كتب أشرف عزوز
أكدت هبة ميشيل، إحدى الموظفات المستبعدات من أمانة مجلس النواب، أن المرة الوحيدة التى تظاهر فيها موظفى المجلس، كانت للمطالبة باستبعاد سامى مهران الأمين العام السابق للمجلس، مضيفة أنه تم اتهامها بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابى على الرغم من كونها مسيحية.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامى جابر القرموطى فى برنامج "مانشيت" على قناة "أون تى فى"، أن هناك أحد المعينين فى مجلس يعمل بالشئون القانونية على الرغم من كونه خريج تربية موسيقية، وتم تعيينه بعد الثورة، لكونه نجل مدير المكتب الفنى لسامى مهران، ويشغل نفس المنصب مع اللواء خالد الصدر الأمين العام الحالى للمجلس.
وأوضحت ميشيل، أن هناك عددا آخر من الشباب تم تعينهم بالثانوية العامة بعد ثورة 25 يناير، مضيفة أنهم قدموا مذكرات للحكومة لرفض ذلك.