الخميس، 13 فبراير 2025 10:08 م

مصر والأردن فى مواجهة التضليل الإعلامى.. نواب: التصريحات المغلوطة ضد الملك عبد الله الثانى لن تزعزع الموقف العربى.. والمواقف الثابتة للقيادتين المصرية والأردنية تجسد التزامًا راسخًا بالعدالة والحق الفلسطينى

مصر والأردن فى مواجهة التضليل الإعلامى.. نواب: التصريحات المغلوطة ضد الملك عبد الله الثانى لن تزعزع الموقف العربى.. والمواقف الثابتة للقيادتين المصرية والأردنية تجسد التزامًا راسخًا بالعدالة والحق الفلسطينى القضية الفلسطينية
الخميس، 13 فبراير 2025 07:00 م
هند عادل

في إطار الحملة المستمرة لتشويه المواقف العربية الموحدة تجاه القضية الفلسطينية، تم تداول تصريحات مغلوطة مؤخراً نسبت إلى عاهل الأردن، الملك عبد الله الثاني، وهو ما أثار موجة من الاستياء والقلق في الأوساط السياسية، هذه التصريحات، التي تم اجتزاؤها وتحويرها بهدف زعزعة الاستقرار وتشويه صورة المملكة الأردنية، تأتي في وقت حساس يتطلب تكاتف الدول العربية أكثر من أي وقت مضى لمواجهة المخططات الإسرائيلية التي تهدد حقوق الشعب الفلسطيني.

وفي رد فعل قوي على هذه المحاولات، أكد العديد من النواب على أن المواقف الثابتة لمصر والأردن تجاه فلسطين تظل راسخة، وأن هذه التصريحات المغلوطة ما هي إلا محاولة فاشلة لإحداث فتنة داخل الصف العربي وتقويض الجهود المشتركة لدعم القضية الفلسطينية.

وأعربت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب عن تأكيدها بأن التصريحات المفبركة المنسوبة للملك عبد الله الثاني عاهل الأردن لن تؤثر على وحدة الموقف العربي بشأن قضية فلسطين.

وأوضحت أن مواقف مصر والأردن ثابتة ودائمة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ولن تتغير مهما كانت الظروف، وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد في العديد من المناسبات رفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين، لافتة إلى أن الشعب المصري لن يقبل بأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، باعتبار أن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض.

كما أكدت النائبة هند رشاد، أن العدو المشترك الذي تواجهه الدول العربية واضح للجميع، مشيرة إلى أن جميع الدول العربية تقف صفًا واحدًا ضد المخططات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين، وأوضحت أن ما نُسب من تصريحات إلى الملك عبد الله الثاني هو جزء من حملة مفبركة تهدف إلى نشر الفوضى والإحباط بين الشعوب العربية.

وأشارت النائبة هند رشاد إلى أن موقف مصر والأردن تجاه القضية الفلسطينية منذ بداية الأزمة كان واضحًا وصريحًا، وأن البلدين يتعاونان بشكل وثيق في رفض تهجير الفلسطينيين. وأضافت أنه من الضروري توحيد الموقف العربي في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، خاصة مع قرب انعقاد القمة العربية في 27 فبراير الجاري، وشددت على أهمية الخروج بموقف عربي موحد يعكس الإرادة الجماعية في مواجهة هذه المخططات.

وأكدت النائبة هند رشاد على ضرورة أن يكون الدعم العربي لفلسطين مستمرًا في مختلف الجوانب، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي، لتعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهونها.

فيما أكدت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب، لى أن موقف مصر والأردن تجاه القضية الفلسطينية ثابت ودائم ولن يتغير مهما كانت الظروف أو التطورات، وقالت إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد مرارًا وتكرارًا رفض مصر الكامل لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، حيث أشار إلى ذلك في كل مناسبة أتيحت له للحديث عن القضية الفلسطينية، كما أضافت أن الشعب المصري لن يقبل بتصفية القضية الفلسطينية، وأن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض ولن يتخلى عن حقهم في وطنهم.

وأوضحت عطوة أن العدو الذي تواجهه الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية هو واضح تمامًا للجميع، مشيرة إلى أن جميع الدول العربية تقف صفًا واحدًا ضد المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وإضعاف حقوقهم.

وفيما يتعلق بالمواقف الأخيرة التي تم تداولها حول تصريحات مفبركة لعاهل الأردن الأردن، الملك عبد الله الثاني، أكدت عطوة أن تلك التصريحات تم اجتزاؤها بهدف زعزعة الاستقرار ونشر الإحباط والتخبط بين الشعوب العربية، وأضافت أن الموقف الثابت للدولتين، مصر والأردن، من القضية الفلسطينية واضح، ويتمثل في التكاتف المستمر ورفض تهجير الفلسطينيين أو التنازل عن حقوقهم.

وشددت النائبة مايسة عطوة على ضرورة توحيد الموقف العربي في مواجهة مخطط تصفية القضية الفلسطينية، خاصة في ظل اقتراب عقد القمة العربية في ٢٧ فبراير الجاري، وطالبت بضرورة الخروج من القمة بموقف عربي موحد يكون حازمًا في مواجهة تلك المخططات ويعزز من الحقوق الفلسطينية ويؤكد على ضرورة دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.

وفي ختام تصريحاتها، أكدت عطوة أن التضامن العربي يعد أولوية في هذه المرحلة الحرجة، وأن كل ما يساهم في دعم حقوق الفلسطينيين يجب أن يكون أولوية قصوى للأمة العربية.

من جانبه أكد النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب، أهمية تماسك الموقف العربي في مواجهة التحديات الكبرى التي تشهدها المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأوضح عاشور أن مصر والأردن كانا ولا يزالان في طليعة الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن المواقف الثابتة للقيادتين المصرية والأردنية تجسد التزامًا راسخًا بالعدالة والحق الفلسطيني.

كما أشار عضو مجلس النواب إلى أن محاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية لن تنجح في تحقيق أهدافها، وأن الشعوب العربية ستظل داعمة لأشقائها في فلسطين حتى يستعيدوا حقوقهم كاملة، وأكد عاشور أن العالم كله يجب أن يدرك أن الحقوق الفلسطينية هي حقوق ثابتة، وأن أي محاولات لتقويض هذه الحقوق لن تجد مكانًا لها في العالم العربي.

وشدد النائب أحمد عاشور على أن الفترة القادمة تتطلب تفعيل التنسيق العربي والعمل الجماعي لمواجهة المخططات الإسرائيلية، داعيًا إلى ضرورة تقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني من خلال موقف موحد عربيًا في كافة المحافل الدولية. وأضاف أنه يجب أن يظل الموقف العربي مشتركًا في دعم القضية الفلسطينية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار النائب أحمد عاشور أيضًا إلى أهمية دور القمة العربية المزمع عقدها في 27 فبراير، مؤكدًا ضرورة اتخاذ مواقف حاسمة من الدول العربية بشأن القضية الفلسطينية والعمل على توحيد الرؤى تجاه التحديات المستقبلية، بما يضمن تعزيز الحقوق الفلسطينية.

وفي الختام، شدد النائب عاشور على ضرورة أن تبقى القضية الفلسطينية في قلب الاهتمام العربي، وأن تحظى دائمًا بالدعم السياسي والدبلوماسي الكافي لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

أما النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب، فأكد أن القضية الفلسطينية ستظل هي القضية المركزية للعالم العربي، مشددًا على أن موقف مصر والأردن كان ولا يزال ثابتًا في دعم حقوق الفلسطينيين ورفض أي محاولات لتصفية القضية، وأضاف إدريس أن الحق الفلسطيني لن يتغير مهما حاول البعض تغيير الوقائع أو التقليل من أهمية القضية في الأوساط الدولية.

وأشار النائب أحمد إدريس، إلى أن جميع المحاولات لتقسيم المواقف العربية أو تشويهها لن تنجح في زعزعة وحدة الصف العربي في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني،  وقال إن التصريحات المغلوطة التي نُسبت لعاهل الأردن، الملك عبد الله الثاني، ليست سوى محاولة لتقويض الجهود العربية الموحدة، لافتًا إلى أن موقف المملكة الأردنية الهاشمية ثابت وواضح في دعم حقوق الفلسطينيين.

كما أكد إدريس أن الشعب المصري والشعوب العربية بشكل عام لن تقبل بأي شكل من الأشكال بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو التفريط في حقوقهم المشروعة، مشيرًا إلى أن أي تصعيد من الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين سيواجه بمزيد من التضامن العربي والدعم المستمر للقضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالقمة العربية المزمع عقدها في 27 فبراير الجاري، أكد النائب أحمد إدريس أهمية أن تخرج القمة بموقف عربي موحد يركز على كيفية التصدي للمخططات الإسرائيلية، وضرورة تعزيز الجهود الدبلوماسية لدعم الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية. وأشار إلى أن الوقت قد حان لتوحيد المواقف وتعزيز التعاون بين الدول العربية بشكل أكبر لدعم القضية الفلسطينية بشكل فعال.

واختتم إدريس تصريحاته بالتأكيد على أن الدعم العربي الكامل لفلسطين هو التزام تاريخي يجب أن يستمر مهما كانت الظروف، مشيرًا إلى أن لا شيء يمكن أن يثني الدول العربية عن موقفها الثابت تجاه قضية الشعب الفلسطيني.

موضوعات متعلقة :

القضية الفلسطينية وإعادة إعمار غزة تتصدر اجتماعات اللجان النوعية بمجلس النواب.. 50 طلب إحاطة و32 اقتراحا برغبة للحكومة و6 اتفاقيات دولية.. وعرض استراتيجية تهيئة بيئة الاستثمار ونشر العمل الحر وريادة الأعمال

رئيس حزب الوعى: ندعم القياده السياسيه فى موقفها الرافض لتصفيه القضية الفلسطينية

رئيس حزب الوعى: ندعم القياده السياسيه فى موقفها الرافض لتصفيه القضية الفلسطينية

رشاد عبد الغني: تهديدات ترامب بقطع المساعدات عن مصر محاولة فاشلة لإثنائها عن دعم القضية الفلسطينية

انفراجة فى إزالة العقبات أمام "هدنة غزة".. مصر تقود التفاوض نحو استمرار وقف إطلاق النار.. واصطفاف "معدات ثقيلة" ومنازل متنقلة أمام معبر رفح استعدادا لدخولها..حماس تعلن التزامها والقاهرة ترفع شعار إعادة الإعمار

إسرائيل وحماس يؤكدان التزامهمها باستمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

رئيس الوزراء: الدولة المصرية مستمرة في العمل لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتخفيف مُعاناة أهالي غزة.. ومتابعة دائمة لموقف المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية والبضائع والتأكد من توافر رصيد آمن

وزير الخارجية يشارك فى الاجتماع الوزارى حول سوريا فى فرنسا.. عبد العاطي يبحث مع وزير خارجية البحرين مستجدات الأوضاع فى غزة.. تأكيد مصرى بحرينى على أهمية التوصل لحل سياسى دائم وعادل لقضية فلسطين بحل الدولتين

سباق الخير على طريق غزة.. أهالى مطروح يجمعون أكبر قافلة مساعدات تخرج من المحافظة.. أكثر من 1000 طن مواد غذائية وملابس وبطاطين لإغاثة أهل غزة.. مشاركة مختلف فئات المجتمع بتبرعاتهم وتطوع مئات الشباب

النائب أحمد سمير: مصر تقدم المستحيل لإعمار غزة وقطع الطريق أمام خروقات الاحتلال


print