تلقى اللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية إخطاراً من العميد سيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائى يفيد باستقبال مستشفى الشهداء المركزى "محاسن إبراهيم عبدالحميد" 35 سنة ربة منزل، مقيمة دائرة مركز تلا، جثة هامدة نتيجة إصابتها بكسر بالقفص الصدرى ونزيف من الفم والأنف والأذن، ادعاء حادث مرورى.
وبالانتقال والفحص وسؤال كل من زوج المتوفاة وشقيقها مقيمان بذات الناحية، قررا أنه حال تواجد المتوفاة بحفل عرس، بدائرة مركز تلا، اشتبكت ملابسها بأحد إطارات السيارات "مجهولة" المشاركة بالعرس، وسقطت أسفل السيارة ما أدى لحدوث إصابتها ووفاتها، ونفيا الشبهة الجنائية.
وبتوقيع الكشف الطبى على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد أن الوفاة بسبب الإصابات نتيجة الاصطدام بجسم صلب، تحرر عن الواقعة المحضر رقم 3685 جنح مركز تلا وتباشر النيابة التحقيقات.
كما ورد بلاغ لمركز منوف من أهالى قرية منشأة سلطان دائرة المركز بالعثور على جثة طافية بترعة الباجورية بذات الناحية.
وبالانتقال والفحص تبين قيام الأهالى بإنتشال جثة "م.س.م.ش" 31 سنة عاطل مقيم مدينة منوف يرتدى ملابسه كاملة، وتلاحظ وجود وشم على ذراعه الأيسر، وبمناظرة الجثة تبين عدم وجود إصابات ظاهرية بها، وتبين أن المذكور مسجل شقى خطر فرض سيطرة، ومحرر بغيابه المحضر رقم 623 إدارى قسم منوف لسنة 2018.
وبسؤال شيخ الناحية، و"ع.أ.م" 36 سنة مؤهل متوسط، مقيمان بذات الناحية قرر الثانى أنه أثناء قيامه بإحضار مياه من الترعة فوجئ بوجود الجثة بجوار الشاطئ فاستغاث بالأهالى وتم انتشالها، وأكد الأول ما جاء بأقواله.
وبسؤال شقيق المتوفى "كريم" 28 سنة مؤهل متوسط مقيم بذات الناحية أفاد بغياب شقيقه عن المنزل بتاريخ 7 الجارى، وعلم من الأهالى بانتشال جثته من ترعة الباجورية ولم يتهم أحد بالتسبب فى وفاته.
وبتوقيع الكشف الطبى على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بعدم وجود إصابات ظاهرية بها، وأن الوفاة نتيجة إسفكسيا الغرق، تحرر عن الواقعة المحضر رقم 1169 إدارى مركز منوف لسنة 2018، كلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى حول الواقعة.