 293 عقوبات، والنفقة تستحق وفق القانون نظير حق احتباس الزوج لزوجته على ذمته، وتشمل النفقات (الغذاء والمسكن والكسوة ومصاريف العلاج بالإضافة لكل المصاريف الأخرى).

محمد أبو حامد: "الأحوال الشخصية" يحتاج لإعادة تقييم شاملة ونستدعى كافة الأطراف المعنية
 

ويؤكد النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن اللجنة وضعت ضمن جدول أعمالها إجراء حوارات مجتمعية لاستطلاع أراء الاطراف المعنيه بشأن قانون الأحوال الشخصية وستشمل أسر ومواطنين والمتخصصين من علم النفس والاجتماع والمجالس القوميه المتخصصة، والأزهر والكنيسة.

وأشار وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن اللجنة تعمل الآن على وضع جدول شامل لمناقشة مشروع القانون، لضمان كافة الأطراف حتى تكون نصوص المواد الجديدة معبره بصدق عن المشاكل التى نواجهها، وتعكس صورة حقيقية عما يجب تعديله بالقانون.

ولفت أن القانون به تفاصيل عدة جمعيها مثير للجدل ويحتاج لمناقشته بشكل موسع، وطرحها مع كافة الأطراف بشأنه من بينها النفقه والاستضافة والطلاق وغيرها مما هو مورد بالقانون.

وشدد "أبو حامد" أن 100% من مواد القانون تحتاج لإعادة التقييم، وهو ما ستعمل عليه اللجنة لتحقيقه للوصول لصياغة محايدة تحقق الصالح العام، رافضا إعلان رؤيته بشأن القانون حتى يطمئن الجميع أنه لا يوجد تحيز لطرف على حساب الآخر. ولفت أن القانون سيتم التعامل معه كوحدة متكاملة، ليس بشكل مجتزأ حتى يخرج بشكل يرضى جميع الاطراف

 

عبلة الهوارى تطالب بنفقة مؤقتة للمطلقة حال التخلف عن السداد
 

وتقول النائبه عبله الهوارى، عضو مجلس النواب، أنها تقدمت بتعديلات بشأن مشروع قانون الأحوال الشخصية، وشملت معالجة لأزمة النفقة التى تعانى منها المطلقه بشكل رئيسى ووضع بدائل للنفقة فى حالة تخلفه عن الدفع.

وأشارت عضو مجلس النواب، فى تصريحات لـ"برلمانى"، إلى أنه يمكن للمطلقة أن تحصل على نفقه مؤقتة من بنك ناصر لحين سداد الزوج قيمة النفقة، كما تم النص على أن يحصل بنك ناصر على ربع الراتب لدين النفقه وهو أولوية عن أى نفقه آخرى.

ولفتت أنها لم تحدد قيمة النفقه فهى وفقا لتقدير القاضى ودخل الزوج الذى يختلف من شخص لآخر، ولكن تم النص على تعديل قيمة النفقه لدى بنك ناصر بألا تقل عن 1000 جنيه بعد ما كانت 500 جنيه فقط. ولفتت أنها طرحت بمشروع القانون، تعويض للمطلقة بجانب النفقة إن لم تكن حاضنة، لتكون مرتبطة بعدد سنوات الزواج.

وأوضحت عضو مجلس النواب، أنها وضعت ضوابط للرؤية والاستضافة بعد الطلاق، لافتة إلى أنها أتاحت أحقية الاستضافة على أن تكون بأمر القاضى، ويحدد مدتها وتكون فى منزل الجد أو إذا رغب الصغير فى غير ذلك بعد سؤال القاضى له، ويحدد "القاضى" مدة الاستضافة وتكون بتدخل ورعاية وزارة الداخلية، شريطة وضع الطفل المحضون فى قوائم الممنوعين من السفر.

 

هيام حلاوة تتقدم بمشروع قانون لتغليظ العقوبة عن المتخلفين لسداد النفقه
 

من جانبها أعلنت النائبه هيام حلاوة، عضو مجلس النواب، أنها ستتقدم بتعديلات بشأن قانون الأحوال الشخصية، ورؤيتها بشان المواد المدرجه به، مؤكدة أن القانون يحتاج لمراعاة التوازن فى الآراء والتكاتف وأخذ رأى كل الجهات واستطلاعات الرأى فى وضع قانون الأسرة.

وشددت عضو مجلس النواب، أن لابد من وضع مصلحة الطفل أولا، وعدم المجيء على حساب طرف على الآخر، مؤكدة أن النفقة من ضمن المشاكل التى تواجهها المطلقه والتخلف عن السداد يجعل هناك ضرورة للحد منها.

وطالبت بضرورة تغليظ عقوبة التخلف عن السداد فى حالة إثبات عدم قدرته على الدفع وأنه غير متعنت فإذا تحققت هذه المعايير تطبق العقوبة، على أن يكون الحبس من سنه لـ 3 سنين أو غرامة مضاعفة بقيمه 5 آلاف أو بإحدى العقوبتين ثم يليها الحبس. وأوضحت أن قانون الأسرة يحتاج للتنشئة السليمة للطفل، فهم ليس لهم ذنب فى حالات الانفصال.

 


print