الجمعة، 20 سبتمبر 2024 07:01 ص

النائب أحمد خليل عن أزمة "فريدريش ناومان": بعض المنظمات المدنية لها نشاطات تثير الشك

النائب أحمد خليل عن أزمة "فريدريش ناومان": بعض المنظمات المدنية لها نشاطات تثير الشك النائب أحمد خليل
السبت، 14 مايو 2016 03:48 م
كتب أحمد الجعفرى
قال النائب أحمد خليل عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، معلقاً على أزمة منظمة "فريدريش ناومان" الألمانية والتى أدت إلى اضطراب العلاقات "المصرية_الألمانية"، إنه فى البداية يجب أن نعلم أن ألمانيا دولة كبيرة فى أوروبا وتعتبر قائدة من قادة الاتحاد الأوروبى، ونسعى دائماً لتمديد العلاقات معها، ولكن يجب أن نتذكر أن ألمانيا كان لها موقف متشدد من مصر بعد ثورة 30 يونيو.

وأضاف "خليل" قائلاً: "حينما حضرنا اجتماعات البرلمان الدولى، التقينا ممثلى البرلمان الألمانى، وكان لهم موقف متشدد وعبروا عنه بصراحة من خلال استنكارهم استبعاد بعض فئات المجتمع من الإدارة السياسية والانتخابات فى مصر، ويقصدون بذلك جماعة الإخوان، واحنا وضحنا حينها أن هذا ليس استبعاد من قبل الإدارة السياسية ولكنه رفض شعبى لأى شكل من أشكال المصالحة أو المشاركة السياسية مع تلك الجماعة.

وأضاف "خليل" فى تصريحات لـ"برلمانى": منظمة"فريدريش ناومان" من المنظمات الألمانية المهمة فى مصر، وكانت ألمانيا تعول عليها فى بعض الأعمال داخل مصر، وهى نقلت مقرها من القاهرة للأردن وكان ترغب فى تحويل المقر الذى كان متواجد فى مصر إلى مقر فرعى، وإعادة تشغيله من جديد، وبرروا ذلك برغبتهم فى استمرار القيام بانشطة المنظمة فى القاهرة، وده إلى أثار أزمة بين القاهرة وبرلين والسفير بدر عبد العاطى وضح الأمور للجانب الألمانى إبان استدعائه، ونحن نحتاج لمعلومات أكثر حول تلك الأزمة.

وطالب "خليل" من الحكومة المصرية بأن تتعامل مع المنظامات المدنية بشكل واضح وأن تكون هناك شفافية ومصارحة بين الطرفين، إلا أنه استنكر فى الوقت ذاته قيام بعض المنظامات بأدوار تثير الريبة والشك، وتصدر تقارير تنتقد الوضع السياسى فى مصر، دون أن تكون على إدراك كامل ببواطن الأمور واللغط الدائر حول ذلك الوضع، كما تعمل تلك المنظمات على تغذية الأجيال القادمة بأفكار عن الديمقراطية الغربية، ومحاولة فرضها على مصر، دون أن تعى أن لكل دولة تجاربها الخاصة وظروفها.

وأضاف "خليل": هناك عدة حلول لتفادى الأزمات المتكررة مع منظمات المجتمع المدنى من بينها، الإسراع فى صدور قانون تنظيم عمل المنظمات الأهلية، وأن تكون هناك معاملة واضحة مع المنظمات، فالعمل المدنى ضرورى إلا إذا مس الأمن القومى، مع تنظيم العلاقة بين الدولة وتلك المنظمات، ودعم ممارسة المنظمات لدورها دون التطرق لأمور سياسية، ووضع ضوابط لعدم اختراقها واستغلالها من جانب قوى خارجية.

واختتم "خليل" حديثه: لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان عندها اجتماع يوم الاثنين المقبل، ومن المقرر أن تكون أزمة منظمة "فريدريش ناومان" على جدول أعمال اللجنة لمناقشة تلك الأزمة ومعرفة أبعادها وآخر ما توصلت إليه، حتى تتضح الأمور بشكل كامل.


print