الصحف الأمريكية
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، أن الهجوم السيبرانى الذى استهدف قاعدة البيانات فى فندق ماريوت، والتى شملت جمع معلومات عن حوالى 500 مليون نزيل، كانت جزء من عملا للاستخبارات الصينية التى اخترقت أيضا شركات التأمين الصحى وملفات التصريح الأمنى لملايين الأمريكيين، ذلك وفقا لشخصين أطلعا على التحقيق.
وبحسب تقرير على الموقع الإلكترونى للصحيفة، الأربعاء، فأن المتسللين يشتبه فى أنهم يعملون لصالح وزارة أمن الدولة، وهى وكالة تجسس مدنية خاضعة لسيطرة الحزب الشيوعى الحاكم. يأتى هذا الكشف فى الوقت الذى تخطط فيه إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لاتخاذ إجراءات تستهدف التجارة الصينية والسياسات السيبرانية والاقتصادية، ربما خلال أيام.
وتشمل الاجراءات الأمريكية لوائح اتهام ضد قراصنة صينيين يعملون لصالح أجهزة المخابرات والجيش، وفقا لأربعة مسئولين حكوميين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم. كما تعتزم إدارة ترامب رفع السرية عن تقارير الاستخبارات للكشف عن الجهود الصينية التى تعود إلى عام 2014 على الأقل لبناء قاعدة بيانات تحتوة على أسماء المسئولين التنفيذيين والمسؤولين الحكوميين الأمريكيين مع تصاريح أمنية.
وقالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن النائبة زو لوفجرين، عضو الكونجرس الأمريكى، تريد أن تعرف السر وراء ظهور صور كثيرة للرئيس دونالد ترامب عندما تقوم بالبحث عن كلمة "أحمق" على موقع البحث جوجل.
وفى جلسة للجنة الشئون القضائية بمجلس النواب الأمريكى عقدت فى واشنطن أمس الثلاثاء، سألت النائبة الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا رئيس مجلس إدارة جوجل ساندر بيتشاى عن السر وراء ظهور صورة جوجل عندما تبحث عن كلمةIdiot والتى تعنى أحمق.
فرد بيتشاى الذى حضر الجلسة للرد على مزاعم الانحياز السياسى فى محرك البحث شائع الاستخدام، وقال إن النتائج التى تظهر مبنية على مليارات من الكلمات الرئيسية التى يتم تصنيفها وفقا لأكثر من 200 عامل مقل الصلة والشعبية.
وسألته لوفجرين قائلة: إذن لا يوجد رجل صغير يجلس خلف الستار يستكشف ما الذى سيتم عرضه للمستخدم، وأن الامر بالأساس تصنيف مما يولده المستخدمون.
وتقول صحيفة "يو إس إيه" توداى إنها أجرت بحثا عن كلمة idiot على محرك البحث عن الصور الخاص بجوجل ولم تجد صورة ترامب فى الصدارة، لكنه ظهر فى النتيجة رقم 13، بينما حلت صورة لنجلى ترامب دونالد جونيور وإريك جونيور فى الترتيب السادس.
من ناحية أخرى، قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن قاضيا فى ولاية كاليفورنيا أمر ممثلة الأفلام الإباحية ستورمى دانيالز، واسمها الحقيقى ستيفانى كليفورد، بدفع أكثر من 293 ألف دولار رسوما قانونية للرئيس دونالد ترامب.
فبعد أن رفض القضاء دعوى من دانيالز تتهم ترامب فيها بالتشهير، طلب محامى الرئيس الأمريكى، تشارلز هاردر، من قاضى المقاطعة الأمريكية جيمس أوتيرو بأنه يأمر دانيالز بدفع حوالى 800 ألق دولار رسوم محاماة، بحسب ما ذكرت قناة CNBC، لكن القاضى لم يستجب بشكل كامل لطلب محامى ترامب بدفع المبلغ كله، وأمر داينيالز بدفع 293.052.33 دولار رسوم محامين ومصروفات.
وقال محامى ترامب للقناة الامريكية بعد حكم القاضى إن هذا الحكم إلى جانب الحكم السابق الذى يرض دعوى دانيالز التى تتهم فيها ترامب بالتشير يشكلان انتصارا كاملا للرئيس وهزيمة كاملة لستورمى دانيالز فى هذه القضية.
من جانبه، قال محامى دانيالز مايكل أفينتاى، إن المحكمة منحت ترامب أقل مم أراده الرئيس، واعترفت بأنه قدم طلبا مبالغا فيه. وأضاف أن المبلغ الذى سيتم دفعه لدانيالز فى اتفاق عدم الإفصاح الأساسية عن علاقتها بترامب سيزيد عن المبلغ الذى سيتعين عليها دفعه لترامب أكثر من مليون دولار.
الصحف البريطانية
بعد الاتجاه لسحب الثقة من ماى بسبب "بريكست".. الجارديان: ما يحدث "فوضى"
وصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الوضع السياسى فى المملكة المتحدة بعد الإعلان عن إجراء نواب حزب المحافظين تصويتا على سحب الثقة من رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماى مساء الأربعاء، بالفوضى، وقالت إن عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى تغرق فى حالة من الفوضى والبلبلة، معتبرة أن القرار يعكس عدم ثقة أعضاء الحزب فى رئيسة الوزراء ولا يريدونها أن تستأنف التفاوض على "البريكست".
وأعلن جراهام برادى، رئيس ما يعرف باسم لجنة 1922 فى الحزب تجاوز الحد اللازم لإجراء الاقتراع. وأضاف أن اقتراعا سيجرى مساء الأربعاء فى مجلس العموم وستعلن النتائج فى أقرب وقت ممكن.
وفى بيان صحفى، قال: "تم تجاوز عتبة الـ 15% اللازمة لإجراء التصويت على سحب الثقة من زعيم حزب المحافظين.
وستحتاج رئيسة الوزراء الآن إلى دعم ما لا يقل عن 158 نائبا من أعضاء البرلمان ليتمكنوا من مواجهة تحدى الميادين بالخروج، ومن ثم سيكون موقفها أمنا لمدة 12 شهرا. ومع ذلك ، يمكن لرئيسة الوزراء أن تقرر الاستقالة إذا كانت الأصوات ضدها أقل من الحد الأدنى للإطاحة بها، ولكنها مهمة بدرجة كافية.
BBC: العثور على بطاقة هوية بوتين عندما كان جاسوسا سوفيتيا بألمانيا
بطاقة بوتين
قال موقع "بى بى سى" إن بطاقة هوية تجسس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخاصة بأمن الدولة فى ألمانيا الشرقية (شتازي) والتى استخدمها عندما كان يعمل لصالح الاتحاد السوفيتى، عثر عليها محفوظة فى أرشيف الشرطة السرية الألمانية فى دريسدن.
وجاء العثور على هوية بوتين خلال بحث في تاريخ التعاون الوثيق بين المخابرات السوفيتية (KGB ) والجهاز المعروف باسم "شتازي" أو أمن الدولة بألمانيا الشرقية، التي اختفت بعد اتحاد ألمانيا الشرقية والغربية.
وأوضح الموقع أن الرئيس الروسى لطالما أعرب عن فخره بسجله كضابط شيوعى فى الاستخبارات السوفييتية في دريسدن في الثمانينيات.
وحصل بوتين على تلك الهوية، عندما كان برتبة رائد في الاستخبارات السوفيتية عام 1985، وكانت تسمح له بالدخول إلى مقار شتازى، لكنه ربما لم يتجسس لصالحها.
وفى بيان صدر يوم الثلاثاء، قالت وكالة سجلات إن بوتين "حصل على البطاقة حتى يتمكن من القيام بعمله في كي جي بي بالتعاون مع أمن الدولة".
الصحف الإسبانية:
تعذيب فى السجون السرية التركية
رصدت صحيفة "الباييس" الإسبانية قصص لرجال تم اختطافهم وتعرضوا للتعذيب فى السجون السرية بعد الانقلاب الفاشل فى 2016، حيث اعتقلت السلطات التركية عشرات العسكريين الذين يشتبه بصلتهم بفتح الله جولن، الذى يعتبر العدو الأكبر للرئيس التركى.
ونشرت الصحيفة الإسبانية تقرير ينتقد سياسة اردوغان القمعية الوحشية ، مشيرة إلى أنه حتى الآن اعتقل أكثر من 160 الف شخص منهم 50 الف لا يزالوا فى انتظار المحاكمة، بالاضافة الى ذلك ، تم فصل أكثر من 130 الف موظف فى القطاع العام لصلتهم المزعومة بالجماعات الارهابية، كما أفادت منظمة العفو الدولية فى اكتوبر الماضى.
وقال تولجا الذى لم يرغب فى إعلان اسمه الحقيقى "للباييس" إنه تم اختطافه فى أنقرة بمايو 2017 من قبل عملاء المخابرات فى تركيا ،مضيفا "وصلت ابنتى للمدرسة ، وفجأة وقف شخص أمامى فى الشارع وظهر شخصان أو ثلاثة أشخاص خلفى ، وأمسكوا بى ووضعونى فى سيارة ، وغطوا رأسى بكيس، وربطوا يدى وقدميى بالحبال".
وأضاف تولجا للصحيفة الاسبانية "فى اليوم الاول من السجن تلقيت صدمات كهربائية وضربات وركلات، وأضاف أنه ظل فى سجن سرى لمدة ثلاثة أشهر، وقاموا بتعذيبى لانتمائى لحركة جولن ، وهددونى بالاعتداء على جنسيا ، وكان الاستجوابات أكثر من مرتين فى اليوم".