كتبت سماح عبد الحميد
خلال هذا الأسبوع، من المفترض أن ينتهى مجلس النواب من إعداد اللائحة الداخلية له، ومع الانتهاء من مناقشة المواد المتعلقة باللائحة ينتظر أن يتم إعادة مناقشة والتصويت على المواد الخلافية التى أثارت جدلًا بين النواب وعلى رأسها مادة تكوين الائتلافات التى تسببت فى انسحاب الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار من الجلسة بعد تمريرها بنسبة 25%.
انسحاب الهيئة البرلمانية للمصريين الأحرار وعدد كبير من المستقلين تبعه اجتماع بالدكتور على عبد العال رئيس المجلس، وعدهم خلاله بإعادة المناقشة على هذه المواد الخلافية ولكن بعد الانتهاء من اللائحة.
فى المقابل قال اللواء سامح سيف اليزل، زعيم ائتلاف دعم مصر، إنه لن يكون هناك إعادة للتصويت على نسبة تشكيل الائتلافات داخل مجلس النواب مرة أخرى، مشددًا على أن نسبة الــ25% لائقة بالمادة والبرلمان المصرى بينما نسبة الــ20% ضعيفة جدًا وغير لائقة، وتابع: "لا أتوقع إعادة التصويت على هذه المادة مرة أخرى".
علاء عابد: مناقشة المادة وجوبية بعد تقديمنا طلب
ومن جهته قال علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية للمصريين الأحرار لـ"برلمانى"، إن الحزب تقدم بطلب لإعادة مناقشة مادة الائتلافات ومن المفترض أن تناقش بعد الانتهاء من اللائحة.
وأكد عابد أن الطلب إذا كان موقعًا من أكثر من 30 عضوًا أصبحت مناقشته وجوبية ولا يمكن تجاهله.
اليزل حر فى رأيه
وعن ما قاله اللواء سامح سيف اليزل، إنه لن يكون هناك إعادة على التصويت بالنسبة للمادة مرة أخرى، قال عابد إن هذا رأيه الشخصى، لافتًا إلى أن الطلب وجوبى كما أن النواب اتفقوا على ذلك مع الدكتور على عبد العال رئيس المجلس على ذلك.
نترك الأمر للمجلس ونحترم نتيجة التصويت
وأضاف عابد قائلًا "سنعيد التصويت على المادة باعتبارها مادة خلافية ونترك الأمر للمجلس فى حرية التصويت بشرط أن يكون التصويت سليم والنصاب مكتمل"، وتابع فى حالة اتخاذ المجلس لقرار بالموافقة على نسبة الـ"25%" سنحترم ذلك بما أنه تم بشكل ديمقراطى.
نسعى لتكوين ائتلاف مع المستقلين
وأكد عابد الحزب تواصل مع عدد كبير من المستقلين المتوافقة مع برنامجه للتنسيق فيما بينهم للتصويت على تأييد أو رفض القوانين المتوافقين على رأى واحد بشأنها.
وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية للمصريين الأحرار، أن الحزب لا يسعى لتكوين ائتلاف بقدر ما هو تنسيق مع عدد النواب والأحزاب تحت القبة لاتخاذ موقف موحد، لافتًا إلى أنه من المستهدف أن يصل هذا الائتلاف إلى نسبة تتراوح ما بين 20 إلى 25% من إجمالى أعضاء المجلس.
