كتب رضا حبيشى
قال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، "زرت المترو قبل زيادة التذكرة واستأذنت الناس فى عزبة النخل والمعصرة لكنهم أجمعوا على ضرورة تحسين الخدمة وزيادة التذكرة.. ورفعت التذكرة لأقل رقم هم قالوه ليا.. وزيادة التذكرة كان قبلة الحياة للمترو".
وأضاف وزير النقل، خلال مؤتمره الصحفى الأول المنعقد الآن، أنه كان مطروح زيادة التذكرة إلى 3 جنيهات لكن تقرر زيادتها إلى 2 جنيه، قائلا: "وعاوز أؤكد أن زيادة التذكرة لا علاقة لها بالعمال.. العمال ملهمش علاقة بالخسائر.. وعاوز أقول إن زيادة التذكرة كان مطروح منذ 2010 لكن متخذش القرار اللى لما أنا جيت الوزارة".
وأكد وزير النقل، أن سعر كل شىء ارتفع وتضاعف إلا تذكرة المترو، كما أن خطى المترو الأول والثانى محتاجين تطويرا عاجلا، والخط الأول مضى عليه 30 عام بدون تطوير، لافتا إلى أن تطوير المترو يحتاج أرقاما كبيرة جدا.
وأشار وزير النقل إلى أن تطوير الخطين الأول والثانى للمترو يحتاج 30 مليار جنيه، من إشارات ونظام اتصالات وقطارات، مشيرا إلى أن تطوير الإشارات فقط يحتاج أكثر من 1.8 مليار جنيه.
واعترف وزير النقل بأنه لا يمكن مقارنة سعر التذكرة بدول أخرى مثل ألمانيا، لأن نظام الدخل مختلف تماما ومستوى المعيشة عندنا مختلف عن دول مثل ألمانيا وكندا والمكسيك.
وأضاف وزير النقل أن قرار زيادة تذكرة المترو آلمه، لكنه كان لابد من اتخاذ القرار لأن المرفق كان سينهار، فكان لابد من اتخاذ هذا القرار حتى لو كان سيكلفه منصبه، قائلا، "لابد أن نواجه مشاكلنا بشجاعة حفاظا على المواطن وحماية المرفق، لكن عاوز أؤكد أن سعر تذكرة المترو سيظل الأقل بين كافة دول العالم مهم اتصرف على تطوير المترو عندنا".
ولفت وزير النقل إلى أن الخط الثالث من أسباب خسائر مرفق المترو بعد تباطؤ تنفيذ نتيجة ظروف الثورة، لافتا إلى أنه سيتم تنفيذ القطار المكهرب السلام ـ العاصمة الإدارية ـ العاشر من رمضان، وهو ما سيحدث تكاملا بين شبكة مترو الأنفاق.
