كتب إبراهيم سالم
قال الدكتور محمد فؤاد، المتحدث الرسمى باسم الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن الحزب فسر اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية والمعروفة إعلاميا بجزيرتى تيران وصنافير من خلال الشقين السياسى والقانونى، حيث إن الشق الأول يتمثل فى عدم توافر أية مستندات لدينا تثبت أن هذه الجزر سعودية.
وتابع "فؤاد" فى تصريح لـ "برلمانى"، أن الشق الثانى وهو القانونى والذى يتمثل فى الإجراء الذى اتخذته الحكومة بإحالة الاتفاقية للبرلمان لمناقشتها، لافتا إلى أن الحزب يوافق وبشدة على هذا الإجراء من منطلق حق البرلمان الراسخ فى الإطلاع على هذه الاتفاقية ومناقشتها.
وأضاف "فؤاد"، أن رئيس الحزب الدكتور السيد البدوى ناشد البرلمان بتأجيل مناقشة الاتفاقية، نظرا لسطوتها على الساحة الآن، وأنه لا يمكن مناقشتها فى ظل هذا الغضب الشعبى.