كتب بهجت أبو ضيف
أمرت جهات التحقيق المختصة، بإجراء تحليل البصمة الوراثية "دي إن إيه"، للتعرف على أشلاء شاب يعمل ممرضا، تم قتله وتمزيق جثته، على يد شخصين، بعد احتجازه داخل شقة في الزاوية الحمراء، لفشلهما في الحصول على فدية من أفراد أسرته.
وتأتي أهمية تحليل البصمة الوراثية، التي تجريه مصلحة الطب الشرعي، للتعرف على هوية المجني عليه، بعد الحصول على عينة من أحد أفراد أسرته، وبيان مدى تطابقها.
ويستخدم تحليل "دي إن إيه" في الفحص الجنائى للكشف عن جرائم القتل والاغتصاب وغيرها من خلال أخذ آثار من مكان الجريمة، منها آثار الدماء حيث يتم تحليلها جينيا لتعرف على هوية صاحبها ، كما يتم الفحص الجنائى للجثث مجهولة الهوية بالحصول على عينة منها وتحليل الحامض النووي لها مع اخذ عينة من ذوى المفقودين ومضاهاتها والتعرف على هويتها.
أما الاستخدام الثانى لتحليل البصمة الوراثية فى التعرف على أبوية الأطفال لإثباتها أو نفيها، حيث يتم أخذ عينة من الأب والطفل وإجراء تحليل الحمض النووى الخاص بكل منهما، وتحديد 13 جين خاص بهما على شريط DNA حيث توجد عند كل إنسان نسختين يحملها الطفل من الأم، والأخرى من الأب، واذا تطابقت تثبت البنوة للاب وفى حال اختلافها تتفى البنوة ، كما يستخدم فى التشخيص الطبى والذى من خلاله يتم معرفة علاقة بعض الأمراض الوراثية بالتكوين الجيني ومنها أمراض السرطان والسكر.