ما المقصود بـ "أجر الموظف الصافى"؟.. ولماذا يتم تخصيص ضريبة على الدخل؟

حدد قانون الضريبة على الدخل الصادر برقم 91 لسنة 2005، عدد من المفاهيم والمصطلحات الخاصة بالدخول والأجور، كما أوضح القانون السبب والهدف الرئيسى من فرض ضرائب على الدخل بشكل عام، ومن أبرز التعريفات الخاصة بالدخول التى حددها القانون، هو المقصود بأجر الموظف الصافى، حيث عرفه القانون بإنه المبلغ الباقي بعد طرح حسومات الأجور، مثل: حسم التأمينات الاجتماعية، وضريبة الدخل، والتأمين الطبي، من مجموع استحقاقات أجر الموظف، يُدعى صافي استحقاق الموظف "صافي الراتب" الذي يقبضه الموظف.

وعن الهدف من تخصيص ضريبة على الدخل، ذكر القانون أن الهدف هو تجميع ضريبة الدخل التابعة للربح المحاسبي "المبني على مبادئ المحاسبة"، لافتًا إلى أن الربح المستحق عليه الضريبة، يختلف عن الربح الصافي المحاسبي، الذي يظهر في كشف حساب الأرباح والخسائر، ويأتي الفرق بين الربحَين من أن أولهما، يحسب على أساس قوانين الضرائب، في حين أن الثاني، يحسب على أساس قوانين المحاسبة العامة المتعارف عليها.

 فعلى سبيل المثال، يسمح القانون للمكلف دفع الضريبة، أن يستعمل طرائق وإجراءات معينة، ليخضع دخْله للضريبة، وطرائق وإجراءات أخرى، لمسك دفاتره المحاسبية، ولكن يتحقق الهدف من تجميع ضرائب الدخل المبنية على الربح المحاسبي، حين يكون الفرق بينه وبين الربح الخاضع للضريبة ناتجًا من اختلاف التوقيت في تحقيق الإيرادات أو المصاريف.