الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:08 م

"أبو شقة": أى تعامل بعنف من "دخلاء الحزب" سنرد عليه بالقانون.. ويؤكد: المقر كان "زريبة" مملوءة بالثعابين والحشرات وأرجعته قصرا.. والحزب لن ينحنى لأحد ويدعم الحكومة

"الوفد" يرد على المفصولين فى مؤتمر صحفى

"الوفد" يرد على المفصولين فى مؤتمر صحفى "الوفد" يرد على المفصولين فى مؤتمر صحفى
الجمعة، 23 نوفمبر 2018 02:00 ص
كتب محمود العمرى - محمد فتحي عبد الغفار

المشادات الكلامية تسود قاعة الحزب بين أبو شقة وعبد العليم داوود

رئيس الوفد: لو الوفديين سحبوا مني الثقة منى سأشكرهم

 

عقد حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، مؤتمرا طارئا اليوم، بحضور عدد كبير من الهيئة العليا للحزب الجديد ، وعلى رأسهم محمد فؤاد بدراوى، السكرتير العام للحزب، والدكتور ياسر الهضيبى ، نائب رئيس الحزب، وقيادات أخرى، وذلك للرد على المؤتمر الذى عقده عدد من المفصولين الذين طالبوا بسحب الثقة من رئيس الحزب الحالى المستشار بهاء أبو شقة، واتهموه بالتلاعب فى انتخابات الهيئة العليا للحزب الأخيرة.

وقال المستشار بهاء ابو شقة، رئيس حزب الوفد ، إن كل الحضور فى الاجتماع هم الوفديين الأصليين ، المجردين من أى حسابات شخصية ، والتى ظهرت كلها فى حضور غير مسبوق من الوفديين بكافة محافظات مصر فى كل عملية انتخابية تمت بحزب الوفد، متابعا: "وهذا نابع عن قناعة ذاتية أن حماية الوفد فوق أى اعتبار فحضور الوفديين بهذه الأعداد فى الانتخابات لأنهم شعروا أن الحزب فى خطر واختطاف الحزب".

وتابع أبو شقة: "بدأت هذه المحاولات بمضايقات وتحديات وكان الهدف الأساسى كان إبعادى عن الساحة الوفدية، وكل هذه المحاولات تحطمت بإرادة الوفديين ، لأننى واجهت الخطر الحقيقى بالالتفاف الذى خيب تلك المؤامرة لإختطاف الوفد ، وكانت نسبة النجاح التى لم تكن فى حساباتهم ورتبوا لها ولكن لم يفهموا طبيعة الوفديين وراهنت على الوفد، والوفديين هم الذين سيحسموا لمصلحة الحزب وليست المصالح الذاتية والأهواء الشخصية".

وأضاف فى كلمته بمؤتمر الحزب مرت معركة انتخابات الرئاسة بالحزب، وفشلت محاولات تمرير اللائحة التى كانت يراهنوا عليه، وتفاجئوا  بالفوز الساحق الذى حققته فى الحزب ولم يتفهموا أصالة الوفديين ، ومنذ اليوم الأول من تولية رئاسة الوفد أعلنت أنه لابد أن يتم فتح صفحة جديدة نطوى فيها ما سلف وأن المعركة قد تمت بإنتخابات الهئية العليا وبإشراف المجلس القومى لحقوق الانسان وبنزاهة كاملة ، رغم إننى طالبت بإشراف قضائى للانتخابات .

وتابع: "قدمنا فى انتخابات الهيئة العليا نموذج و مشهد ديمقراطى ، أمام الجميع مثل ما قدم من قبل فى مشهد انتخابات الوفد فى 2010 ، وقدم الحزب نموذجا فريدا وشريفا ولم يشب العملية اى عملية تزوير وتمت بنزاهة وشفافية وتجرد كامل ".

ورد رئيس حزب الوفد، علي دعوات المفصولين  من حزب الوفد بسحب الثقة منه قائلا: لو حزب الوفد سحب الثقة منى سأشكر جميع والوفديين ولكن لن أسمح لمن أسماهم بـ "الفئة الدخيلة " بإحداث أزمات وانقسامات داخل الحزب .

وقال أبو شقة إن الفئة الدخيلة بدأت فى ترويج الأكاذيب والشائعات وأنا ليس لدى ما أخفيه ، وأى خروج فى الحزب سأتصدى له بكل قوة وبالقانون ، و اتهمونى بأننى اتخذ قرارات من السلطة ، وحزب الوفد لن ينحنى لأحد ونحن داعمون للسلطة ، لأن ما حدث فى ثورة 30 يونيو ووقوف الجيش المصرى بجانب الشعب فى أعظم ثورة شهدها القرن ، كان الوجه الآخر لثورة 1919 .

وأكد أبو شقة أنه تسلم الرئاسة ،  ومقر حزب كان يشبه  "الزريبة" المملوءة  بالثعابين والحشرات ، ولكن بالعديد من الجهود عاد المقر قصرا .

وقال أبو شقة: "إن الفئة الدخيلة بدأت فى ترويج الأكاذيب والشائعات وأنا ليس لدى ما أخفيه، وأى خروج فى الحزب سأتصدى له بكل قوة وبالقانون ، مشيرا الى أنه تسلم الحزب وهو مديون  بـ 48  مليون جنيه ، مؤكدا أنه لم يكن ينوى الحديث  عن هذه الأمور، ولكنه تطرق اليها من أجل كشف المحاولات والمؤامرات التى  تحاك ضد حزب الوفد .

وأوضح أبو شقة أنه منذ أن تسلم حزب الوفد ،  لم يتخذ قرارا فرديا أو لمصلحة شخصية ولكن القرار كان جماعيا" ، قائلا: "ليس لدي ما أخاف منه" ، وردا على ما أثير من حديث عن تزوير الانتخابات التي تمت في الهيئة الوفدية مؤخرا، عرض أبو شقة ، فيلم تسجيلى عن عملية الانتخابات " .

وشهد اجتماع الهيئة الوفدية ، لحزب الوفد مساء اليوم مشادات كلامية بين بهاء أبو شقة ، رئيس الحزب ، ومحمد عبد العليم داوود ،عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بعدما طالب الأول بتفويض من الوفديين ، لما اسماه حماية الحزب من الدخلاء ، الأمر الذى اعترض عليه الثانى  قائلا "إن حزب الوفد ليبرالي ولا يصح فيه الاملاءات والتفويض

وطالب أبو شقة الأعضاء الموافقين على اقتراح التفويض بالوقوف ، وهو ما قام به الحضور ، الأمر الذى اعتبره أبو شقه موافقة ضمنية على التفويض ، فى حين خرج دواد من الإجتماع غاضبا .

وقال أبو شقة ، فى كلمتة بمؤتمر الهيئة الوفدية مساء الخميس ،  إن الفئة الدخيلة بدأت فى ترويج الأكاذيب والشائعات وأنا ليس لدى ما أخفيه ، وأى خروج فى الحزب سأتصدى له بكل قوة وبالقانون ، مشيرا الى أنه تسلم الحزب وهو مديون  بـ 48  مليون جنيه ، مؤكدا أنه لم يكن ينوى الحديث  عن هذه الأمور ، ولكنه تطرق اليها من أجل كشف المحاولات والمؤامرات التى  تحاك ضد حزب الوفد .

كما توعد رئيس حزب الوفد من اسماهم بـ  "الدخلاء على الحزب " بالرد عليهم بالقانون قائلا : من يتعامل بدبلوماسية سنتعامل معه كذلك ، ومن يتعامل بالعنف سنتعامل معه بأشد العنف بالقانون وليس البلطجة

وقال أبو شقة، في كلمته بمؤتمر حزب الوفد مساء الخميس ، إن أعضاء الحزب شاركوا فى انتخابات الهيئة الوفدية ، ليثبتوا إرادة الوفد أمام الحضور، وأي كلام عن تلاعب في النتائج هو مجرد أكاذيب ، وكل ما حدث في الإنتخابات مسجل بالصوت والصورة، وكانت الشفافية هي أساس العملية الانتخابية ، مضيفا: الدخلاء يشككون في العملية الانتخابية التي أشرف عليها المجلس القومي لحقوق الإنسان ، والهيئة الوفدية  فوجئت بتهديدات من هؤلاء المنفصلين ، الذين يريدون ادخال الحزب فى صراعات ودوامات .

وقال طارق التهامى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن كل من قام بفصلهم المستشار بهاء أبو شقة هم مجموعة "ليسوا وفديين"، ولكنهم مجموعة دخلاء، مضيفا: "واحنا الوفديين الأصل، ونطالب المستشار بهاء أبو شقة بفتح كل الأمور المتعلقة بالأموال فى عهد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد السابق".

ورأى طارق التهامى، خلال كلمته فى مؤتمر حزب الوفد، أن من تم فصلهم يريدون هذا المخطط لنشر الفوضى والانقسام داخل حزب الوفد.

 


print