وقالت لجنة تعيين كبار المسؤولين الإسرائيليين، إنها بعد الفحص لم تجد أى خلل يتعلق بنظافة يدى كوخافى (54 عاما) وإنه لم تكن هناك أى شائبة تتعلق بالاعتبارات التى من خلالها تمت التوصية على تعيين الميجور جنرال كوخافى رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي.
وقد صادق رئيس الوزراء الإسرائيلى ووزير الدفاع بنيامين نتانياهو، الخميس الماضي على توصية بتعيين الجنرال إيال زامير نائبا لكوخافي.
وينتهى العمل الرسمي لآيزنكوت الذي يباشر خلالها كوخافي عمله كرئيس للأركان ويتسلم مهام منصبه الجديد في الأول من يناير 2019 المقبل.
وكان وزير الدفاع المستقيل مؤخرًا، أفيجادور ليبرمان، قد أعلن، فى 26 أكتوبر الماضي، عن قراره ترشيح نائب رئيس الأركان الحالي، كوخافي، للمنصب الأعلى بجيش الاحتلال.
كوخافي بدأ خدمته العسكرية في وحدة "المظلات" ، وهي إحدى وحدات القوات الخاصة في الجيش الإسرائيلي، وتدرّج في جميع مناصبها الإدارية، ليتم تعينه في نهاية المطاف قائدا لهذه الوحدة.
وقاد كوخافي ما يسمى بـ"كتيبة غزة" التابعة لجيش الاحتلال، و"لواء الشمال"، ورأس شعبة المخابرات العسكرية "أمان"، ووحدة العمليات الخاصة في الجيش الإسرائيلي.
وشارك كوخافي في قمع الانتفاضتين الفلسطينيتين الأولى والثانية، بالإضافة إلى حرب لبنان الأولى 1982 والثانية عام 2006، وشارك في الحروب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الأعوام 2008 و 2012 و 2014.
وفى سياق أخر، ذكر التليفزيون الإسرائيلى أنه سوف يطرح مشروع قانون التجنيد على الكنيست إما الأسبوع الحالي او المقبل للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة. مضيفا ان كتلة الليكود ترى في دعم كتلتي المعارضة "إسرائيل بيتنا" و "هناك مستقبل" فرصة لتمرير مشروع القانون.
وذكرت مصادر في إسرائيل بيتنا انها ستدعم القانون اذا ما طرح بصيغته الاصلية اما كتلة "هناك مستقبل" فأكدت انه في حال ابرام صفقة لمنح المعاهد الدينية اليهودية تعويضات مالية في اطار مشروع القانون فانها لن تصوت لصالحه في الكنيست.
ويتوقع ان تصوت الكتل اليهودية الدينية المتشددة "الحاريديم" ضد مشروع القانون او ان يتغيب أعضاؤها خلال التصويت.
من جانبه قال الوزير الليكودي ياريف ليفين ان هدف إسرائيل هو الامتناع عن خوض عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة والحفاظ على الهدوء في جنوب البلاد موضحا مع ذلك انها ستتحرك وستعمل كل ما ترتئيه ضروريا .
وفي سياق حديث إذاعي مضى الوزير ليفين قائلا ان التسوية القائمة حاليا في غزة لا تعدو كونها مرحلة في مسيرة طويلة من المد والحزر ملمحا الى ان المخاطر تحدق دائما بمنطقتنا.
وبخصوص مشروع قانون التجنيد اعتبر ليفين ان الصيغة التي تقدم بها وزير الدفاع سابقا ليبرمان تشكل أساسا جيدا معربا عن امله في ان يدعم ليبرمان مشروع هذا القانون رغم انسحابه من الائتلاف الحكومي. وبدوره استبعد رئيس حزب هناك مستقبل يائير لابيد ان يصمد الائتلاف الحكومي مع واحد وستين نائبا يكرهون بعضهم البعض .
وتعهد النائب لابيد بدعم مشروع قانون التجنيد في حال التزم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالا ينقل سرا أموالا الى معاهد دينية يهودية تفرض عليها عقوبات لعدم تقيدها ببنود القانون الخاصة بإعداد الطلاب الذين يجب عليهم الانخراط في صفوف جيش الاحتلال.