عقدت الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الأربعاء، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن تفاصيل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإطلاع الرأى العام على ما أنجزته الهيئة الوطنية للانتخابات من استعدادات فى سبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
وقال المستشار أحمد بندارى، المدير التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، إن الانتخابات الرئاسية القادمة هى الخامسة من نوعها فى تحقيق التعددية والتنافسية والثالثة بعد ثورة 25 يناير، وتمثل حدث مهم يشارك فيه كل مواطن مقيد فى قاعدة بيانات الناخبين.
وأكد بندارى، أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين للانتخابات الرئاسية تحت إشراف قضائى كامل فى جو النزاهة والشفافية، لافتًا إلى أن الهيئة تُهيب بالمؤسسات الصحفية والإعلامية أن تلتزم الحياد والموضوعية، وأن تكفل فرص متساوية لجميع المرشحين لطرح برامجهم، ومراعاة الضوابط التى وضعتها الهيئة فى هذا الشأن.
وأضاف المدير التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، أن هناك البعض حاول التشكيك فى نزاهة وعمل الهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكدا أن الهيئة لن تتهاون فى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أى شخص أو مؤسسة تحاول التشكيك فى نزاهة الانتخابات.
وقال المستشار أحمد بندارى، المدير التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة انتهت رسميًا من معاينة اللجان الانتخابية التى سيجرى فيها التصويت خلال الانتخابات الرئاسية وعددها 10 آلاف و85 لجنة.
وأضاف، أن الهيئة وفرت الحبر الفسفورى الذى سيستخدم فى الانتخابات بجانب عقد بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن لتوعية وتثقيف المواطنين عن طريق الرائدات الريفية وبروتوكل مع المجلس القومى لذوى الإعاقة لتوفير الأماكن المناسبة وتيسير التصويت عليهم.
وأوضح المستشار أحمد بندارى، أن الهيئة حددت البنكى الأهلى المصرى ومصر وذلك لتلقى التبرعات الخاصة بالمرشحين، مؤكدًا أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين للانتخابات الرئاسية تحت إشراف قضائى كامل فى جو النزاهة والشفافية.
وقال المدير التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة حددت يوم 25 سبتمبر للإعلان عن الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية، وسيكون ذلك فى مؤتمر صحفى يعقده مجلس إدارة الهيئة.