الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:42 م

فيتو الإنسانية ينتصر على فيتو "الصهيوأمريكية".. الأمم المتحدة تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني .. 143 دولة تتصدى للغطرسة الإسرائيلية و الحماية الأمريكية..وأحزاب تشيد بالقرار وتؤكد: خطوة لوقف حرب الإبادة الجماعية

فيتو الإنسانية  ينتصر على فيتو "الصهيوأمريكية".. الأمم المتحدة تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني .. 143 دولة تتصدى للغطرسة الإسرائيلية و الحماية الأمريكية..وأحزاب تشيد بالقرار وتؤكد: خطوة لوقف حرب الإبادة الجماعية أرشيفية
السبت، 11 مايو 2024 06:00 م
كتبت إيمان علي – سمر سلامة
 
أكدت أحزاب أن اعتراف  143 دولة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بقرار يدعم طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في الطلب، يأتي في مرحلة دقيقة يواجه فيها الشعب الفلسطيني استمرار لحرب إسرائيل البرية والبحرية والجوية، على قطاع غزة لليوم الـ 218 من حرب الإبادة التي تنفذها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، والتي تمثل انتصار مهم لحقوق الشعب الفلسطيني، كما تتجلى فيها الجهود الدبلوماسية المصرية بالأثر الأكبر في نجاح الجمعية العامة من أجل إصدار قرار يمنح فلسطين لأول مرة أحقيتها في عضوية كاملة.
 
ويقول الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن القضية الفلسطينية تشهد خطوات جادة وفاعلة على الأرض و للدبلوماسية المصرية دور كبير فى ذلك، ولعل تصويت أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالأغلبية لصالح قرار مقدم من المجموعة العربية، بدعم أهلية فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة للمنظمة الدولية خير دليل على حلحلة القضية خلال الفترة المقبلة.
 
 
 
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن هذه الخطوة من المرتقب أن يكون لها الكثير من التبعات، حيث سيكون هناك تحرك دولي لوقف الحرب الغاشمة على الشعب الفلسطينى الأعزل من قبل جيش الاحتلال الذي يمارس كل أنواع وأساليب الإبادة ضد الشعب الفلسطينى الأعزل فى حالة من الصمت غير المبرر من قبل المجتمع الدولي.
 
 
 
وتابع السعيد غنيم:" وسيتبع هذه الخطوة أيضا ضرورة التدخل الدولي  لإلزام دولة الاحتلال بالجلوس على طاولة المفاوضات، لوقف إطلاق النار بشكل دائم، وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية، ووقف مخطط التهجير القسري لأهالي قطاع غزة لمنع تصفية القضية، وأن الشعب الفلسطيني من حقه تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، وفي مواجهة العدوان الغاشم من قبل الجانب الإسرائيلى".
 
 
 
وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بالجهود المصرية الخالصة المبذولة طوال الوقت فى دعم القضية الفلسطينية، وأن فلسطين هي القضية الأولى التى تحظى باهتمام كبير من قبل الجانب المصرى على مر التاريخ، وأن القاهرة تحتضن القضية وتسعى طوال الوقت للوصول لحلول عاجلة لوقف الحرب الغاشمة".
 
فيما رحب المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح قرار المجموعة العربية بدعم حق دولة فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مؤكدًا أن الإجماع الدولي على أحقية دولة فلسطين في العضوية الكاملة هو وثيقة اعتراف دولية بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وعدالة القضية الفلسطينية.
 
 
 
وقال ”أبو العطا“ خلال تصريح خاص لـ ”برلمانى“، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار المجموعة العربية بدعم حق دولة فلسطين في العضوية الكاملة حدثًا تاريخيًا ذا دلالات كبيرة، حيث يمثل هذا التصويت اعترافًا دوليًا واسعًا بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه، فضلًا أنه يؤكد على أن القضية الفلسطينية تحظى بدعم دولي واسع، وأن المجتمع الدولي أصبح يُدرك أن حل الدولتين هو الحل الوحيد العادل والمُستدام للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
 
 
 
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة يُشكل ضغطًا على المجتمعِ الدولي لممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية ولإتاحة الفرصة للشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة واستعادة أراضيه المحتلة، وهو نتيجة مرضية إلى حد ما للدولة المصرية قيادةَ وشعبًا خاصة بعد ضغط وتحركات القيادة السياسية المصرية والضغط المستمر على المجتمع الدولي من أجل وقف الإبادة الجماعية في الأراضي الفلسطينية.
 
 
 
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة خطوة هامة نحو تحقيق السلام في المنطقة، لأنه يرسخ مبدأ حلّ الدولتين ويقر بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ويُمثل هذا التصويت انتصارًا معنويًا كبيرًا للشعب الفلسطيني لأنه يُؤكد على شرعية نضاله وعلى عدالة قضيته، مطالبًا مجلس الأمن بضرورة قبول فلسطين عضوًا كاملًا ف الأمم المتحدة.
 
 
 
وحذر ”أبو العطا“ جميع حلفاء الاحتلال الصهيوني من استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن من أجل رفض تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأحقية دولة فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مشددًا على أن هذا الحدث إن تم سيزيد من اشتعال منطقة الشرق الأوسط بل العالم بأكمله خاصة في ظل حالة التأجج التي ملأت شوارع وعواصم العالم.
 
 
 
وتؤكد الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن تصويت أغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار الذي قدمته المجموعة العربية لدعم أهلية دولة فلسطين في العضوية الكاملة بالمنظمة الدولي، فرصة لتصحيح الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني والذي طالت معاناته، وبداية لتحقيق حلم الاستقلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
 
 
 
وأوضحت "مديح"  في تصريحات لها، أن القرار هو تجسيد لواقع تاريخي وحقيقة على الأرض، واعتراف بحقوق شعب عانى لأكثر من سبعة عقود من الاحتلال، منوهة بأهمية توقيت انعقاد الدورة، حيث يأتي صدور هذا القرار في مرحلة دقيقة تمر بها القضية الفلسطينية في ظل اعتداءات إسرائيلية غير مسبوقة على الشعب الفلسطيني وحقوقه.
 
 
 
ولفتت إلى أن الجهود الدبلوماسية المصرية تجلت بالأثر الأكبر في نجاح الجمعية العامة في إصدار ذلك قرار يمنح فلسطين لأول مرة أحقيتها في عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بل وبأغلبية كبيرة، مؤكدة أن ثبات الموقف المصري كان نقطة تحول واضحة في مسيرة القضية الفلسطينية.
 
 
 
وثمنت جهود الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية بقيادة الرئيس السيسي، حتى تتمكن مصر من قلب الأمور على المستوى الخارجي عندما تبنى المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة والدول الأوروبية، موقف مصر الرافض  لتصفية القضية الفلسطينية ورفض التهجير، بعد أن كانت تلك المواقف منحازة بشكل كبير إلى تل أبيب، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وزيادة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
 
ومن جانبه رحب حزب حماة الوطن، بتصويت أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالأغلبية لصالح قرار مقدم من المجموعة العربية، بدعم أهلية فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية.
 
 
 
وأكد الحزب أن الموافقة على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، خطوة على الطريق الصحيح نحو الاعتراف بحق هذا الشعب في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وفي مواجهة العدوان الغاشم من الجانب الإسرائيلي.
 
 
 
واعتبر أن هذه الخطوة من المنظمة الدولية يجب أن يتبعها تحركات دولية حقيقية، من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، والتدخل الحاسم لإلزام إسرائيل على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، لوقف إطلاق النار بشكل دائم، وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية، ووقف مخطط التهجير القسري لأهالي قطاع غزة.
 
 
 
وجدد حزب حماة الوطن، دعمه ومساندته للجهود المصرية منذ بداية الأزمة من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، عن طريق التواصل المستمر مع كافة الجهات المعنية للتوصل لاتفاق هدنة تضمن إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
 
 
 
وفي السياق ذاته اعتبر اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة بدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة ومنحها حقوقاً وامتيازات إضافية اعتراف ضمني بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره و إقامة دولته المستقلة ويحمل رسالة للعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني بتضحياته المستمرة سيحقق مصيره قريبا حتى وإن كان القرار غير ملزم ولكن التأييد الكبير يضعف بشدة موقف الاحتلال الإسرائيلي ويظهر حقيقته أمام العالم كله ويعطي فلسطين موقفا أقوى دوليا يعزز قدرتها على التفاوض والتفاعل مع المجتمع الدولي بشكل أوسع.
 
 
 
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن تصويت ١٤٣ دولة من ضمنها دول أعضاء دائمة في مجلس الأمن، علي الموافقة لشغل فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة يعكس زيادة التأييد الدولي للحقوق الفلسطينية ويؤكد أن الرأي العام العالمي يتغير تجاه القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن القرار أيضا إشارة إيجابية نحو مستقبل أكثر استقرارا وأمانا للجميع في المنطقة ونأمل أن يكون هذا القرار بداية لفصل جديد من التعاون والتفاهم بين الأطراف المعنية، نحو تحقيق السلام والعدالة في فلسطين وإسرائيل والمنطقة بأسرها.
 
 
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن ثبات الموقف المصري في دعم القضية الفلسطينية كان نقطة تحول هامة في مسار الصراع و بفضل الجهود الدبلوماسية المصرية، تمكنت الجمعية العامة للأمم المتحدة من تمرير قرار يدعم حقوق فلسطين بأغلبية كبيرة مؤكدا أن الجهود المصرية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تاريخية و حاسمة في تحقيق التوافق والتضامن الدولي لصالح فلسطين، وهو ما أدى إلى نجاح القرار في الجمعية العامة مشيرا إلى أن الدعم المصري المستمر يعكس الدور الرائد لمصر في دعم السلام والعدالة في الشرق الأوسط.
 
 
وشدد فرحات علي أن هذا القرار بداية جديدة للجهود الدولية لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة والتزام الأطراف المعنية بالتفاوض والتعاون مع الجهود الدولية ما زال ضروريا لتحقيق حل دائم وشامل للصراع مشيرا إلى أن الظروف الراهنة تتطلب تضافر كافة الجهود الدولية لتحقيق انفراجة لهذا الوضع المتأزم وتجنب توسع دائرة الصراع، فضلاً عن ضمان الإنفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإغاثية لكافة مناطق قطاع غزة، لاسيما مع انهيار المنظومة الإنسانية.
 
 

print