الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 07:42 ص

"الشئون العربية" و"العلاقات الخارجية" تصدران بيانا متشابها لإدانة الأحداث السورية.. سعد الجمال: حرب إبادة وتشريد للشعب الشقيق.. ومحمد العرابى يستنكر: أين الدول الراعية لمفاوضات التسوية

"حَلَب تحترق" ولجان البرلمان تنتفض

"حَلَب تحترق" ولجان البرلمان تنتفض "حَلَب تحترق" ولجان البرلمان تنتفض
السبت، 30 أبريل 2016 01:00 م
كتب سماح عبد الحميد – زكى القاضى – محمد صبحى
استنكرت اللجان النوعية بمجلس النواب، ما تشهده سوريا من نزيف الدم وإبادة للمدنيين بسبب قصف مستشفى القدس فى حلب، مؤكدين أنها تأتى امتدادًا للجرائم المتوالية التى تُرْتَكَب فى حق المدنيين من أبناء الشعب السورى الشقيق، ومطالبين بالتحرك العاجل والسريع للجامعة العربية، ومجلس الأمن الدولى، لوقف الدماء المُراقة على الأراضى السورية.

وفى واقعة غريبة، تشابه البيان الذى أصدره النائب سعد الجمال الرئيس المؤقت لائتلاف "دعم مصر" ورئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان حرفيًا مع البيان الذى أصدرته لجنة العلاقات الخارجية التى يترأسها النائب محمد العرابى، حيث تضمنا نفس المصطلحات والعبارات.

محمد العرابى

سعد الجمال: ما يحدث فى حلب حرب إبادة وتشريد.. ولابد من الحل السياسى حقنا للدماء


اللواء سعد الجمال، قال فى بيانه الذى صَدَرَ اليوم السبت: "الجريمة البشعة التى اِرْتُكِبَت بقصف مستشفى القدس فى حلب، تأتى امتدادًا للجرائم المتوالية التى تُرْتَكَب فى حق المدنيين من الشعب السورى فى حلب، واللاذقية، وضواحى دمشق، وتدخل فى نطاق حرب إبادة وتشريد وتجويع لهذا الشعب العربى الشقيق".

سعد الجمال (2)

وأضاف البيان "إذا كانت هذه الجريمة ضد الإنسانية وضد قواعد وقوانين الحروب والمعارك بأى شكل من أشكالها، فإن السكوت عليها من جانب المجتمع الدولى وعلى كل ما يجرى على أرض سوريا منذ سنوات، مشاركة واشتراك فى تلك الجريمة".

وتساءل الرئيس المؤقت لائتلاف "دعم مصر": "أين هى الدول الراعية لمفاوضات التسوية السياسية مما يحدث على أرض الواقع؟ وأين ما توافقوا عليه من صفة إنسانية بين الفرقاء المتحاربين؟ وأين حقوق المدنيين من أبناء الشعب السورى؟ أم أن الهدف أصبح استمرار الحرب والنزاع فى سوريا حتى آخر مواطن؟ أم هو تمهيد لخطة تقسيم سوريا وشرذمة أهلها؟".

وشَدَّدَ الجَمَّال خلال بيانه على أن الحل السياسى فى سوريا كما أيدته مصر أكثر من مرة، أصبح ضرورة عاجلة لوقف نزيف الدم الذى يجرى أنهارًا على تلك البقعة الغالية من الوطن العربى، مطالبًا الجامعة العربية، ومجلس الأمن الدولى، والدول الراعية للمفاوضات، بأن تسارع وبجدية لفرض هذا الحل على كل الأطراف، حقنًا للدماء وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

لجنة العلاقات الخارجية: ما يحدث فى سوريا جريمة وحرب إبادة وتشريد لشعب عربى شقيق


وأوضح بيان لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الذى يترأسها السفير محمد العرابى والذى تشابه مع بيان لجنة الشئون العربية: "الجريمة البشعة التى اِرْتُكِبَت بقصف مستشفى القدس فى حلب، تأتى امتدادًا للجرائم المتوالية التى تُرْتَكَب فى حق المدنيين من الشعب السورى فى حلب، واللاذقية، وضواحى دمشق، وتدخل فى نطاق حرب إبادة وتشريد وتجويع لهذا الشعب العربى الشقيق".

وأضاف البيان "إذا كانت هذه الجريمة ضد الإنسانية وضد قواعد وقوانين الحروب والمعارك بأى شكل من أشكالها، فإن السكوت عليها من جانب المجتمع الدولى وعلى كل ما يجرى على أرض سوريا منذ سنوات، لهو مشاركة واشتراك فى تلك الجريمة".

وتساءلت اللجنة: "أين هى الدول الراعية لمفاوضات التسوية السياسية مما يحدث على أرض الواقع؟ وأين ما توافقوا عليه من صفة إنسانية بين الفرقاء المتحاربين؟ وأين حقوق المدنيين من أبناء الشعب السورى؟ أم أن الهدف أصبح استمرار الحرب والنزاع فى سوريا حتى آخر مواطن؟ أم هو تمهيد لخطة تقسيم سوريا وشرذمة أهلها؟".

وأكدت لجنة العلاقات الخارجية، أن الحل السياسى فى سوريا كما أيدته مصر أكثر من مرة، أصبح ضرورة عاجلة لوقف نزيف الدم الذى يجرى أنهارًا على تلك البقعة الغالية من الوطن العربى.

حلب تحترق (9)

النائبة أمل زكريا: أين حقوق الإنسان العالمية من أحداث سوريا؟ ولابد من الحل السلمى العاجل


واستنكرت النائبة أمل زكريا، عضوة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، مما يحدث فى سوريا من أوضاع، وبحور الدم التى قالت إنه لا يجوز الصمت أمامها، مؤكّدة أنه لابد من التدخل العاجل والسريع من قِبَل جميع الدول لوقف تلك الإبادة الجماعية للشعب السورى وتنفيذ حل سلمى، لأن ما يحدث ضد حقوق الإنسانية، والشَرْع، والعُرْف.

أمل زكريا

وشَدَّدت أمل زكريا، خلال تصريحاتها لـ"برلمانى" على ضرورة التخلى عن المصالح الضيقة، والوقوف بجانب الشعب السورى فى محنته، خاصة وأنه على الجميع باسم الإنسانية التدخل لإنقاذ هذا الشعب العظيم

وطالبت عضوة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، بسرعة تدخل منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولى، لوضع حل سلمى لوقف نزيف الدم وعدم تدهور الأوضاع أكثر من ذلك.

حلب تحترق (11)


لجنة الشئون العربية



print