كتب محمود العمرى
قرر الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، الخميس الماضى، تشكيل الوفد البرلمانى الذى سيسافر إلى بروكسل لزيارة مقر البرلمان الأوروبى، خلال المدة 3 إلى 7 أبريل المقبل، أو خلال المدة 17 إلى 21 أبريل، بحسب ميعاد انعقاد جلسات البرلمان الأوروبى.
ورغم أن تشكيل الوفد البرلمانى وضع تساؤلات كثيرة حول كيفية تشكيله، وكيف تم اختيارهم، جاء اختيار الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور، بطرح تساؤلات أخرى حول تمثيل حزب النور فى هذه الزيارة التى تعد لها أهمية قوية، رغم أن تمثيله بـ11 نائب فى مجلس النواب، ولم يتم تمثيل حزب الوفد، الذى يمثل بـ36 مقعدًا فى هذه الزيارة.
ولكن كان لاختيار أحمد خليل خير الله، نائب النور، ظرف خاص لأن زيارة الوفد تهدف إلى تفنيد ما جاء فى البيان الأخير، الذى صدر من البرلمان الأوروبى ضد الدولة المصرية، خاصة فى البند رقم "10"، الذى انتقد البرلمان الأوروبى فيه عدم تمثيل التيار الإسلامى فى مصر، حيث قال البرلمان الأوروبى فى بيانه: "نصر على بناء مجتمع تعددى حقيقى فى مصر يحترم تنوع الآراء وأنماط الحياة، وهو ما سيضمن الاستقرار على المدى الطويل والأمن فى مصر ويدعو السلطات المصرية إلى الالتزام بحوار المصالحة بجمع كل القوى غير المتورطة فى العنف، بما فى ذلك من الإسلاميين من أجل إعادة بناء الثقة فى السياسة والاقتصاد فى عملية سياسية شاملة"، وهو ما سيؤكده حضور أحد رموز حزب النور السلفى ضمن وفد بروكسل، وهو ما يعتبر ردًا عمليًا على اتهام البرلمان الأوروبى بإقصاء فصيل التيار الإسلامى .
كان قد تشكل الوفد البرلمانى المسافر إلى بروكسل من 9 نواب، برئاسة النائب أحمد سعيد، وكل من هبة هجرس، ومحمد السويدى، وعلاء الدين محمد والى، وكريم نبيل مدحت سالم، وشيرين إبراهيم حسن فراج، وأحمد خليل عبد العزيز خير الله، وأحمد على إبراهيم، وأحمد سمير محمود على.
