الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:29 م

تكتل الإرادة المصرية: وزراء التموين والتعليم والصحة فقدوا صلاحيتهم ولابد أن يستقيلوا

تكتل الإرادة المصرية: وزراء التموين والتعليم والصحة فقدوا صلاحيتهم ولابد أن يستقيلوا أحمد عماد وزير الصحة وخالد حنفى وزير التموين والهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم
الجمعة، 17 يونيو 2016 01:22 ص
كتبت هدى أبو بكر
قال النائب جلال عوارة المتحدث باسم تكتل الإرادة المصرية، إن وزراء التربية والتعليم والصحة والتموين تسببوا فى أزمات متتالية فى البلد، إما بسوء الإدارة أو بسوء النية، ولذلك فهم فقدوا صلاحيتهم للاستمرار فى أماكنهم كوزراء.

وأضاف عوارة فى تصريح لـ"برلمانى"، آن الأوان لأصحاب الجلود السميكة أن يستقيلوا أو يقالوا لما تسببوا فيه من أزمات كبيرة ولدى كل منهم فى سوء الأداء أو سوء النية ما يشكل فى الفترة الماضية "فضائح بجلائل"، فمنهم من اختار مستشارا ومنحه صلاحيات واسعة ثم تم ضبط هذا المستشار متلبسا فى جريمة رشوة فى ديوان الوزارة ولم يستشعر هذا الوزير اى حرج ويتقدم باستقالته.

وتابع، ومنهم من سربت الامتحانات وساءت الخدمة التعليمية، ولأول مرة فى التاريخ يتساوى "اللى ذاكر مع اللى مذاكرش"، وأيضًا لم يستشعر بأى مسئولية سياسية ليتقدم باستقالته.

وأضاف، أما وزير التموين الذى أوجد داخل الوزارة جماعات مصالح وتزاوج المال والسلطة ليتحكما معا فى أكل الفقراء ويتحولوا إلى مصاصى دماء فى وقت لم يعد المواطن يحتمل هذا، فكفاه ما عاناه لعقود طويلة، وقال إن الشعب المصرى يحتاج الآن لكل قرش لإنفاقه على مشروعات البنية التحتية والصحة والطرق والتعليم بدلا من إهداره وتبديده على أيدى هؤلاء الفشلة.

وأشار عوارة إلى قول الرئيس السيسى بأن الفشل فى الإدارة هو نوع من أنواع الفساد.

وتابع، أن تكتل الإرادة المصرية يرى أن تبدأ الحكومة بنفسها بالإصلاح الذاتى وأن يستشعر هؤلاء الوزراء المذكورين المسئولية السياسية، ويتقدموا باستقالتهم لأن البديل الآخر سيكون أكثر ألما، مضيفا، نحن فى تكتل الإرادة المصرية نراهن أن أغلبية النواب سيؤيدون التغييرات الإصلاحية فى الحكومة بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية.

وأشار المتحدث الرسمى باسم تكتل الإرادة المصرية، أن أعضاء التكتل تقدموا بطلبات إحاطة وستناقش خلال الفترة المقبلة واستجوابات أيضا وسيطلبون سحب الثقة من هؤلاء الوزراء، مضيفا، أن التركيز مع هؤلاء الوزراء لا يعنى الرضا الكامل عن أداء بقية أعضاء الحكومة، وضرب عوارة المثل بوزيرة الاستثمار، وقال إن المؤشرات الأولية لأدائها لا تنبأ بخير وتصريحاتها سطحية ولا تليق بمنصب وزيرة، مثل تصريحها بـ"الفرصة التى تريظ تزويجها من المستثمر"، مشيرا إلى أنهم سيستخدمون أدواتهم الرقابية معها إذا ظلت وزارة الاستثمار على حالها فى تطفيش المستثمرين.


print