واصلت قطر ترويجها لسلسلة من الأكاذيب ضد البلدان التى قطعت علاقاتها معها متبعة سياسة الزيف، زاعمة عدم وجود أسباب واضحة لمقاطعة مصر ودول الخليج وعدد من الدول العربية والإسلامية لنظام تميم.
ويحاول وزير الخارجية القطرى محمد عبد الرحمن آل ثانى التغاضى عن المطالب الواضحة التى قدمتها مصر ودول الخليج لوقف المقاطعة مع قطر، زاعما ان الخلاف "هش" بين الدول والبلدان المقاطعة لها.
وبالرغم من مطالبة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والدول العربية والإسلامية المشاركة فى قمة الرياض دولة قطر بوقف تمويل الإرهاب والتخلى عن المتطرفين الذين تحتضنهم الدوحة على أراضيها ووقف التدخل فى الشئون الخارجية، لكن وزير خارجية قطر يزعم أن اجراءات المقاطعة على قطر أتت دون تقديم مطالب واضحة.
وحاول وزير الخارجية القطرى فى حوار مع تليفزيون قطر إظهار أن الخلاف الواقع هو خليجى – خليجى، متجاهلا دعم بلاده للإرهاب فى البلدان العربية وتدخلها السافر فى الشئون الداخلية للدول وهى الجرائم الموثقة بالصوت والصورة، زاعما أن الإجراءات التى تم اتخاذها من قبل البلدان المقاطعة هدفها فرض وصاية على دولة قطر.
كانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين، قد أعلنت قطع العلاقات مع قطر لاتهامات تخصّ "دعم الإرهاب"، فى أكبر أزمة دبلوماسية بالخليج العربى خلال السنوات الأخيرة.